الجمهورية
احمد الشامى
أقول لكم ثورة 30 يونيو .. قصة إنقاذ وطن
ثورة 30 يونيو.. قصة إنقاذ وطن
انتصرت مصر على الخونة والمتاّمرين، وعاد الوطن إلى أحضان المصريين الذين ناضلوا من أجل التخلص من جماعة الإرهاب فكانت ثورة 30 يونيوالتي أسقطت حكم الإخوان الأمل والرجاء لبداية عصر جديد من العمل والبناء، لكن الجماعة لاتزال تصر على أن لا تُجمل وجهها المخضب بدماء الشهداء من أبناء وطننا الأبرارالذين قادوا الثورة من أجل الخروج من الظلام إلى النور، تحلم بوهم العودة والانتصار، لكن على هذه الجماعة التي باتت خارج حسابات الزمن أن تعلم أنها لن ترى سوى الإنكسار بعد أن تأكد شعب مصرالذي حقق المعجزات أن الزمن لن يعود إلى الوراء، فالتاريخ يكتبه المنتصرون، كما قال ونستون تشرشل الذى قاد أوروبا وأمريكا للانتصار على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ولذا فأن الشعب من حقه أن يفخر بالخلاص من الإخوان، ويروي الأباء للأبناء والأحفاد قصص صمود أبناء مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوجه الخونة بعد أن تأكد أنه القادر على قيادة الوطن في هذه الفترة الصعبة من تاريخه، فصارت ثورة 30 يونيو قصة إنقاذ وطن.
كانت ثورة 30 يونيو التى فجرها الشعب الأبي الرافض لأخونة الدولة ودعمها الجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في ذلك الوقت، هي البداية الحقيقية لحياة جديدة لمصر، بعد أن تسبب مرسى علي مدار عام في حدوث حالة من الاحتقان والاستقطاب والانقسام بين أبناء الشعب، بعد أن عمل علي ترسيخ «الأخونة» في جميع مؤسسات الدولة ونشرالفكر المتطرف لإقامة دولة الخلافة المزعومة للعودة بمصر إلى أيام التخلف والفقر والقهر وفقدان الهوية المصرية، إنه تاريخ سطره أبناء مصر بدمائهم الذكية لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية، بعد أن اختار الشعب المشير عبدالفتاح السيسي ليحكم مصر، ليصنع تاريخاً جديداً فشل في تحقيقه العشرات ممكن حكموا مصرقبل عشرات السنين.
شيد أبناء مصر اّلاف المشروعات العملاقة في المجالات كافة، ولهذا يسعى الإخوان الاّن لنشر الأكاذيب والشائعات عن هذه المشروعات لمحاولة قطع الطريق على مصر قبل افتتاح العديد من المدن الجديدة في مقدمتها أهم هذه المشروعات على الاطلاق وهو العاصمة الإدارية الجديدة، التى ستنقل مصر إلى المستقبل، بعد أن انتصرت إرادة المصريين بفضل اتحاد كلمتهم ومساندة القوات المسلحة والشرطة وإعادة الاستقرار إلى مصر بعد سنوات الضياع في ظل حكم الإخوان،س يتوقف التاريخ كثيراً أمام ثورة 30 يونيوالمجيدة، التي ستظل حية فى ذاكرة المصريين، بعد أن صنعت تاريخاً جديداً وما زالت تصنعه فى شتى الميادين وتلهم العالم القصص الإنسانية بما تحقق من إنجازات لم تحدث في مصر ولا العالم كله بعد أن أصر الشعب على المضى فى معركة البناء والعمل ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأقول لكم، إن مصر لازالت في مرمى نيران تنظيم الإخوان ومن يقدمون لهم الدعم، والمؤامرات لا تتوقف من أجل عودتهم إلى مصر، لكنها قادرة على التصدى لهؤلاء الخونة الذين يسعون لخرابها خصوصاً في ظل حماية القوات المسلحة والشرطة، بعد أن نجحت الحكومة في تحقيق برنامجها الاقتصادى الشامل والمدروس بدقة لتنتهى مرحلة التراجع التى استمرت سنوات طويلة فقد خلالها المصريون الأمل لتحقيق أحلامهم المشروعة وضرب الشعب المثل في تحمل الاجراءات الاقتصادية الصعبة من أجل تقدم وطنه، إذ تم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية العملاقة، التي توفر ملايين فرص العمل، ولذا على الشعب الاًن أن يعي حجم المؤامرة وأن يكون مستعداً للتصدى لمحاولات إسقاط الدولة التي لا تتوقف عبر محاولات جر مصر إلى معارك جانبية على حدودها الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية، لكن القيادة المصرية تتفهم كل هذه المحاولات وتتعامل بالصبر الاستراتيجي مع كل هذه الملفات للحفاظ على مقدراتها.
أحمد الشامى
Aalshamy610@yahoo.com
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف