د. نبيل السجينى
نحو الحرية – الثورة الصناعية الرابعة
الثورة الصناعية الرابعة
يدخل العالم عام 2025 الثورة الصناعية الرابعة، التي ستمحو وظائف حالية وتخلق وظائف وتخصصات جديدة، الأمر الذي يتطلب طفرة في المواهب التقنية، بما في ذلك بناء وتشغيل وصيانة الروبوتات المتقدمة، وطوق النجاة من هذه الثورة الجديدة يتطلب تطوير التعليم ليواكب هذه الثورة والوعي بقيمة التكنولوجيا.
هناك عشر تقنيات جديدة ستغير العالم وحياة الناس، وفقًا لتقرير معهد ماكينزي.
الأول تحكم الهواتف وأجهزة الكمبيوتر بالإنترنت، حيث يوجد اليوم 7 مليارات هاتف محمول في العالم. ثانيًا، تفعيل الذكاء الاصطناعي للتعرف على الكلام والإيماءات لزيادة الإنتاجية. ثالثا: تطوير صناعة الواقع الافتراضي لتصبح سوقا بقيمة 80 مليار دولار.
التكنولوجيا الرابعة التي ستزيد من تأثيرها هي التكنولوجيا السحابية التي ستوفر جميع خدمات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الويب والتخزين مع تحسين الأمن السيبراني.
بالنسبة للتقنية السادسة، فإن الروبوتات المتقدمة والذكاء الاصطناعي ستتحكم في الآلات وأجهزة الاستشعار التي ستغير طريقة صناعة المنتجات وتقديم الخدمات.
وتحل تقنية القياسات الحيوية التقنية السابعة وتستبدل كلمات المرور التقليدية. التوقيع الإلكتروني للوجه والصوت والعين والأصابع. والتقنية الثامنة هي الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تقلل من تكلفة الصناعة وتجعلها أكثر دقة.
التوسع الهائل في تطبيقات الهندسة الوراثية باعتبارها التكنولوجيا التاسعة في تحسين الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على البترول وإطالة متوسط عمر الإنسان. وآخر التقنيات هي عملة البيتكوين الافتراضية، التي ستزيد من حجم المعاملات الآمنة.
تحتاج القوى العاملة عام 2025 إلى مؤسسات تعليمية خاصة وعقليات جديدة وخطة لتنمية المواهب للاستفادة من الثورة التكنولوجية الجديدة.
د. نبيل السجيني
nabil.segini@gmail.com