الجمهورية
احمد الشامى
أقول لكم - الإخوان .. من الاغتيال إلى الاحتيال
الإخوان .. من الاغتيال إلى الاحتيال

يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية التي نشأت على سفك دماء الأبرياء والقتل من أجل القتل، إنحرفت عن فكرمؤسسهاوكاهنها الأعظم حسن البنا وقائدها الفكري سيد قطب الذي وضع نظريات التكفير التي شكّلت أيقونة التطرف للتنظيمات الإرهابية منذ عام 1928 حتى الاًن، غيرت استراتجيتها من الاغتيال الذي جاء تتويجاً لنشرأدبيات " الساعاتي" التي تتضمن الأفكار الأكثردموية في تاريخ البشرية وصنعت المئات من التنظيمات الإرهابية من جماعات العنف وتكفير المجتمعات وكان اًخرها درة تاج مصاصي الدماء "داعش" وذئابه المنفرده، إلى الاحتيال والغش والتدليس فاتجهت إلى فبركة مكالمات تليفونية زعمت أنها لمسئولين في الدولة بثها إعلامي غير شريف في إحدى القنوات التليفزيونية معتقداً أنه بذلك كشف المستور عما يحدث في مصر لكنه في حقيقية الأمر أماط اللثام عن حجم الإنحدار الذي وصلت إليه الجماعة أخيراً ووجهها القبيح بسبب الصراعات على القيادة والاستيلاء على أموال التبرعات التي تصلها من الساعين إلى إسقاط الدولة المصرية.

هكذا تحولت تحولت أفكار جماعة الإخوان الإرهابية إلى رصاصة طائشة بعد أن أخطأت الهدف ولم تعد تجد سوى الإشاعات وسيلة لمحاولة إثبات أنها لازالت على قيد الحياة لينتهي بذلك فكر مؤسسها والذي كان مصدر إلهام لتنظيمات العنف منذ عام 1928 وما بعدها عندما أسند البنا قيادة الجهاز الخاص " المسلح" في الجماعة إلى عبدالرحمن السندي لتهديد الناس بالعصابات المسلحة، فأصبحت الجماعة تلجأ الاًن إلى النصابين ليكونوا وسيلتها لمحاولة هدم الاستقرار، بعد أن أعتقدت أن مصر بلا أجهزة أمنية قادرة على كشف الخبايا وإظهارالحقيقة للناس وإسقاط مؤامراتهم الخبيثة التي لا تتوقف، فاستطاع قطاع الأمن الوطني بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية " صائد الإرهاب" وفارس تحليل المعلومات، أن يضع الحقائق بين أيادى الشعب خلال ساعات، إنها مصر يا سادة التي لا تهتز من هرطقة الخرفان وزندقتهم التي وصلت إلى حد الجنون والاستعانة بالدجالين لنشر الاشاعات المغرضة وهو ليس أسلوباً جديداً عليها حتى بات سلاحها الرئيس بعد أن خنقتها الصراعات بين قيادتها من الإرهابيين والطغاة وقطاع الطرق على الأموال فلم تعد تجد وسيلة للتعبير عن وجودها سوى بث الأكاذيب والشائعات عبر القنوات التليفزيونية العميلة لدول ومخابرات أجنبية ومواقع التواصل الاجتماعى في محاولة لإضعاف ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة حتى تتوقف مشروعات التنمية التى يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنجازها فى أسرع وقت ممكن لينعم الشعب بعائدها.

ويبدو أن الجماعة المارقة الفاسد أقطابها المتصارعون في الدول الأجنبية على الدولارات والزعامات، شعرت أن وزارة الداخلية وجهت لها ضربة موجعة فلم تجد سوى الإعلان عن عودة أحد مقدمي البرامج " الأوباش" المعروف بـ " الغوغاء وخلط الأوراق" إلى منصة إعلامية جديدة، ويدعى معتز مطر وهو ليس بمعتز ولا مطر معتقدين أنه سيكون داعماً لهم، لكن مالا يعرفونه أن هذا المأجور لم يكن سوى ورقة خاسرة احترقت بوعي المصريين وأن رجوعه لايعني سوى نهايته إعلامياً لأنه ربيب الإخوان الخرفان ووريث بائعي الأوطان، فماذا تنتظرون من هذا المفضوح الذي باع كل شئ من أجل المال والسهر في علب الليل، سوى بث المزيد من الأكاذيب والإشاعات المغرضة، وأقول له ومن على شاكلته من المنبطحين إعلامياً لأسيادهم في بعض الدول أن لعنات المصريين في إنتظاركم أيها الخونة العملاء وأن وعي المصريين قادر عل سحق أكاذيبكم والمضي نحو المستقبل لأنكم إلى سلة مهملات التاريخ ومن يدفعون لكم اليوم سيتخلون عنكم غداً وستجدون أنفسكم عراة حتى من ورقة التوت.

وأقول لكم، إن جماعة الإخوان سعت خلال الفترة الأخيرة إلى التصعيد من مؤامراتها ضد مصر في عدد من الملفات ومن بينها حقوق الإنسان فضلاً عن التشكيك في مؤسسات الدولة، في محاولة لإشعال الفوضى عبر ترويج أكاذيب وشائعات وتسعى لتنويع منصات الإعلام المعادي لتوزيعها في دول عدة لكنها ستفشل أمام وعي الشعب، بعد أن أدرك المصريون حقيقتها وأطماعها واستخدامها كل الأدوات الإعلامية لبث الفتن بين طوائف الشعب ودعوات التحريض المشبوهة التي تروج لها وتمولها دول أخرى، ولذا يبدو أنها لا ترغب في التوقف عن محاولة إيذاء المصريين لكن الكذب الإخواني سار مكشوفاً للجميع في الداخل والخارج بعد أن أصبح الشعب يداوي السموم التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الداعمة للإرهاب بالوعي والإيمان بوطنه وقدرته على تخطي هذه العقبات التي يسعى الكارهون لمصرلنشرها في طريقه لوقف تقدمه وتطلعه إلى المستقبل.

ا / أحمد الشامي

Aalshamy611@yahoo.com
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف