بسيونى الحلوانى
ثقتنا في جيشنا العظيم .. لن تهتز
الجرائم الإرهابية الحقيرة التي سقط فيها بعض أبطالنا البواسل في سيناء خلال الأيام الماضية ومن قبلها جريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات لن تضعف ثقتنا في جيشنا العظيم ولن تفتر من حماسنا لدعم ومساندة أجهزة الأمن المصرية من جيش وشرطة فكل العقلاء في مصر يدركون جيدا أن بلادهم تتعرض لمؤامرة خسيسة من قوي معادية تنفق المليارات وتجند كل قوي الشر في العالم لضرب استقرار مصر وتخويف شعبها القوي الذي ثار علي نظام الحكم الإخواني الفاشي قبل أن يقضي علي الأخضر واليابس في مصر.
لقد سقط من قبل العشرات من ضباط وجنود مصر الشرفاء شهداء أبرار علي يد أحقر وأخس خلق الله من أعضاء التنظيمات الإرهابية التي يحرضها ويمولها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.. ولم تسقط مصر كما يريد الخونة والعملاء والمأجورين.. بل خرجت مصر من كل المحن قوية متماسكة لا يخيف جيشها تنظيمات ارهابية ولا يضعف من عزيمة جهاز الشرطة فيها سقوط شهداء من أبنائه. بل استمرت الملاحم البطولية لأبناء مصر الشرفاء علي كل جبهات المواجهة ليؤكدوا أن قيمة الوطن في نفسهم أغلي من أرواحهم.
* * *
هؤلاء الكلاب الذين تستأجرهم جماعة الإخوان الإرهابية وتمولهم دول مارقة وحاقدة علي مصر مثل قطر وتركيا وأمريكا لن يرهبونا.. والجرائم الخسيسة التي يرتكبونها تزيدنا قوة وصلابة وقدرة علي المواجهة والردع. ورغم ثقتنا الكبيرة في قدرة جيشنا العظيم ومعه رجال الشرطة وقدرة أبنائنا الأبطال في الجيش والشرطة علي حماية الوطن.. فالشعب المصري يتطلع الي فتح باب التطوع للذهاب الي جبهات المواجهة. ولو وافقت الدولة علي خطوة في هذا الطريق سنري مشاهد بطولية للشعب المصري لم يقدم عليها أي شعب علي ظهر الأرض. وستكون درسا قاسيا لكل المأجورين الجبناء.
كلنا ثقة في قدرة أبطالنا في الجيش والشرطة علي ردع قوي الغدر والخيانة وجماعات الإجرام التي تستهدف ضرب استقرار مصر. وكلنا إيمان بأن بلادنا ستتطهر في القريب العاجل من هؤلاء الأنجاس الذين يرفعون شعارات جهادية كاذبة فهم خونة وعملاء ومأجورين ولن يخدعونا بشعاراتهم الكاذبة وسيلقون جزاء ما ارتكبوا من جرائم ولا يظلم ربنا أحدا.
صور جثث هؤلاء المجرمين التي تناقلتها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية يجب أن تكون عبرة لمن يعتبر. فلا ينخدع بشعاراتهم الكاذبة أحد بعد اليوم ولا يتعاون معهم مصري للإضرار بوطنه. كما لا ينبغي أن يخشاهم أحد. فهم جبناء ضعفاء يحتمون بالأسلحة التي وفرتها لهم جماعة الإخوان الإرهابية والدول التي تسير في فلك أوهامها.
* * *
هؤلاء الكلاب الذين تجردوا من كل المشاعر الانسانية وأزهقوا أرواحا بريئة واستحلوا دماء لها حرمتها ونحن في شهر كريم. ونكدوا علي أسر بسيطة تنتظر عودة أولادها بفارغ الصبر.. هؤلاء الأندال الجبناء يجب أن ينالوا العقاب الرادع ليكونوا مع أعوانهم عبرة لمن يعتبر.
لذلك يجب أن يقف الشعب كله خلف أسود مصر في القوات المسلحة ووزارة الداخلية. وأن نقدم لهم الدعم المعنوي والنفسي الذي يمكنهم من القصاص وردع هؤلاء البغاة. لأن هذا هو حكم الله العادل وهو الثأر الواجب الذي يفرضه الشرع والقانون.. هو مطلب الشعب الأبي الذي تجرع الحسرة والألم مرارا وهو يري مواكب جنائز أبنائه الأبطال في الجيش والشرطة والقضاء وحسرتنا جميعا علي فراقهم.
يا رجال مصر الشرفاء في كل مواقع الدفاع عن تراب وكرامة مصر : لن يغمض لنا جفن ولن تعود البسمة الي شفاهنا ولن نتخلص من مشاعر الإحباط والحسرة إلا إذا أخذتم بثأر كل إخوانكم الذين سقطوا علي يد هؤلاء المجرمين في سيناء الوادي الجديد وكل مكان علي أرض مصر.
يا أبطال مصر في الجيش والشرطة : هؤلاء الذين غدروا بزملائكم واستحلوا دماءهم لا دين لهم ولا اخلاق ولا علاقة لهم بالإسلام من قريب أو بعيد. ولا بالجهاد الذي يرفعون رايته. فهم كاذبون ضالون باعوا أنفسهم للشيطان فلا تأخذكم بهم رحمة ولا تتراجعوا عن مواجهتهم بكل حزم وقوة.
* * *
يا أبطال مصر في الجيش والشرطة : أنتم تواجهون جماعات ضالة تربت علي الغدر والخيانة وباعت نفسها للشيطان. وهم بحكم اختلالهم النفسي والعقلي ضعاف من السهل السيطرة عليهم وتخليص البلاد والعباد من شرورهم فكونوا علي قلب رجل واحد كما تعودنا منكم وأنتم تواجهون هؤلاء المجرمين.
الشعب المصري أيها الأبطال يثق بكم وينتظر منكم ثأرا عادلا وعقابا رادعا لهؤاء المجرمين الذين استحلوا دماء بريئة وأزهقوا أرواحا طاهرة وأدخلوا الغم والنكد علي كل بيت مصر في هذه الأيام المباركة باستثناء بيوت الخونة الذين فرطوا في وطنيتهم من أجل الانتماء الي جماعة ضالة.
الشعب ينتظر منكم يا صقور مصر صمود الرجال في وجه هؤلاء المجرمين الذين يحاولون مع من يحركونهم ويمولونهم ويحرضونهم إدخال اليأس والاحباط الي نفوسكم.. فلقنوهم دروسا جديدة في الوطنية والتضحية من اجل الوطن.