الجمهورية
احمد الشامى
أقول لكم - «نُقدرعلاقاتنا مع الأشقاء ولا نَقبل الإساءة أوالانسياق وراء الفتن»
«الرئيس من مدينة السادات»:
«نُقدرعلاقاتنا مع الأشقاء ولا نَقبل الإساءة أوالانسياق وراء الفتن»

يتأنى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا يصدرأحكاماً متسرعة غير مدروسة، لكنه لا يتأخر، يأتي دائماً في الميعاد، ليفض خيوط الإشتباك وخطوط الإلتباس في القضايا التي تشغل الرأي العام، وخلال افتتاحه المرحلة الثانية من المدينة الصناعية الغذائية سايلو فودز، بمدينة السادات، خلال الساعات الماضية، أكد الرئيس إن » مصر تقدرعلاقتها الطيبة مع الاشقاء ولا تقبل الإساءة أوالانسياق وراء الفتن،علاقتنا رشيدة ومتزنة مع الجميع خصوصاً الأشقاء«، مضيفاً أنه يتعين عدم متابعة وسائل الإعلام المصرية لمواقع التواصل التي تشعل الفتن بيننا وبين الدول الأشقاء،علاقتنا طيبة بالجميع وهذا مسارنتبعه منذ توليت المسئولية، ويجب أن لا ننسى وقفتهم معنا في الأزمات، لا تنسوا الفضل بينكم، وفي وقت الخلافات الكبيرة دائماً لا يوجد لدينا أية تصريحات سلبية، وتكون منضبطة جداً، مشدداً على »أننا دائمًاً نعمل لصالح تحسين ودعم العلاقات وليس العكس، لو كانت هناك أزمة مع دولة شقيقة نتجاوزها، حتى مع أكبر المشكلات فإذا لم يكن الإعلام بناء فالصمت أفضل«، ويقيني أن الرئيس وضع خارطة طريق للإعلام ليكون بناءً وليس معول هدم خصوصاً أن العلاقات بين جميع الدول أصبحت متشابكة تحكمها المصالح المشتركة، ولذا يتعين أن نعي جميعاً حجم ما يحاك ضد وطننا من مؤامرات خارجية وسموم تبثها وسائل إعلام ووسائل إتصال مأجورة ولا ينساق خلفها أحد في وقت يعاني فيه العالم من ثلاث أزمات كبيرة هي جائحة كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا وتغير المناخ، وتحدث الرئيس عن جهود الدولة لمواجهة هذه الأزمات خلال افتتاحه مشروع مجمع الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات بالمنوفية ، قائلاً إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية أسهمت في رفع معدلات نمو الإنتاج الحيواني، كما أدت الشراكة مع القطاع الخاص إلى نموعدد كبير من مشروعات الثروة الحيوانية، إذ إن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لضبط الأسعار، ووجه الرئيس المحافظين بتطويرالشكل الحضاري للأسواق في مختلف أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن الدولة تسعى لاستصلاح أكبر مساحة من الأراضي للسيطرة على تكلفة الإنتاج، ودعا إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص في مجال الإنتاج الحيواني لما يتمتع به من آليات عمل وإمكانيات تفوق مثيلاتها في الحكومة.
لا يختلف إثنان على أن مصرمهد الحضارات في العالم، إذ بدأت على ضفاف نهرالنيل أول حضارة زراعية منذ ما يزيد على عشرة آلاف عام، وتسجل الاَثار التي شيدها المصريون القدماء على جدران معابدهم قصة حياة شعب مكافح قدم للبشرية أرقى وأنبل حضارة في التاريخ كانت ولازالت بمثابة الشعاع الذي أضاء للعالم أجمع طريق التقدم والتطوروالرقى عبراًلاف السنين، وقد أسهمت الثروة الزراعية في بناء إمبراطورية مصرالقديمة التي تصدت لكل محاولات القضاء على ريادتها للعالم، والاًن تنتقل مصرإلى تشييد حضارة صناعية من خلال إقامة مجتمعات منتجة على أرضية التحول الصناعي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة في جميع قارات العالم وصولاً إلى الانتقال لعصر المعلومات الذي يعيش فيع العالم حالياً ما يؤدي إلى تحسين معيشة المواطنين، ولذا وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكومة أخيراً بإزالة العقبات والتحديات المزمنة التي تواجه القطاع الصناعى، من خلال جهود شاملة تشترك فيها جميع أجهزة الدولة ومواصلة جهود توسيع مسارات الإنتاج الصناعى القائمة وإنشاء مسارات جديدة، بهدف بناء الحضارة الصناعية من خلال العمل الدؤوب للتغلب على العقبات والتحديات الهيكلية التي تواجه الاستثمار الصناعى في مصر، بالتزامن مع الاستمرار في مسار تعزيز دوروإسهام القطاع الخاص، وزيادة الاستفادة من المناطق والمجمعات الصناعية، بهدف إنشاء كيانات صناعية مصرية ناجحة ومستدامة، بما يسهم إيجاباً في الارتقاء بالاقتصاد الوطنى وتحقيق التنمية الشاملة من خلال جهود شاملة تشترك فيها جميع أجهزة الدولة، ويعتبرسعي الدولة لتشييد حضارة صناعية أحد مسارات بناء الجمهورية الجديدة، ولذا تحرص القيادة السياسية على تبسيط وميكنة الإجراءات البيروقراطية المتشابكة لتصبح مواتية ومشجعة للاستثمارات الصناعية القائمة والجديدة، والارتقاء بنظم إدارة وحوكمة المنشآت الصناعية، إلى جانب بذل مزيد من الجهد في توحيد جهات الولاية التي تتعامل مع المستثمر، منعاً للتشتت واختصاراً للوقت والجهد، وتسهيلاً لإجراءات الحصول على التراخيص الصناعية، وتفعيل خريطة الاستثمارالصناعى كمنصة لتخصيص الأراضى الصناعية على مستوى الجمهورية عبرالتواصل والتعاون مع القطاع الخاص الصناعى، سواء الشركات المصرية أو العالمية، والإجراءات الجارى إتخاذها لزيادة الاستثمارات الصناعية.
إن بناء الأمة المصرية الحديثة يبدأ من إنشاء الهوية الوطنيةاعتماداً على سلطات الدولة بهدف توحيد الشعب ضمن الدولة بغية بقائه مستقراً سياسياً وقابلًا للبقاء على المدى الطويل من خلال تطويرالمجتمع الوطني بواسطة برامج ومبادرات الحكومة، وهو ما تسعى الدولة لتنفيذه من خلال عشرات المبادرات التي أطلقتها ويأتي في مقدمتها حياة كريمة وتكافل وكرامة وتنمية الريف والبنية التحتية الأساسية لتعزيز التآلف الاجتماعي والنمو الاقتصادي، وفقًا للعالم السياسي في جامعة كولومبيا، أندرياس ويمر، الذي حدد ثلاثة عوامل في تحديد نجاح بناء الأمة على المدى الطويل تبدأ بالتنمية المبكرة لمنظمات المجتمع المدني، ونشوء دولة قادرة على توفير المنافع العامة بالتساوي في جميع أنحاء الأقاليم، وظهور وسيلة اتصال مشتركة، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه خلال السنوات الثمان الماضية عبرإنجازمئات المشروعات القومية، وجاء توجيه الرئيس السيسي للحكومة ببناء مجتمعات صناعية بعد أيام فقط من مباحثاته مع نظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، وتشجيع الشركات الكرواتية على العمل والاستثمار في مصر، في هذا المجال، إذ تم عرض الرئيس جهود مصر في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك من خلال إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة، مثل المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وإصدار رخصة الاستثمار الذهبية، وفي هذا الإطار، تمت دعوة الجانب الكرواتي، إلى إنشاء مناطق صناعية في مصر للاستفادة مما تتمتع به من اتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية مع الدول العربية والإفريقية بما يسهل نفاذ المنتجات الكرواتية إلى أسواق هذه الدول بميزة تنافسيي، فضلاً عن تبادل الرؤى ووجهات النظر، حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك سواء على صعيد منطقة الشرق الأوسط، لاسيما القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا، كما تم التباحث في عدد من قضايا منطقة شرق وجنوب أوروبا، مع التركيز على الأزمات الدولية الراهنة، وملف الهجرة غير الشرعية، وتكثيف التعاون بين مصر ومؤسسات الاتحاد الأوروبي المعنية، لدعم الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد.
ورغم إنشغال القيادة المصرية بالشأن الداخلي إلا أنها لم تنس دورها الإنساني عالمياً، ولذا يسعى الرئيس السيسى، الحريص على بناء عظمة مصرالإنسانية والتي تتسم بعدم الاستعلاء أوالتكبرعلى الآخرين، على توطيد علاقاتنا بجميع دول العالم خصوصاً الشقيقة منها، وجاء إتصاله الهاتفيً مع نظيره السورى، بشار الأسد، لأول مرة، والذي أعرب خلاله عن خالص التعازى فى ضحايا الزلزال المدمر، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق فى هذا المُصاب الأليم، وتقديم العون والمساعدة الإغاثية الممكنة، وثمن الرئيس السوري الدعم المصري، كما حرص الرئيس السيسى على الاتصال بنظيره التركى، رجب طيب أردوغان، لتقديم التعازى والمواساة، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب التركى الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثارهذه الكارثة، فيما قدّم الرئيس التركى الشكر للرئيس السيسى على هذه المشاعر الطيبة، مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والتركى، وبعدها وجه الرئيس السيسي، قيادة الجيش تقضي بإرسال 5 طائرات عسكرية محمَّلة بمساعدات طبية عاجلة إلى سوريا وتركيا وتقديم كافة أشكال العون والمساعدة الممكنَين إلى الدولتين الشقيقتين،محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى أبناء البلدين لمساعدتهم في تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر،وأعرب المسئولون بالدولتين عن تقديرهم للجهود المصرية والمساندة التي تقدمها الحكومة المصرية للسيطرة على الأوضاع المتفاقمة جراء هذا الزلزال المدمر، ويعد الدعم المصري المقدم للجانبين التركي والسوري تأكيداً على أهمية الدعم الإنساني لمجابهة حوادث الظواهر الطبيعية بما يسهم في دعم علاقات الترابط والتآخي بين الشعوب لتجاوز المحنة التي أسفرت عن استشهاد نحو 5 اَلاف شخص في أسوأ كارثة إنسانية منذ عشرات السنين.
شب مؤتمر شباب العالم عن الطوق وصار ناضجاً قادراً على تحويل حوارات النسخ الأربع السابقة إلى أفعال، إذ قررت إدارة المنتدى عدم إطلاق النسخة الخامسة على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيمها لتنفيذ حزمة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية المهمة ذات التأثير المباشرعلى المواطنين خصوصاً الشباب داخل وخارج مصر، على أن يتم دمج برامج ومبادرات النسخة الخامسة من المنتدى ضمن جلسات »الحوار الوطني«، ما يعني أن القائمين على المنتدى من شباب البرنامج الرئاسي حريصون على التفاعل مع تداعيات الأزمات العالمية التي تأثرت بها مصرأخيراً خصوصاً جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتغير المناخ والتي نجم عنهما متغيرات إنسانية واقتصادية وسياسية باتت تُمثل أعباءً إضافية على كاهل الدول والحكومات والمواطنين، ويقيني أن قرارالمنتدى جاء إيماناً منه بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ودفع معدلات التنمية ودعم الشباب الواعد الذي يعد أحد أهم أطراف التنمية، خصوصاً أنه جاء في الوقت المناسب وبعد التشاورمع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية، لتصبح النسخة الخامسة من المنتدى بمثابة دعوة لتطبيق التوصيات التي أصدرتها النسخ السابقة بإطلاق مشروعات التنمية الحقيقية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها في وقت تسارع فيه مصرالزمن للعبورمن الأزمات العالمية التي ألقت بظلاها على وطننا.
حددت إدارة المنتدى عدداً من الحزم والبرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها والبدء في تنفيذها من أجل الإسراع في التنمية حرصاً على استقرار الوطن، شملت تنفيذ ست مبادرات مهمة تعود بالنفع على المواطنين خصوصاً الشباب، جاء في مقدمتها إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتمد على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أوزيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع المحافظات وخصوصاً في قرى ومراكز مبادرة « حياة كريمة»، وذلك بالتعاون مع مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة «حياة كريمة» واتحاد الصناعات وشركة «إنطلاق»، فيما حددت إدراة المنتدى المبادرة الثانية وهي «التعلم للكسب» والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة، وسيتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأكاديمية الوطنية للتدريب، وجاء تنفيذ برنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال تقديم برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية في مصر وإفريقيا، في المرتبة الثالثة ويشارك في تنفيذ هذا البرنامج مبادرة « إبدأ» والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة «حياة كريمة» ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية على إطلاق مشروعات التنمية في كل مكان على أرض مصر الساعية إلى تحقيق التنمية وجني ثمارها بالتزامن مع الإنتقال إلى الجمهورية الجديدة.
وحرصت إدارة المنتدى المبادرة على أن تكون المبادرة الرابعة هي إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية، والذي يستهدف تقديم الدعم النفسي، وخصوصاً لللاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق صراعات وحروب ونزاعات وتقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع من مؤسسة «فاهم» ومنظمة الصحة العالمية، وأعلن المنتدى أن المسار الخامس للتنمية عبارة عن إطلاق مبادرة دولية لدعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه دمجهم في الأنظمة التعليمية، وسهولة الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وبرامج الحماية الاجتماعية، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات دولية قادرةعلى دعم هذه المبادرة مالياً، وأخيراً أعلنت إدارة المنتدى عن المبادرة السادسة وهي إطلاق منصة منتدى شباب العالم للمتطوعين، وستكون بمثابة نقطة تلاقِ للمتطوعين، بهدف نشر ثقافة التطوع ودعم وتأهيل المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة في الأعمال التنموية والخيرية، والتي تستهدف الدول الفقيرة والمتضررة سواء من الحروب والنزاعات أو التداعيات المناخية كما ستقوم المبادرة بتنفيذ العديد من برامج التبادل للمتطوعين بين الدول المختلفة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والاتحاد العربي للتطوع، وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد أن المنتدي يسيرفي الاتجاه الصحيح نحو تحويل الحوار إلى برامج ومبادرات تنمية حقيقية يستفيد مها الشباب في مصر وجميع أنحاء العالم.
وأقول لكم، إن قرار إدارة منتدى الشباب بأن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم العام الجاري دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها من خلال إقامة مشروعات في مجال ريادة الأعمال، والأمن الغذائي، والصحة النفسية، وغيرها من المشروعات التنموية الخدمية للمجتمع، تأكيد على رغبة إدارة المنتدى في إقامة مشروعات تنمية لتوفيرفرص عمل لفئات المجتمع كافة خصوصاً الشباب من خلال توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة للمنتدى لتنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنمية المهمة، ما يعكس حرص شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة «القائمين على إدارة المنتدى» على خدمة وطنهم، بتنفيذ خدمات تنموية للمواطنين فى ظل التداعيات الاقتصادية العالمية الراهنة على مصر، وفى ضوء توجيهات القيادة السياسية، خصوصاً أن منتدى شباب العالم فكرة نابعة من الشباب وتؤكد على إمكانيات وقدرات الشباب على تحقيق التطورالمنشود للبلاد، ومدى اهتمام الدولة بتمكينهم وإعدادهم للمستقبل وإشراكهم فى صنع القرار، ما يعني أن المنتدى يبعث رسالة سلام وازدهارإلى المجتمع المحلي والدولي، إذ ركز خلال الجلسات الأربع السابقة على استضافة مجموعة من الشباب الواعد من مختلَف الجنسيات حول العالم لشباب لديه الحلم والإرادة والتصميم على إحداث تغيير حقيقي في الحاضر والمستقبل، ليعمل معاً لتحقيق رؤية لتحقيق المساواة والاستقرار الإقليمي والسلام والتنمية.
أحمد الشامي
Aalshamy610@yahoo.com
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف