الجمهورية
احمد الشامى
أقول لكم 7 سنوات من جبرالخواطر
7 سنوات من جبرالخواطر
سقطت جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن ظنت أنها قادرة على أخونة المؤسسات وبناء دولة استبدادية تحكم مصر 500 سنة، انهار التنظيم في عام 2013 بعد أن قال الشعب كلمته وأجبر محمد مرسي على الرحيل وهرب الكثير من عناصر الجماعة المارقة إلى خارج مصر، كانت ثورة 30 يونيوعلامة فارقة على خروج الوطن من النفق المظلم بعد أن أنقذت البلاد من فتن وصراعات كادت تقسم الدولة وتشعل النار في مقدراتها، وبعدها اختار الشعب الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليقود الدولة بعد أن تأكد المصريون أنه قادر على النهوض بالوطن فى جميع المجالات، فوضع الرئيس تطويرالقوات المسلحة على رأس أولوياته لرفع قدرتها على التصدي لأي عدوان ورفع استعدادها القتالى لتكون على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ كافة المهام والدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده، وبعدها انطلقت الإنجازات في كافة المجالات ليتأكد الجميع أن مصر دولة عصية على الكسر و لا يمكن تغيير هويتها على يد جماعة ضالة.
نعم تأكد الشعب أن دولتنا الجديدة في حاجة إلى مقاتل من طراز فريد قادرعلى قيادة الوطن وسط كل هذه الأزمات التي صنعها التنظيم الإرهابي ليضع العراقيل أمام القيادة الجديدة، اختار الشعب الرئيس عبدالفتاح السيسي لينقذ الأمة من السقوط مجدداً في أيادي الكارهين لمصر، لم يستغرق التفكير طويلاً فقد أجمع المصريون على أن يكون زعيمهم من إنحاز إليهم خلال الثورة وأطاح بالمرتزقة من الحكم واستطاع القضاء على الفوضى وحارب الإرهاب حتى انتصرعليه بفضل إرادة المصريين، كانت انتخابات الرئاسة عام 2014 مظاهرة حب للقائد الذي تولى حكم البلاد، في أصعب فترة من تاريخ الدولة، سجلت إرادة المصريين سطوراً من ذهب بعد أن تفوقت على من أراقوا الدماء، واختارالشعب الطريق الصعب إلى المستقبل بعد أن ودع الشهداء ولملم الجراح، وأطلق الرئيس الأحلام المشروعة التي كان ظن كثيرون أنها مستحيلة ووعد بتحقيقها رغم أنها كانت تشبه الخيال بعد أن نجا الوطن من طوفان الإخوان، الذين لم يستسلموا بسهولة وراحوا يطلقون العنان لإرهابهم من أجل العودة إلى حكم مصر لكن طاشت سهامهم.
لم يكن أحد يصدق في العالم أن ذلك البلد الذي حاول المرتزقة تمزيقه سيقف سريعاً على قدميه ويخطو نحو البناء، وبنجز في سبع سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما لم ينجزه الاًخرون طوال مائة عام حيث أقام المشروعات العملاقة والمدن الجديدة التى تعتبر درة التاج لها العاصمة الإدارية وأيقونتها مدينة العلمين الجديدة التى أصبحت مزاراً حضارياً جديداً، ولم تكن الإنجازت في تشييدالمدن الجديدة فقط بل سعى الرئيس الرحيم بشعبه لبناء الإنسان المصري على أسس حضارية فأطلق برامج حماية اجتماعية للجميع خصوصاً الفقراء طوال سبع سنوات كان في مقدمتها " تكافل وكرامة" الذي بستفيد منه 14 مليون مواطن فاستحق لقب " جابر الخواطر" ، بعد أن أعاد للشعب هيبته وللوطن كبرياءه وقراره بعد سقوط تنظيم الإخوان الذي لايزال يسعى لخراب مصر، رغم أن العالم أيقن أن هذا التنظيم لا مكان له في العالم بل يعيش تحت الأرض مثل الحشرات التي لا تسطيع الحياة في المجتمعات الحديثة لأنها جماعة قاتلة هدفها تخريب الأوطان.
من كان يتصور أن الشعب سيجني كل هذه الثمار خلال سبع سنوات من العمل الجاد شهدت تشييد 20 مدينة جديدة من العلمين حتى أسوان واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، وإقامة دلتا جديدة نزرع فيها القمح والأمل وعادت الكهرباء تضيئ شوارعنا وبيوتنا ومصانعنا الحديثة بعد أن أنفقت الدولة مليارات الدولارات لتسرع الخطى في تنفيذ برامج التنمية، أصبح لكل مواطن حلم ودرع وسيف وقوات مسلحة من أقوي الجيوش في العالم، وعيون ساهرة من رجال الشرطة البواسل الذين لا يهابون الموت، تحسنت الخدمات وانطلقت برامج مساعدة الأسرالفقيرة، من خلال برنامج "حياة كريمة" الذي وصل لبيوت كل الفقراء في مصروفرت الحكومة خلال السنوات السبع الطعام والشراب والصحة والتعليم.
وأقول لكم، إن الرئيس السيسي حريص على بناء الجمهورية الجديدة، بعد أن نجحت الدولة خلال سبع سنوات في تطهير الدولة من الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد الأمن القومي، وتمكنت مصر من تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي أسهم في بناء اقتصاد مرن قادرعلى التعامل مع كل التحديات خلال السنوات الماضية وفي مقدمتها أزمة فيروس كورونا التي تهدد العالم حتى الاًن ما أسهم في زيادة الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للشباب، ولذا على الشعب أن يتكاتف من أجل مواصلة الطريق وتحقيق الأحلام التي ظلت مئات السنين بعيدة المنال بعد أن تحقق الكثير منها على أرض الواقع في كل مكان على أرض مصر المحروسة خلال سبع سنوات فقط والتي حولت مصر إلى جمهورية جديدة قادرة على تحقيق المزيد من الطموحات لشعبها التواق إلى حياة جديدة ينعم فيها بما تحقق من تنمية.
أحمد الشامي
Aalshamy610@yahoo.com
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف