الوطن
عبد الرحيم الليثى
كمل يا سيسي.. لسه الحدوتة في أولها
تابعت خلال الساعات القليلة الماضية الكثير من الهاشتاجات الداعمة والمؤيدة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرجل الذي تعهد بأن يكون حاميا لمصر مدافعا عنها، رغم كل التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، ورغم الظروف الحرجة التي تولى فيها مقاليد الأمور.

تلك الرسائل المؤيدة للسيد الرئيس لم تأت من فراغ، لكنها نتاج سنوات من العمل والجهد المتواصل من زعيم بدأ بيده وبأيدي أبناء مصر المخلصين العمل من الصفر، وخطط لمستقبل البلاد جيدا، ونظر لمستقبل مصر نظرة أمل وتفاؤل.. أتذكرون عندما قال «بكرا تشوفوا مصر».

أتذكر جيدا ما قاله السيد الرئيس وقتها، كما أتذكر بعض الهمهمات التي خرجت لتعلق على رؤيته المتفائلة لمستقبل مصر، لكني لم أعيرها اهتماما، فقد قلت لمن حولي وقتها «تفائلوا بالخير تجدوه»، وها نحن نرى الكثير من ملامح الخير، والتي بدأت تتجلى على أرض مصر.

خير كبير ظهر على أيدي السيد الرئيس وجنود مصر البواسل في كل ميادين العمل، حيث حققت مصر واحدة من أفضل شبكات الطرق في المنطقة، بجانب الإنجازات الزراعية الكبيرة واستصلاح الأراضي وتبطين الترع الذي وفر على مصر الكثير من المياه المفقودة، واكتشافات الغاز والبترول، وأخيرا وليس آخرا مصنع الرمال السوداء، والذي من شأنه أن يدر على مصر ملايين الدولارات.

الكثير والكثير تحقق على أرض الواقع ولكن كل هذا يراه المواطن السيط في كفة، وأمنه وأمن أسرته الذي بات يلمسه بشكل حقيقي في كفة ربما تكون الأرجح، ما يؤكد العمل الحقيقي على منظومة الأمن والتي بدأت بسحق الإرهاب في سيناء، واستعادة السيطرة على الأوضاع في كل ربوع مصر، عقب أشهر من التوترات التي خلقها المتطرفون عقب الإطاحة بجماعة الإخوان.

دعكم ممن يتفلسفون ويحاولون تعطيل المسيرة بالحديث عن أمور تحدث في العالم كله وكأنها تحدث في مصر وحدها، ودعونا نرى الأمور بعين أكثر حيادية، ماذا لو لم تكن الأزمة الروسية الأوكرانية وتبعاتها الثقيلة على كل اقتصادات العالم؟؟ ماذا لو لم تكن جائحة كورونا التي أثقلت كاهل جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء؟؟

الإجابة بكل بساطة ستكون في صالح ما قامت به مصر من إصلاحات وخطوات ثابته على صعيد التنمية، الإجابة بكل ثقة ستكون في صالح السيد الرئيس وما بذله من جهد يستحق منا جميعا الشكر والثناء، الإجابة بلا شك ستكون داعمة ومؤيدة لكل خطوة خطاها زعيم مصر الحديثة.. السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولكن.. ما حدث لا نراه إلا بداية واثقة نحو مستقبل أفضل للجميع، مستقبل زاهر للأجيال القادمة، لذا وجب علينا الإشادة بما حدث، والوقوف بجانب السيد الرئيس من أجل استكمال ما بدأه وبناء المزيد من الخطوات، هذا ما نأمله وننتظره بالفعل، هذا ما يجعلنا نقول بكل ثقة: «كمل يا سيسي.. لسه الحدوتة في أولها»، فمصر تحتاج منك المزيد والمزيد ونحن نثق في أنك لن تدخر قطرة عرق من أجل مصر وشعبها.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف