من أنتم ؟
يعتقدون أن مصر ريشة في مهب الريح ولذا أعطى الصغاروالأقزام لأنفسهم الحق في التطاول عليها ، ينسجون من الأكاذيب قصصاً وحكايات ويروجونها على السذج وعديمي العقل والضمير، لكنهم لا يعلمون أن أباطيلهم مثل نعيق البوم مصيرها الفشل تطير مثل الدخان، فمن إيطاليا إلى هولندا وألمانيا صدرت تقارير تدين حقوق الإنسان في مصر وتزعم اعتقال اًلاف الأشخاص والاختفاء القسري لاًخرين فضلاًعن ادعاءات أخرى لا وجود لها على أرض الواقع، هذه الأنظمة البالية التي جاءت فوق صهوة المال لتعمل لصالح دول أخرى كبيرة لتحركها بخيوط مثل عرائس الماريونت، لتتبنى تقاريرمغلوطة لجماعة الإخوان الإرهابية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية عما يحدث في مصر، لن يفيد ما تنشره من ادعاءات لأن مصر الكبرى لا تتأثر بهذه الهرطقات والبدع التي عفا عليها الزمن.
والسؤال الاًن من أنتم .. وكيف أرد عليكم.. هل نصبتم من أنفسكم أوصياء على شعب مصر؟ لقد دأبت هذه المنظمات وفي مقدمتها "هيومان رايتس ووتش" المشبوهة، أن تروج الشائعات ضد مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها الشرطة سعياً وراء إضعافها والإساءة لسمعتها في الداخل والخارح، ولذا اعتادت إطلاق حملات التشهيرعن حقوق الإنسان في مصر التي تحارب أكبر تنظيم إرهابي على الأرض نيابة عن جميع دول العالم وتحملت الكثير لتعيد الاستقرار إلى أوروبا وغيرها من قارات العالم التي سالت الدماء على أرضيها برصاص وطعنات الإرهابيين الذين لم يتركوا دولة في العالم إلا وأصبح لهم بصمة من عمليات التخريب والقتل على أراضيها، الغريب أن دولاً في أوروبا باتت تروج هذه التقاريرالكاذبة وأصبحت بعض الأنظمة الغربية تجد ضالتها المنشودة في هذه التقارير المذكوبة التي تفوح منها رائحة الإخوان لتنشرها عبر قنوات رسمية في محاولة للضغط على مصر في بعض الملفات وهو ما يعتبر" ابتزاز سياسي" في محاولة للتأثير على القضاء وإطلاق سراح بعض الأشخاص الصادر ضدهم أحكام في قضايا تهدد الأمن القومي، ولذا فأن كل نظام في هذه الدول وغيرها يعمل على شاكلته من أجل مصالحه وليس بهدف السعى لدعم الشعب المصري الذي لا يهمهم من قريب أو بعيد.
إن على هذه الدول الغربية التي تعاني من مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية أن تتوقف عن مهاجمة مصر وعليها أن تعلم أن سهامها الطائشة لن تحرك ساكناً للقيادة لأن مصر دولة محورية في الشرق الأوسط ورمانة الميزان للمنطقة ولا يمكن أن تتراجع أمام هذه التقاريرالمشبوهة خصوصاً أن المؤسسات الرسمية في مصر وفي مقدمتها المجلس القومى لحقوق الإنسان أكد عدم وجود اختفاء قسرى أو تعذيب بالسجون، بحسب تحريات وزارة الداخلية التي أكدت أن غالبية من إدعت هذه الدول بإختفائهم قسرياً محبوسين احتياطياً على ذمة قضايا، وبعضهم هربوا إلى دول أخرى للإنضمام إلى تنظيمات إرهابية بها وفي مقدمتها الإخوان فضلاً عن وجود بعضهم في محال إقامتهم وعلى هذه الدول أن تتأكد أن مشروع الإخوان للوصول إلى السلطة سقط بعد ثورة 30 يونيوعلى المستويين التنظيمى والفكرى ولم يعد لهم وجود على أرض الواقع وهو ما جعل الجماعة تمر الآن بحالة من من الانهيار التنظيمى بعد السقوط السياسى والرفض الشعبى وفشلها في حكم مصر لمدة عام كامل، بعد أن بات مشروعها للعودة مرة أخرى وهم وخيال فاتخذت من منظمات حقوق الإنسان والسوشيال ميديا والقنوات الإعلامية ودول أوروبية قيادتها غير راشدة وسيلة لإسقاط مشروع الدولة الوطنية، لكن ابتلاع هذه الدول الطعم الإخواني المسموم يدفعنا إلى أن نرد عليهم قائلين من أنتم؟ حتى تروجون هذه الأكاذيب ضد مصر وتزعمون أنها صحيحة، فتوظيف الشائعات من أجل إسقاط الدولة، وأحداث فجوة بين المواطن والقيادة لن يفيد مهما سعت هذه الدول إلى تشويه رموز الدولة أو التقليل من حجم الإنجازات وبث الشائعات حولها .
وأقول لكم، إن هذه الدول والمنظمات لن تتوقف عن صناعة الأكاذيب وترويج الإشاعات ضد مؤسسات الدولة المصرية الساعية إلى البناء والتنمية لتحقيق النهضة بعد أن تزايدت منصات نشر السموم وأصبحت تسعى إلى التأثير سلبياً على الأوضاع فى مصر لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الدول الكارهة لمصر، ولذا على المصريين أن يتسموا بالوعي واليقظة وعدم تصديق كل ما يقال عبر هذه المنصات المصريين مع من أكاذيب ومغالطات لا أساس لها من الصحة لوقف نجاحاتها بعد العبورالثاني الذي حققته مصر، ولذا على كل مصري مخلص لوطنه أن لا ينصت لهؤلاء المتربصين من دول ومنظمات وجماعات لا تتوقف عن إحاكة المؤامرات ضد وطننا.
أحمد الشامي
Aalshamy610@yahoo.com