احمد الشامى
أقول لكم - مصرالتي أطعمتنا من جوع.. وأمنتنا من خوف
مصرالتي أطعمتنا من جوع.. وأمنتنا من خوف
بدأ موسم نعيق الغربان الإخوان في كل مكان خارج مصروداخلها لإغراق مصر في الفوضى يوم 25 يناير الجاري، متناسين أن ما تحقق من إنجازات خلال السنوات السبع الماضية حائط صد لكل الشائعات التي يسعون لترويجها، لكن وقاحتهم تزداد يوماً بعد يوم يظنون أن نشرالأكاذيب عبر قنواتهم الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي سيحقق مؤامراتهم الشيطانية، لكن بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ، فتَرفُع النموروالصقورعن الردعليهم كفيل بإلقاء دعواتهم في سلال النفايات، فمصرالتي أطعمتنا من جوع وأمنتنا من خوف دون غيرها يا غربان لا يمكن لشعبها العريق مُشيد أقدم الحضارات على الأرض وباني نهضتها الحديثة أن ينساق خلف أصحاب النفوس الضعيفة والدنيئون الفاشلون، ليتأكد للجميع أن هؤلاء الإخوان ليسوا إلا مجموعة من الغربان الذين يسعون لتدميرالأوطان من أجل إرضاء أسيادهم الذين اعتادوا أن يلعقوا أحذيتهم للحصول على المال منهم حتى لوكان ذلك مقابل هدم الوطن.
كثيرة هي قوافل الغربان التي لا تتوقف عن النواح والضجيج والصراخ لترويج بضاعتها الفاسدة فما بين قنوات التليفزيون إلى السوشيال ميديا تتنوع الوجوه القبيحة ساعية إلى الإضراربالمصلحة الوطنية من خلال محاولة إلصاق الإتهامات بالشرفاء من أبناء هذا الوطن لكنهم لا يتعلمون من تجاربهم السابقة، فقد فهم الشعب الدرس ولم يعد مستعداً لسماع نعيق غربان الإخوان، الذين يطلقون صرخات التحريض وكأنهم جزء من هذا الوطن وقادرون على العودة إليه، لكنهم لن يكون لهم رجوع إلا من أجل أن يسير الناس في جنازاتهم ورفع أعلام الحداد على رحيل تنظيم حسن البنا الإرهابي إلى مثواه الأخيربعد أن وصلت الأزمة الداخلية بين جبهتي " محمود حسين" و" إبراهيم منير" والصراع على المال إلى طريق مسدود، وهوي ما يعني أن التنظيم أصبح بدون هوية أو قيادات تاريخية لأن الجيل الجديد من أعضاء الجماعة مجموعة من المنتفعين الباحثين عن المال من خلال الإتجار بالدين وليس لديهم رؤية لضم عناصر جديدة وتالياً لا تتحمل مسؤوليات لأن سقوط محمد مرسي وعصابته عقب ثورة 30 يونيو 2013، كان يؤسس عملياً لإنتهاء التنظيم على الأرض ولذا لجأ لتنفيذ عمليات إرهابية لإثبات الوجود لكنها سرعان من إنتهت بتضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة.
ألا تعلمون أيها الفجرة أن مصر التي تتأمرون عليها هي التي تطعم مايزيد على 100 مليون مواطن من خيراتها، إنها دولة لديها قيادة تحترم شعبها توفر له إحتياجاته من طعام وشراب وصحة وتعليم وكافة الخدمات التي يطلبها أبناء الوطن، فضلاً عن توفير الأمن والأمان لـ 100 مليون نفس والحفاظ عليهم من غدر الإرهاب بعد أن كانت مصر تحترق عقب ثورة 30 يونيو، فبدأت سنوات الإنجازات بحفرقناة السويس الجديدة لتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي لدعم محور التنمية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبعدها تتوالى المشروعات ومن بينها إقامة الأنفاق التى ربطت سيناء بالوطن الأم لتحقيق نهضة على أرض الفيروز، وفي مجال النقل تم تنفيذ خطة شاملة لتطويرالطرق والسكك الحديد ووضع الموانىء المصرية على الخريطة العالمية، كما تم القضاء على الكثير من المناطق الخطرة لتصبح مصر بلا عشوائيات، إذ تم تنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتوفيرسكن كريم لجميع المصريين، فضلاً عن إنشاء نحو 22 مدينة ذكية جديدة من بينها العاصمة الإدارية سيدة العواصم، وتزامن ذلك مع إنشاء خمس مطارات جديدة والعديد من المدن الصناعية كما أطلقت الدولة مشروع المليون ونصف المليون فدان، وذلك بخلاف اًلاف المشروعات الكبرى التي لا تسمح المساحة لسردها والتحدث عنها لأنها تحتاج إلى مجلدات لكن ما يهمني أن أبناء الوطن شهود على ما تحقق من إنجازات أيقونتها " حياة كريمة" التي تهدف إلى التخفيف عن المواطنين الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأقول لكم، إن ما يفعله الغربان ليس سوى محاولات لتأليب مواطنين على دولتهم الفتية لزعزعة استقرارها وزرع بذورالفتنة بين أبنائها المخلصين الذين تحملوا الكثير من أجل إعادة بناء ما دمره المجرمون بعد 30 يونيو، ما يؤكد أن هؤلاء البوم باعوا أنفسهم بالمال من أجل الإثارة بعد أن عاهدوا أعداء مصر على تنفيذ مخططات ومؤامرات الفتنة، إذ أشعلوا النيران في وطنيتهم وتحولوا إلى آلات تدعو إلى الخراب تحركها دول أخرى ومخابرات عالمية تسعى لهدم المنطقة بالكامل، حريصون على أن تتسم دعواتهم المشبوهة بترويج الأباطيل مهرولين نحو نشرالفكرالمتطرف والإرهابي، ساعين إلى التعتيم على كل ما تحقق على أرض الوطن من إنجازات والتضخيم من بعض القضايا الفردية بهدف تضليل المصريين الذين أصبحوا الاًن أكثروعياً بما يحاك ضد وطنهم من مؤامرات، وباتوا يعلمون ما تبثه فضائيات الإخوان التي تدس السم فى العسل، إنهم قوى الشر التي تأبى حقن دماء المصريين وتنتظر اللحظة التي تعود فيها الحرائق لميادين وشوارع مصر لكن نهاياتهم المأساوية باتت وشيكة، ولذا عليكم يا أبناء الشيطان أن تعلموا أن نعيق الغربان لتخريب الأوطان بلا جدوى لأن كل ما تفعلونه سيتحطم على إرادة شعب باتت مثل الصخرة لا تحركه الأنواء والأعاصير أو أكاذيب الغربان المجرمين.
أحمد الشامي