الجمهورية
احمد الشامى
أقول لكم «علاقات مصروالسعوديةغيرقابة للكسر»:«تنسيق سياسي وشراكة اقتصادية إستراتيجية»
«علاقات مصروالسعوديةغيرقابة للكسر»:«تنسيق سياسي وشراكة اقتصادية إستراتيجية»
جاءت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى السعودية ولقاء صاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على مائدة السحور في جدة، بحضوروزيرجهازالمخابرات المصرية اللواء عباس كامل، في الوقت المناسب، إذ بحثا تطويرالعلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، باعتبارهما رمانة الميزان في الشرق الأوسط، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزها في مختلف المجالات في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية نتيجة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعكس متانة العلاقات بين مصر والسعودية لأنها غير قابلة للكسر، إذ ناقش القائدان التنسيق بين البلدين خصوصاً على الصعيدين السياسي والاقتصادي وتوسيع نطاق الاستثمارات وزيادة تدفقها لمصرعلى اعتبار أن الرياض تعتبر شريكاً استراتيجياً للقاهرة خصوصاً أن العلاقات بين البلدين مؤسسة على التعاون والتنسيق المستمرتجاه القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، ولذا عبر الرئيس السيسي،عن امتنانه وتقديرة لحُسن الاستقبال والضيافة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلاً «سعدت بلقاء شقيقي سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحُسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في كافة المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا، وتطلعات شعوبنا العظيمة».
التاريخ والواقع يؤكدان أن العلاقات بين مصروالسودية غير قابة للكسر أو التوتر، ولا أحد يستطيع وقف قطارتطوير الشراكة بين القاهرة والرياض التي انطلقت قبل ما يزيد على التسعين عاماً منذ تأسيس المملكة، لتعزيز العمل العربي المشترك، والحفاظ على استقرار المنطقة، تلك الإرادة التي لا تلين التى تتناسب مع ثقل الدولتين السياسي على الصعيدين العربى والدولي، وتجاوزت العلاقات المصرية السعودية مسارات السياسة والاقتصاد لتصل إلى العلاقات الاجتماعية من خلال المصاهرة والنسب بين أبناء الشعبين، لتصبح «دم واحد» ولا تتو قف على السياسية والاقتصاد فقط، وتجسدت تلك العلاقات فى مواقف الدعم المتبادل والزيارات والاتصالات المتعددة للتنسيق الدائم بين البلدين الشقيقين، لمواجهة تحديات وأزمات المنطقة التى تهدد الأمن القومي العربي، إضافة إلى تقارب الرؤى إزاء الكثير من قضايا المنطقة الجوهرية، ومساهمة البلدين فى مبادرات حل الأزمات الإقليمية؛ بما يحافظ على استقرار المنطقة، ولذا تتسم العلاقة بين البلدين بالزيارات المتبادلة للقادة بشكل دوري، إضافة إلى الزيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية الهادفة لتبادل الآراء التي تهم الرياض والقاهرة، ما أسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة، ما يسهم في حماية الأمن القومي العربي، وتعتبر هذه الزيارة بالغة الأهمية خصوصاً أنها جاءت في وقت يمر فيه العالم والمنطقة بصراعات متشابكة والتي ألقت بظلالها على المنطقة العربية.
أكد لقاء الزعيمين على مائدة السحور للجميع على عمق العلاقات بين مصر والمملكة التي تمثل خصوصية فريدة من نوعها، فالبلدين يعملان جنباً إلى جنب لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التنسيق السياسي إضافة إلى حرصهما على حماية الأمن القومي العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها العالم، في ظل التطورات الأخيرة المتمثلة في الاتفاق السعودي الإيراني بوساطة صينية لإعادة العلاقات بين طهران والرياض والتي قد تؤدي إلى حدوث تغيير جوهري في التحالفات بالمنطقة، إذ تستعد الرياض لاستضافة القمة العربية السنوية على مستوى القادة في التاسع عشر من مايوالمقبل بعد أن وافقت المملكة على الموعد، وكانت القمة الأخيرة على مستوى الزعماء العرب للجامعة التي تضم 22 دولة، عقدت في الجزائر في نوفمبر الماضى وكانت الأولى بعد توقف طال ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19، وبحث القادة العرب في قمة الجزائر النزاعات الإقليمية، خصوصا في سوريا وليبيا واليمن والعراق، ولذا تجئ القمة المقبلة وسط تطورات متسارعة في المنطقة خاصة بين الدول العربية الرئيسة وتطورالعلاقات الدبلوماسية بين دول الخليج وهو ما سينعكس بالإيجاب على الأزمة اليمنية والسورية والليبية والوضع في لبنان وسيجري التشاوربشأنه، إذ من المتوقع أن تناقش القمة الشأن السوري وعودة دمشق للجامعة العربية، خصوصاً أن الرئيس السوري بشار الأسد أجرى أخيراً عدة زيارات لعمان والإمارات كما زار وزير الخارجية السوري مصر.
كان من الطبيعي أن تناقش المباحثات بين الرئيس السيسي، والأمير محمد بن سلمان، سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية من خلال زيادة التبادل التجاري، وتوسيع نطاق الاستثمارات السعودية في مصر، إذ ارتفعت التبادلات التجارية بين البلدين العام الماضي، بنسبة 13%، إذ وصلت إلى 10.3 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 9.1 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 13.5%.، وسجلت قيمة الصادرات المصرية للسعودية 2.5 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 2.2 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 11.2%، فيما بلغت قيمة الواردات المصرية من السعودية 7.8 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.9 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14.3%، وفق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وتصدر وسم «مصر والسعودية واحد » موقع التواصل الاجتماعى تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية، احتفاء بالعلاقات الأخوية بين البلدين، وكتبت حسابات لمواطنين سعوديين ومصريين، عبارات تبرز الأخوة التى تجمع البلدين والشعبين، مؤكدة أن الشائعات المغرضة لن تنال من قوة وعمق هذه العلاقة التى تشكل أحد أسس العلاقات العربية العربية، وكتب نشطاء آخرون على «تويتر»، «تحيا مصر والسعودية» دائما البلدان إيد واحدة، وكتب حساب آخر، «إحنا إيد واحدة مهما حاولوا يفرقوا بينا هتفضل مصر والسعودية إيد واحدة »، بعد أن وصلت تلك العلاقة بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي - المصري والاتفاقات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية.
يسعى الرئيس السيسي، لأن تتجاوز مصرالأزمة الاقتصادية العالمية، ولذا لا تتوقف لقاءاته مع الزعماء العرب فقط بل مع جميع قادة العالم، ولذا إلتقى بعد ساعات فقط من مباحثاته مع الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس نيكوس خريستودوليدس، رئيس قبرص، وناقش الزعيمان التعاون في مجالات الطاقة من غاز طبيعي وربط كهربائي، إضافة إلى الاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في إطارآلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصروقبرص واليونان، وهوما يعكس الحرص على استمرار الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، كما تم التوافق بهذه المناسبة على تدشين منتدى أعمال مشترك بين الجانبين، ويقيني أن العلاقات المتطورة بين مصر وقبرص واليونان أسهمت في ترسيم الحدود البحرية بين البلدين واستفادة الدول الثلاث من حقوقها في شرق المتوسط من الغازما أدى لدعم مصر اقتصادياً، وهوما دفع الرئيس السيسي، إلى التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين في مؤتمر صحفي أقيم مع الزعيم القبرصي، إذ أكد على حرصه على تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وعلى رأسها التعاون في قطاع الطاقة بما يشمل مشروع الربط الكهربائي، ونقل الغاز القبرصي لمحطتي الإسالة في مصر أوالتعاون في أطر جديدة، مثل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة وكذا العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري، دعم التعاون في جميع المجالات التنموية والاقتصادية فضلًا عن استمرار العلاقات العسكرية واستمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي، إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وإجراء الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة، فضلاً عن ضرورة التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وكذا التوصل إلى تسوية عادلة لقضية «السد الأثيوبي» من خلال التوصل إلى اتفاق قانونياً وملزماً لملء وتشغيل السد بما يحقق تطلعات جميع الشعوب في التنمية، وظني أن مصر الكبيرة حريصة على القيام بدورها في حل المشكلات الإقليمية بما يعود بالنفع على جميع دول المنطقة وتنميتها لتحقيق الرفاهية للشعوب وذلك من خلال التعاون الاقتصادي والاستقرار السياسي.
وتأتي تحركات الرئيس في وقت تحتفل فيه مصربذكرى انتصار العاشرمن رمضان 1393 هجرية، «حرب اكتوبر 1973»، إذ إنطلق أبطال القوات المسلحة في ساعة الصفر، الثانية ظهراً من صباح يوم السبت السادس من أكتوبر، لشَنّ هجوم لاستعادة سيناء،عبروا القناة وحطموا كافة التحصينات الإسرائيلية وأهمها خط بارليف ورفع الأبطال علم مصر على الضفة الشرقية للقناة، واستعادوا أرض الفيروز بعد احتلالها 6 سنوات، وحقق الجيش المصرى معجزة بكل المقاييس العسكرية بعد أن حطم المستحيل وأسطورة الجيش الذي لا يقهر، في الذكرى الخمسين للنصريحتفل القائد عبد الفتاح السيسي، بذكرى العاشر من رمضان وسط أبنائه رجال القوات المسلحة، إذ إلتقى مقاتلي قيادات قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وأجرى معهم حواراً مفتوحاً ليطمئن عليهم ويذكرهم ببطولات الجيش فى الحرب التي أظهرت كفاءة المقاتل المصري وقدرته على تحدي الظروف الصعبة، حتى صنعوا النصر، حتى عبرت مصر من الصراع إلى السلام لتحقيق التنمية في كل ربوع مصر، إذ أكد أن تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، نتيجة تلاحم الجيش والشعب في مشهد عبقري، مضيفاً «سعيد بوجودي وسط أبنائي من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، وفخوربكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي، لن نسمح لأحد أن يرفع السلاح في وجه الدولة»، كما كرم الرئيس السيسي عدداً من أبطال وقيادات القوات المسلحة من منطقة شرق القناة لمكافحة الإرهاب.
فتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقله وقلبه لأبنائه أبطال القوات المسلحة خلال حفل الإفطار مع الجنود ومشايخ سيناء، مؤكداً أن مصر ستعبر الأزمة الاقتصادية كما تمكنت من القضاء على الإرهاب، وأن الأزمة الروسية الأوكرانية قد تمتد لوقت أكبر ونعمل على تجاوزها الآن بكافة السبل، مستطرداً: «لنا احتفال على أرض سيناء في المكان الذي شهد دماء المصريين وقوات الجيش وأبناء سيناء، ولابد أن يكون احتفالاً يليق بقيمتهم، إذ إن ما قدم من تضحيات في سيناء في الفترة الماضية من محاربة الإرهاب يضاهي ما تم في أكتوبر من تضحيات بدماء أبناء مصر، وأن الثمن الذي تم دفعه كبير جداً، ولن تسمح لأحد برفع السلاح في وجه الدولة على أي جزء من أرض مصر، وأن أي محاولة لرفع السلاح ستُواجه بكل حسم»، ويقيني أن الأزمة التي تمر بها مصر حالياً نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ستصبح تاريخاً كما أكد الرئيس السيسي، على هامش إفطاره مع جنود القوات المسلحة وشيوخ سيناء، إذ تبذل الدولة جهداً ضخماً لتنمية سيناء وستواصل العمل على تحقيق تنمية حقيقية فيها، إذ إن التضحيات التي قدمتها مصر خلال السنوات الماضية في الحرب على الإرهاب حققت أهدافها كما أن الدولة لن تنسى الشهداء الذين أناروا طريق التنمية، نتيجة تكاتف شيوخ القبائل مع القوات المسلحة في نحاصرة البؤر الإرهابية في الوقت الذي يمرفيه العالم بأزمة اقتصادية كبيرة، لكن مصرقادرة بتكاتف شعبها مع قياداتها في عبورهذه الأزمة بعد أن تمكنت من القضاء على الإرهاب، ولذا أعلن الرئيس أنه سيتم إقامة احتفال وتكريم يليق بما تحقق من جهد في سيناء.
كرم الرئيس السيسي عدداً من أبطال القوات المسلحة لتميزهم ولمشاركتهم في عدد من المداهمات للقضاء على العناصر الإرهابية، ليكون تكريمهم حافزاً ودافعاً قوياً لهم لاستكمال المسيرة، فيما قدم مجموعة من شيوخ قبائل سيناء هدية تذكارية إلى الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، فيما هنأت قرينة الرئيس، السيدة انتصارالسيسي، سيدة مصرالأولى، شعب مصر وقواته المسلحة بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان.، وقالت عبرصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: «كل عام وشعب مصر وقواته المسلحة بكل الخير، بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، الذي جسد فيه أبناء الشعب المصري ملحمة فداء للدفاع عن الوطن وتحرير أراضيه، سيظل هذا اليوم رمزاً للفخر والعزة والكرامة، مكتوباً بحروف من نور في قلب التاريخ، فما حققته قواتنا المسلحة من نصر مجيد سيبقى درساً ملهماً يعكس عبقرية العسكرية المصرية في قهر المستحيل، وبعد ساعات فقط من زيارة الرئيس لشرق القناة عقد اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحمود توفيق وزير الداخلية، لمتابعة البرامج القائمة والمستقبلية للدفع بجهود التنمية المجتمعية للمواطنين المصريين من أبناء سيناء، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء، واطلع الرئيس على أبرز محاور جهود التنمية المجتمعية للمواطنين في سيناء، والتي تتضمن تعزيز مبادرات الحماية الاجتماعية، إلى جانب توفير فرص العمل بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي القائم على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في المجالات التي تمثل ميزة نسبية للمنطقة.
وأقول لكم، إن الرئيس السيسي حريص على تسريع التنمية في سيناء حتى يشعر أهلها بالأمن والأمان بعد سنوات صعبة من الحرب على الإرهاب عاني خلالها الأهالي الطيبين من ويلات الإرهاب الذي كلفهم الكثير، ولذا حان الوقت ليجنوا ثمار التنمية التي تحققت على أرض مصر، إذ وجه الرئيس الحكومة بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية لأهالي سيناء، وأن تهدف جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية التنمية إلى صياغة مسار تنموي متطور ومتكامل الأركان، يشمل تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري بهدف دعم المجتمع السيناوي على كافة الأصعدة، وذلك بالتكاتف والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في الدولة، إذ إن حرب العاشرمن رمضان، السادس من أكتوبر، كانت بمثابة العبورالأول، بعد أن فتحت الطريق للسلام الذي صار حتمياً بعد صراع مرير، وبعدها تحقق العبورالثاني الذي يعتبرأيقونته الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية في ربوع مصر، إذ كان التكاتف بين الجيش والشعب في الحرب نموذجاً لحماية الوطن من حكم المرشد فكانت ثورة 30 يونيوالشعلة التي أضاءت الطريق للمصريين لإعادة بناء الدولة الجديدة من خلال تشييد بني تحتية قادرة على استيعاب الزيادة السكانية في ظل تكاتف المصريين من أجل عبورالأزمة الاقتصادية العالمية، خصوصاً بعد أن أكد الرئيس أنها ستصبح ذكرى من الماضي وتاريخاً نتذكره في قادم الأيام.
أحمد الشامي
Aalshamy6610@yahoo.com
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف