الزمالك
على بركة
صوت الحقيقة .. الرجل الذي جاء متأخراً
أن تحب أو تكره المستشار مرتضى منصور فهذا أمر يخصك وينبغي في الحالتين احترام اختياراتك، فلا أحد في تاريخ البشرية كلها على مدار العصور قد أجمع الناس عليه واجتمعوا على حبه.
غير أن الشيء الذي لا يجب أن يكون محل خلاف حتى وإن كنت تكره الرجل هو أن أي رئيس ناد في تاريخ نادي الزمالك لم يستطع أن يواجه كل هذه التحديات التي واجهها مرتضى منصور وحقق فيها هذا النجاح الهائل وبهذه السرعة.
.. وأعتقد أن جماهير وأعضاء نادي الزمالك (على السواء) ينظرون إليه على أنه الرجل الذي جاء متأخراً.
.. وأنه الشخص الوحيد القادر على أن يحقق لنادي الزمالك المعجزات وبمنتهى الهدوء والحزم معاً.
وطبعاً سبق مرتضى في الجلوس على مقعد رئيس النادي قائمة طويلة عريضة من الرجال الأفاضل الأكفاء، ومن الأمانة أن أشيد بكل جهد تم بذله من أجل رفعة ورقي نادي الزمالك ولكن يظل دائماً مرتضى منصور برأيي – رئيس غير كل الرؤساء.. وأشعر أن الأيام قد أصقلته فتخلى عن كثير من عصبيته وأتصور أن إدارته للأزمة الأخيرة مع وزارة المالية خير شاهد على ما أقول فقد قاد السفينة بهدوء وذكاء وعرف متى وكيف يستخدم كل أوراقه للضغط "غير المباشر" من أجل الخروج من الأزمة وقد أكد للرأي العام وقيادات الدولة أنه أكثر الناس احتراماً للقانون ولكنه يرفض التشدد في تطبيقه.. وطبعاً لقيت دعوته أصداء واسعة من التأييد بعد أن تدخل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الذي يعمل ليل نهار وقد قيل عنه هو الآخر أنه رئيس الوزراء الذي جاء متأخراً للمنصب.
والحقيقة أنه لا يكاد يمر يوماً واحداً إلا وجديداً تم في نادي الزمالك.. وأتوقع في نهاية الدورة الحالية لمجلس الإدارة أن يكون النادي قد انتقل إلى مكانة عزيزة لم يصل إليها من قبل وإن كنت كزملكاوي أتمنى أن يكون أكبر الانجازات احتكار فريق الكرة للبطولات المحلية والقارية على السواء سواء في ظل وجود المدرب الأجنبي فيريرا أو في وجود أي ابن من أبناء الزمالك المخلصين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف