د. نبيل السجينى
نحو الحرية الدلافين تتصدى للقرش
الدلافين تتصدى للقرش
تعيش الدلافين فى مجموعات متماسكة ولديها القدرة على تحديد موقع الأشياء بدقة عن طريق الصدى. واكتشاف المجالات الكهربائية التى تولدها الحيوانات الأخرى، مما يمنحها القدرة على إدراك ومواجهة التهديدات، خاصة من أسماك القرش. وهناك العديد من الحوادث التى تؤكد أهمية دور الدلافين.
ذكرت صحيفة «ديلى ميل» أن السباح البريطانى آدم ووكر تعرض للهجوم من قبل سمكة قرش فى مضيق كوك بنيوزيلندا، لكن الدلافين شكلت حلقة حوله كدرع ضد الهجوم. وأفادت Live Science أن الدلافين تتصدى للقرش.
يفسر علماء الأحياء البحرية أن الدلافين لا تهدف فى المقام الأول إلى إنقاذ البشر بقدر ما تحاول حماية نفسها وصغارها من خطر وشيك من قرش موجود فى المنطقة، وتستدل بوجود بقع ضخمة من الدم، لذلك تتجمع الدلافين وتلتصق ببعضها البعض. فى شكل حلقة وتشن هجومًا جماعيًا على القرش، مما يسمح للضحية بالإفلات من مطاردة القرش.
لماذا لا تنتشر الدلافين على الشواطئ، وتوضع لافتات تحذيرية لمواقع نشاط القرش، واتباع إجراءات السلامة بالسباحة بهدوء بالقرب من الشاطئ فى مجموعات، لأن القرش يهاجم الأفراد فى المناطق العميقة فقط، وتجنب السباحة عند الفجر أو الغسق الذى ينشط فيه القرش، وتجنب ارتداء المجوهرات لأنها تجذب سمك القرش وعدم السباحة فى حالة الجروح لأن القرش لديه حاسة شم قوية للدم.