احمد الشامى
أقول لكم - لا مستحيل .. في وطن الإنجازات
لا مستحيل .. في وطن الإنجازات
تسابق مصر الزمن لتسطر تاريخاً جديداً ومجداً تليداً بأيادي أبنائها الشقيانين حتى صار ما تحقق على أرضها معجزة، بعد أن صار توطين العلم والتكنولوجيا الطريق إلى المستقبل، إذ جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، السواعد والقلوب لعبور المحن التي كادت تفتك ببلادنا بعد سقوط حكم عصابة الإخوان لأنه يعلم أن الوطن يشبه شجرة الأمل التي تنمو بالتضحيات وتسقى بالعرق والدم، شيد المدن الذكية والمشروعات القومية والمدن الصناعية لتصبح مصر الاًن منارة للعالم كله تبني في وقت تحول العالم كله إلى مستشفيات عزل خوفاً من فيروس كورونا اللعين، ليتأكد القاصى والداني أن لا مستحيل في وطننا الذي بات لا يعرف سوى التقدم بفضل ما تحقق على أرضه خلال ست سنوات فقط، تحققت خلالها قفزة كبرى في جميع المجالات.
كل هذه الإنجازات تشق السحاب على أرض مصر في الوقت الذي تسعى أبواق الخيانة الإخوانية إلى تشويه ما يحدث عبر منابر العار الإعلامية المأجورة، إذ زعمت وجود إعتداء وترهيب للسجناء بسجن وادى النطرون، عقب احتجاجهم على تنفيذ حكم إعدام المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ" قضية كرداسة "، وهو الأمرالذي أكدت وزارة الداخلية عدم صحته مضيفة " أن ما تم تناوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، والسؤال الاًن لما تبقى من قيادات الجماعة وعناصرها الإعلامية المفضوحة التي تبيع الوطن بحفنة من الدولارات، هل تظنون يا قتلة أن أحكام الإعدام التي صدرت بحق الإرهابيين لن يتم تنفيذها؟ هل نسيتم المذبحة الجماعية التي ارتكبها عناصر الجماعة الإرهابية التي تنتمون إليها عام 2013 عندما اقتحموا قسم شرطة كرداسة بالجيزة، والتي أسفرت عن استشهاد 14 ضابطاً وفرد شرطة، عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية المسلحين اللذين نظمهما جماعة الإخوان الإرهابية، إذ قتلوا الضباط والأفراد ومثلوا بجثامين العميد محمد جبر مأمور قسم الشرطة، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود، والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث وآخرين وسرقوا أسلحة القسم؟.
هل نسيتم " سفاحة كرداسة " سامية شنن " المعروفة باسم" أم المتطرفين"، التي شاركت في التمثيل بجثث الضباط وسقت أحدهم ماء نار وهو يحتضر بدلاً من الماء، لقد حان الوقت أيها القتلة لتتوقف أبواقكم الإعلامية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية عن نشرالأكاذيب والشائعات، العالم كله يعلم أن الهدف الرئيس لقنوات الإخوان نشر الفوضى والعنف، من أجل إسقاط الدولة، متناسين أن وطننا عبر إلى المستقبل، وأن الشعب الواعي سيُفشل مخططاتهم التي تحيكها مخابرات دول كبرى معادية، رغم مواصلة حملاتهم التحريضية على المشروعات القومية الناجحة تنفيذاً لأوامر يتلقونها لنشرالخراب والعنف بين المواطنين، ولذا فأن ما تبثه هذه القنوات تضليل معلوماتى ودعاية سوداء لأجندات قوى كارهه لمصر وهذه أدوات استخباراتية تستهدف إفساد العلاقة بين الشعب وقياداته عبر إطلاق الشائعات وتزييف الحقائق منذ ثمان سنوات بعد سقوط حكم الإخوان، يسعون لإظهار الجوانب السلبية وعدم الحديث عما تحقق من إنجازات يدعمون الإرهاب والعنف والتضليل، في محاولة للتشويش على إنجازات الدولة لأن إعلامهم يفتقر إلى المهنية الإعلامية، إذ يستعينون ببيوت خبرة عالمية لتشويه ما تشهده مصر من نهضة غير مسبوقة.
تنبأ فريق اقتصادي من مجموعة «ستاندر تشارترد» وهي شركة بريطانية متعددة الجنسيات للخدمات المصرفية والمالية يقع مقرها في لندن، تهتم بالاقتصاد في العالم عبر تقرير اقتصادي أنه من المتوقع أن تتصدر سبع دول ناشئة قائمة أكبرعشر اقتصادات بحلول عام 2030، إذ ستأتي الصين والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا والبرازيل ومصر واليابان وألمانيا في قائمة اقتصادات العالم بحلول ذلك العام، وهذا يؤشر إلى أن من بين الدول الناشئة التي ستدخل القائمة دولة عربية واحدة هي «مصر» وفقاً لما ورد في موقع «بلومبيرغ» الأمريكي، وهذا يؤكد أننا تسير في الاتجاه الصحيح بفضل الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع وبدأ المواطنون في جني ثمار المشروعات العملاقة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأعوام الماضية، ليحقق رؤيته بضرورة مواجهة التحديات، ووفرت الموارد المالية من أجل إنجاز المشروعات فى زمن قياسي، حيث تم إنفاق نحو5 تريليونات جنيه على المشروعات التنموية فى مصر خلال السنوات الست الماضية.
لقد احتفلت مصر قبل أيام بمرور 39 عاماً على استعادة أرض الفيروز، في ظل وصول التنمية والأمل إلى كل مكان من أرض مصرمنذ أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، وشهدت سيناء إقامة مشروعات تنمية وخدمات باستثمارات 18.5 مليار جنيه حتى العام الماضى، فيما يتم تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية بسيناء، باستثمارات حوالى 7.8 مليار جنيه العام الجاري تنفيذاً لنهج الحكومة التي تضع إقامة مشروعات التنمية والخدمات بسيناء على رأس أولوياتها، تماشياً مع استراتيجية تنمية سيناء، التي عاني أهلها الكثير وظلت صامدة حتى عادت إلى حضن الوطن.
وأقول لكم، إن مصرالتي حققت المستحيل خلال السنوات الماضية لا يمكن أن يسقطها مجموعة من الإرهابيين بشائعات وأكاذيب لا قيمة لها ، إذ يستخدمون "حروب الجيل الرابع" لتنفيذ مؤامراتهم محاولين ضرب الاستقرار ووحدة المجتمع وتماسكه، حيث يلجأوون إلى الشائعات التي تمس حياة المواطنين المعيشية واليومية بشكل مباشر، لكن الشعب الذي يخوض معركة الوعي في مواجهة هذه المؤامرات التخريبية لا يمكن أن يصدق مثل هذه الأكاذيب المفضوحة التي يروجها التنظيم الإرهابي منذ ثمان سنوات فما تم إنجازه من مشروعات يفوق الوصف واعترفت به المؤسسات الدولية، إذ حققت مصر نمواً إيجابياً أسهم فى جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية لإقامة مشروعات جديدة في الوقت الذي يعاني فيه الكثير من اقتصاديات العالم من التراجع وهذا لم يكن ليتحقق لولا القيادة السياسية الحكيمة التي عبرت بمصر من ظلام الإخوان إلى النور.
أحمد الشامي
Aalshamy610@yahoo.com