احمد الشامى
قول لكم .. «إيران تثأر..وإسرائيل تتوعدها بدفع الثمن..ماذا بعد؟»
أخيراً فعلتها إيران وردت على إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، إذ أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على عدة مدن إسرائيلية، ما تسبب في حالة من الرعب بين الإسرائليين ودوّت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، وأغلق المجال الجوي، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ للاحتماء من الصواريخ، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهوالذي هرب مرتعباً إلى ملجأ خاص خوفاً من الموت مقدماً التوجيهات إلى حكومته من تحت الأرض بعد الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل بنحو 400 صاروخ باليستي فرط صوتي وعقد اجتماع الكابينت «مجلس الوزراء المصغر»، في الملجأ الخاص في القدس، بعد تعليقه مع بداية الهجوم الإيراني، ولم يخرج رئيس الوزراء إلا بعد إعلان أن الهجوم الإيراني انتهى، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتشى بإنتصارات وهمية على نساء وأطفال فلسطين ولبنان وسوريا نسى ما قاله منذ أيام فقط: «سنغيرالشرق الأوسط»، فهل يستطيع فعل ذلك من الملجأ؟ يعلم الجميع أن المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط يتغيروفق الظروف التي تمربها المنطقة بعدأن فشلت واشنطن في فرض خطة الشرق الأوسط الجديد، إذ تواجه حالياً حرباً اقتصادية مع الصين وحلفائها إيران وروسيا، لم تجدالإدارة الأمريكية سوى شن حرب بالوكالة على الدول الثلاث والتي تطلق عليها محورالشر، إذ تشغل روسيا بحرب في أوكرانيا وتدفع بإسرائيل الاَن إلى حرب مع إيران، وقد تطلب من تايوان الدخول في حرب مع الصين من أجل تحقيق مشروعها التوسعي في الشرق الأوسط عبر إسرائيل، فيما توعدت تل أبيب طهران بـ «عواقب وخيمة»، مؤكدة أنها سترد على الهجوم الذي تسبب في خسائروصفتها بالمحدودة،«في الوقت والمكان اللذين تقررهما»، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد خروجه من الملجأ، إن إيران ارتكبت من خلال هجومها الصاروخي على إسرائيل «خطأً كبيراً»، متوعداً إياها بـ «دفع الثمن» واصفاً الهجمات الإيرانية بـ«الفاشلة».
رغم ما يتردد من البعض أن هذا الرد الذي أطلقت عليه طهران «الوعد الصادق 2»، مجرد تمثيلية و ألعاب نارية بزعم أن إيران أخطرت الولايات المتحدة وروسيا قبل الهجوم، إلا أنه نجح ولو شكلياً في تحسين صورتها أمام العالم وحلفائها بأنها قادرة على الانتقام، وفق «الحرس الثوري» الإيراني الذي قال في بيان إن الهجوم، جاء ثأراً لمقتل زعيمي «حزب الله» حسن نصر الله، و«حماس» إسماعيل هنية، والقيادي في «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان، محذراً إسرائيل من أنها ستواجه «هجمات قاسية ومدمرة» في حال الرد على هذه العملية التي قال إنها جاءت «بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة» إيران، خصوصاً أن الضربة الصاروخية سبقها هجوم شنه مسلحان على محطة قطارات في يافا بتل أبيب، وأسقط 8 قتلى، قبل تصفيتهما علي يد قوات الاحتلال، فيما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري «ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم الصاروخي، لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما»، وعلّقت إيران الرحلات في مطار طهران بعد هجومها الصاروخي، ويبدو أن واشنطن التي تشجع إسرائيل على عدم وقف الحرب في غزة مستعدة لمحاربة ما تسميه محورالشربالوكالة حتى اَخرمواطن عربي، ولذا قال الرئيس الأميركي جو بايدن، عقب الهجوم إن بلاده مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات وحماية الأميركيين في المنطقة، داعياً إلى اجتماع مع نائبته هاريس وفريق الأمن القومي الأميركي لمناقشة الهجوم الجديد، وتوالت إدانات الدول الغربية للهجوم الإيراني، وهي نفسها الدول التي لا نسمع لها صوتاً للدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الإسرائلية وإصرارها على إحتلال غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وقد تدخل دول عربية أخرى في حسابات الإحتلال الذي يطالب بالتطبيع مع الدول العربية خصوصاً الخليجية وإقامة مشروعات اقتصادية معها رغم حروب الإبادة ضد العرب.
المشروع الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط والذي تحارب من أجله إسرائيل بدأ منذ عام 2017، تحت مسمّى «مسارات من أجل السلام الإقليمي»، إذ تسعى أمريكا وإسرائيل الترويج لمشروع سكك حديد وطريق بري يربط ميناء حيفا الإسرائيلي مع دول الخليج والهند وتزايدت الخطابات الإسرائيلية التي تروّج له إذ تعمل الدولتان على خطة لمشروع ربط بري للشاحنات التي تتنقّل بين إسرائيل والخليج مروراً بدول عربية، وبالتالي يصل المشروعان بين البحرالأبيض المتوسّط والخليج العربي بالهند، وتعتبرأمريكا هذا الطريق بديلاً لطريق الحريرالصيني الذي يمربقناة السويس التي ستتضررحتماً في حال إقامته رغم صعوبة تنفيذه ومنافسته لقناة السويس أقدم طريق بحري يربط الشرق بالغرب التي دخلت الخدمة عام 1869، ويعتمد المشروع المُقترح على استخدام الأراضي الفلسطينية المحتلة كجسر بري بين البحرالأبيض المتوسط والخليج العربي كمركز نقل إقليمي، ولذا ترفض إسرائيل مغادرة غزة والضفة الغربية حتى الاَن وتسعى لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم وهو ما ترفضه مصر، كما ترفض إسرائيل حل الدولتين الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة الغربية وغزة، ولولا هذا المشروع المقترح ما واصلت إسرائيل الحرب وسعت إلى توسعتها حتى الاَن إذ يتم كل ذلك بتمويل أمريكي غير مسبوق تسعى من خلاله إلى استغلال قواعدها العسكرية في الاستيلاء على ثروات المنطقة من بوابة مثل هذه المشروعات، ولذا على جميع دول المنطقة أن لا تسمح لواشنطن بموطئ قدم على أرضيها بزعم إقامة مشروعات مريبة ستكون مقدمة لاحتلالها بعد أن ظهرت نواياها بل عليها أن تطلب مغادرة القوات الأمريكية من قواعدها وهذا ماتفعله القيادة العراقية الاَن، بعد أن أيقنت أن الاحتلال الأمريكي لا ينتوي مغادرة العراق من أجل الحصول على النفط.
كان المشهد مخيفاً، لأول مرة منذ سنوات طويلة أو قد تكون المرة الأولى التي تتعرض فيها إسرائيل لهجوم بمئات الصواريخ، التي جعلت البعض يصف ما يحدث بأن إسرائيل تحترق، ويبدوأن نتنياهو الذي هدد دول في المنطقة قبل أيام قائلاً: «لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة»، لايفهم أن غالبية دول المنطقة أيضاً تستطيع أن تصل إليه حتى داخل الملجأ الذي إختفى فيه، وفق الحرس الثوري الإيراني الذي أعلن أنّ العملية تمّت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش الإيراني، رداً على استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد «فيلق القدس» في لبنان عباس نيلفوروشا، وفي حال أجرينا قراءة للرد الإيراني على الاغتيالات الإسرائيلية، نستطيع أن نقول أن الضربة الإيرانية لا تشبه سابقتها لأنها أعادت الروح لمحور المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق، لأنها كانت أكبرمن ضربة 15 إبريل الماضي، إذ تمت بصواريخ فرط صوتية، ولذا لم تتمكن القبة الحديدية والدفاعات الجوية لحلف الناتو من صدها، فيما اعترفت إسرائيل بأنها أصابت مواقع عسكرية مهمة، ودمرت آليات وطائرات، وتأتي أهمية هذه الضربة بأنها أوصلت رسالة لإسرائيل بأنها ليست بمنأى عن الأيادى الطويلة لبعض دول الشرق الأوسط لأن إسرائيل لن توافق على السلام سوى بضربة عسكرية غير مسبوقة تفقدها توازنها، أوتتخلى واشنطن عن دعمها، وإذا كان الاحتمال الأول ممكناً في حال توسعة الحرب فالثاني صعب الحدوث بسبب رغبة واشنطن في تنفيذ مشروع «الشرق الأوسط الجديد جداً» وهي مبادرة سياسية وإستراتيجية طرحتها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 ويهدف إلى إعادة هيكلة منطقة الشرق الأوسط وفقاً لرؤيتها الخاصة، وإذا كانت واشنطن قد أعلنت في 2006 أن ذلك سيتم من خلال«الفوضى الخلاقة»، وهو ما أدى لحدوث ثورات ما أطلق عليه الربيع العربي منذ عام 2010 ما أسفرعن هدم الكثيرمن الدول التي لم تتمكن من العودة حتى الاَن لكن السؤال الذي يطرح نفسه على طاولة الحوارالآن: «ماذا بعد؟».
بدأت واشنطن اتصالاتها مع إسرائيل لمحاولة التوفيق بين وجهات النظر حول أي رد محتمل على الهجوم الإيراني على إسرائيل ميدانياً، بعد أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف جنوده إلى ثمانية أفراد، في المعارك التي خاضها في جنوب لبنان بعد عبور الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله، وقال في بيان إن سبعة من عناصرقواته قتلوا بعد مقتل جندي ثامن في المعارك، ويبدو أن القادم يحمل ثلاثة سيناريوهات يأتي في مقدمتها انتقام إسرائيلي واسع النطاق على محطات إيران النووية والنفطية والبني التحتية وهذا يؤدي إلى حرب إقليمية، إذ إن تهديد إسرائيل بعواقب وخيمة تطال البنى التحتية العسكرية الإيرانية الرئيسية، ومنشآت الطاقة، ومراكز القيادة من شأنه أن يؤدي إلى تصاعد هذا الصراع وتوسعته إلى حرب واسعة النطاق وضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران، ما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرارالاقتصادي في الشرق الأوسط ويمكن أن تتدخل فيه دول إقليمية عربية، لأن إيران في هذه الحالة ستضرب في جميع الاتجاهات وليس إسرائيل فقط وقد حذرت من تدخل طرف ثالث في الصراع ما سيؤدي إلى إشكالية جيوسياسية وتعطيل إمدادات النفط العالمية.
أما السيناريو الثاني فهو ينذربحرب طويلة بالوكالة دون مواجهة مباشرة، تخوض خلالها إيران وإسرائيل حرباً موسعة بالوكالة، تدعم خلالها إيران حزب الله وحماس والجماعات المسلحة الأخرى، في حين تواصل إسرائيل شن غارات جوية محدودة على المواقع الإيرانية والمواقع التابعة لها في لبنان وسوريا وغزة، وهو ما سيرهق المنطقة اقتصادياً في حال عدم الضغط الأمريكي على إسرائيل لوقف النارما سيزيد من حجم الدمار وعدم الاستقرار وزيادة الضحايا من المدنيين بسبب الهجمات الصاروخية والقصف الانتقامي، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في لبنان وغزة وسوريا فضلاً عن إجهاد موارد إسرائيل العسكرية والاقتصادية، في حين تواجه إيران عقوبات اقتصادية ومزيداً من العزلة، وتوتفع أسعار الطاقة، أما السيناريو الثالث أن تنجح الجهود الدبلوماسية، في نزع فتيل الحرب المباشرة المتمثل في نشوب صراع أوسع نطاقاً وتمتنع إسرائيل عن القيام بأي عمل انتقامي واسع النطاق، في حين توافق إيران، تحت الضغوط التي تفرضها التحديات الاقتصادية والسياسية الداخلية، على وقف المزيد من الأعمال العسكرية، ويواصل الطرفان مناوشات منخفضة المستوى لكنهما يتجنبان التصعيد الكامل، فيما ستواصل إسرائيل وإيران الاستعداد للمواجهات المستقبلية ومن شأن هذا السيناريو أن يؤدي إلى تهدئة مؤقتة، وأرى أن الوقت حان لتلاحم عربي اقتصادي وسياسي وعسكري للتعامل مع أي تهديدات متوقعة خلال الفترة المقبلة لتكون جاهزة لسيناريوهات احتمال الاشتباك العسكري والسياسي المحتدم بين طرفي الصراع نتيجة متتالية الردود بين إسرائيل وطهران، على أن تنسى الدول العربية خلافاتها وتبدأ من الاَن التنسيق فيما بينها لأي احتمالات مقبلة في ظل توقع توسعة نطاق الحرب.
وسط الحرب والتوترالإقليمي لا تتوقف «جماعة الإخوان الإرهابية» عن إطلاق الأكاذيب والشائعات عن مصر، إذ زعمت تلوث مياه الشرب بأسوان عبر قنوات تليفزيونية وصفحات موالية لـ«الجماعة» على منصات التواصل الاجتماعي خصوصاً فيس بوك وإكس، وزعمت انتشارأمراض خطيرة وحذرت من تكرارما حدث في أسوان بمحافظات أخرى، ورغم تحرك الجهات الرسمية وعلى رأسها الدكتورمصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزيرالصحة، للتعامل مع الأحداث من أسوان فضلاً عن وصول طواقم طبية مجهزة للتعامل مع الأزمة، والرد على ما تم تداوله من شائعات، حتى تبين أن الأمرلا يعدو أن يكون مجرد إصابة بعض المواطنين بنزلات معوية تم نقلهم إلى المستشفيات وعلاجهم، وأعلنت الحكومة ذلك وهذا أمر طبيعي لأن الدولة ليس لديها ما تخفيه، لكن أبواق الجماعة الإرهابية لم تتوقف عن إطلاق الأكاذيب من أسوان والتشكيك في تصريحات المسئولين لبث الرعب في نفوس المصريين، رغم التأكيد أن مياه الشرب سليمة وآمنة وخالية من أي ميكروبات ضارة أو ملوثات، ومطابقة للمعاييروالمواصفات العالمية، ويتم مراقبتها من خلال منظومة المعامل والجودة بالشركة القابضة لمياه الشرب، إضافة إلى الدور الرقابي لجهاز تنظيم مياه الشرب وحماية المستهلك، ووزارة الصحة والسكان.
لايخفى على أحد أن وزارة الصحة تمتلك أجهزة متطورة في محافظات الجمهورية كافة ومنها مستشفيات أسوان لرصد الحالات المرضية التي تصل للعلاج ومعامل قادرة على معرفة أسباب أي مرض، إذ يتم تقديم الرعاية الصحية لها في الوقت المناسب والدليل على ذلك خروج غالبية المصابين من المستشفيات بعد العلاج بينما توفى خمسة أشخاص تأخرت في الوصول إلى المستشفيات وهي من الحالات التي أصيبت بنزلات معوية في أسوان، مع مرور الوقت تراجع معدل تردد الحالات على المستشفيات، من خلال تشكيل فريق عمل من وزارة الإسكان وشركة مياه الشرب، وقاد محافظ أسوان خلال خلية عمل واجتماعات على مدارأيام لإدارة الموقف حتى لا يتفاقم وتحديد أسباب النزلات المعوية، فيما بدأت الأجهزة المعنية بالدولة الكشف على سلامة مياه نهر النيل من خلال أكثر من جهة ومنها وزارة الري والمواد المائية التي تحصل على عينات من المياه بشكل يومي وأسبوعي لتحليلها والتأكد من صلاحيتها من خلال معامل متقدمة جداً قادرة على تحليل العينات بكفاءة عالية.
وأقول لكم، إن الحكومة حريصة على تطوير الخدمات كافة التي تقدمها المواطنين رغم محاولات الجماعة الإرهابية التشكيك في قدرات مؤسسات الدولة، وحذرت دارالإفتاء من المشاركة في ترويج الشائعات، قائلة إن «نصوص الشرع الشريف تؤكد حرمة ذلك، لما فيه من المعاونة على نشر الكذب وبث الفزع بين الناس"، فيما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عدم صحة رسائل صوتية على تطبيق واتس اّب تزعم إصدار شركة مياه الشرب والصرف الصحي منشوراً تحذيرياً بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب نتيجة تلوثها بميكروب سام، وأكد المركز إنه لم يتم إصدارأي منشورات تحذيرية من قبل أي جهة مختصة بهذا الشأن، وأن محطات المياه في أسوان سليمة، ووسط هذه الشائعات المغرضة أعلنت الحكومة أن انقطاع الكهرباء لن يعود مجدداً بعد تأمين وصول شحنات الغازاللازمة لضمان عدم انقطاع التيارمرة أخرى، إذ تمت الموافقة على تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لتأمين تنفيذ مشروعات للطاقة، فيما تناقش ألمانيا مع مصرتنفيذ مشروعات كبيرة وتوسعات جديدة لمشروعاتهم، كما بحثت "اللجنة العليا المصرية – الكويتية" تفعيل استثمارات كويتية فى مصر الفترة المقبلة.