الجمهورية
احمد الشامى
أقول لكم «قنبلة ترامب ـ نتنياهو»:«أمريكا تسيطرعلى غزة.. إسرائيل تضم الضفة»
«قنبلة ترامب ـ نتنياهو»:«أمريكا تسيطرعلى غزة.. إسرائيل تضم الضفة»

سيسجل التاريخ أنه ذات يوم الأربعاء 5 فبرايرعام 2025 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال تصريحات صادمة عن خطة لتهجيرالفلسطينيين قسرياً من غزة ما يعد تطهيراً عرقياً، بعد أن فشلت متفجرات ألقيت على قطاع غزة تعادل قنبلة نووية بقوة 30 كيلوطناً (الكيلوطن الواحد يعادل ألف طن) في كسرإرادة الشعب الفلسطيني، الأمر الذي استفز مسئولين في حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، فطالبوا باستخدام قنبلة نووية حقيقية في الحرب على القطاع، ويبدو أن ترامب ونتنياهو قررا إلقاء القنبلة على الشرق الأوسط المشتعل ليزداد حرقاً وحروباً، إذ قال ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على القطاع المدمربسبب الحرب الإسرائيلية وتهجيرالفلسطينيين إلى دول مجاورة لتطويره، واصفاً القطاع بأنه «موقع هدم»، مضيفاً في مؤتمرصحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وإذا لزم الأمرستسيطرعلى تلك قطعة الأرض، وتطورها متوقعاً ملكية طويلة الأمد للقطاع ليصبح موطناً لشعوب العالم، بعد أن يصبح «ريفييرا الشرق الأوسط»، ولم يرد ترامب على سؤال عن كيف ستستطيع الولايات المتحدة الاستيلاء على أرض غزة، وتابع أنه لم يحدد بعد، موقفه بشأن سيادة إسرائيل على الضفة الغربية، وسيعلن قراره خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، نحن نناقش القضية لكن لم نتخذ قراراً نهائياً بعد.
يقيني أن ما قاله ترامب يفتقر لأبسط أبجديات الديبلوماسية المعهودة، ويمكن وصفة بـ «قنبلة ترامب ـ نتنياهو» بعد أن وضعت أمريكا نفسها طرفاً مباشراً في الصراع العربي الإسرائيلي، ولذا أعلنت غالبية دول العالم رفضها لهذه التصريحات التي تستهدف ترهيب الاًخرين، وهوما يفعله ترامب حالياً لضم كندا وقناة بنما وجزيرة جرينلاند التابعة للدانمارك، ورفضت حركة حماس تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتعلقة بسيطرة «واشنطن» على قطاع غزة، وتهجيرأهله منه، معتبرة أنها «صب الزيت على النار»، وأدانت الحركة، عبر حسابها على «تليجرام»، بأشد العبارات تصريحات ترامب، مؤكدة أنها «عدائية» للشعب الفلسطيني، ولقضيته، ولن تخدم الاستقرارفي المنطقة لأن ما يدعو إليه تطهيرعرقي مرفوض، كما أعلنت غالبية دول العالم عن رفضها لهذا القرار، في مقدمتها الصين وروسيا والدول العربية، ولذا حان الوقت لتكاتف الدول العربية والإسلامية لوقف هذه الهجمات «الصليبية» التي تعود بالمنطقة إلى الوراء مئات السنين، بعد أن تسبب ترامب في صدمة بالعالم، خصوصاً أن السكوت على هذا الموقف الخطير من جانب الدول العربية سيزيد من أحلام ترامب ونتنياهو التوسعية لتصبح المزيد من الدول العربية أهدافاً لمخططاتهما الاستعمارية في المستقبل، وبعد أن أعلنت مصر والأردن رفضهما تهجير الفلسطينيين إلى أراضيهما، أكّدت المملكة العربية السعودية، أن موقفها من القضية الفلسطينية ثابت ولن تقيم علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، ويبدو أننا أمام وعد وزير الخارجية البريطانى، بإنشاء وطن لليهود فى فلسطين، والذى سمى وعد بلفور، إذ أطلق الوعد فى رسالة فى 2 نوفمبر عام 1917، موجه لـ اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد، رئيس الطائفة اليهودية فى إنجلترا، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية على إنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين، والذي أطلق عليه وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «لم يتعهد» بإرسال قوات أمريكية إلى غزة، وقالت ليفيت، في مؤتمر صحفي ، إن «الرئيس ترمب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع جميع شعوب المنطقة المحبة للسلام، مؤكدة أن أمريكا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة، وخطة الرئيس ترمب بشأن السيطرة على غزة تاريخية.
«هل ترى هذا القلم الرائع؟ طاولتي تمثل الشرق الأوسط، وطرف القلم هو إسرائيل»، هكذا أجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما سأله أحد الصحفيين في مكتبه بالبيت الأبيض عن رغبة إسرائيل في ضم الضفة الغربية، إذ تجنب الرد المباشروأجاب بطريقة أخرى مستخدماً عبارته تشبيهاً للوضع في الشرق الأوسط معتبراً إنها قطعة أرض صغيرة ويجب أن تتوسع في المنطقة، ولذا تحتاج إلى ضم أراضِ جديدة، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها ترامب عن رغبته في ضم إسرائيل أراض عربية جديدة لزيادة مساحتها وهو ما يعتبروَعْدُ بَلفُورجديد، وهو بيانٌ علنيّ أصدرته الحكومة البريطانيّة خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس «وطن قوميّ للشعب اليهوديّ» في فلسطين، التي كانت تابعة للدولة العثمانية رغم أنها كانت ذات أقليّة يهوديّة، وجاء هذا الوعد ضمن رسالة بتاريخ 2 نوفمبرعام 1917 مُوَجَّهَةٌ من وزير خارجيّة المملكة المتحدة آرثربلفورإلى اللورد ليونيل دي روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني في ذلك الحين، وذلك لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا العُظمى وإيرلندا ونُشر نص الوعد على شكل إعلان في الصحافة في 9 نوفمبرعام 1917، وهو ما يتسق مع مساعي نتنياهو أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة إذ سعى إلى الحصول على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي لزيادة مساحة إسرائيل وتوسعتها عبر ضم الضفة الغربية والتي يحرص نتنياهو لإتمامها بعد التغيرات الكثيرة التي شهدها الشرق الأوسط وتغيرموازين القوى بالمنطقة، عقب سقوط نظام بشارالأسد وإخلاء سورية من الحرس الثوري الإيراني وعقد هدنة مع حزب الله في لبنان، إذ يقدم نتنياهو نفسه للإدارة الأمريكية الجديدة بصورة المنتصر في الحرب ومن حقه الحصول على ما يريد من أراضِ المنطقة، وتالياً الكرة الاّن في ملعب الدول العربية، إذ قال قادتها لا للتهجيروهوما يعكس إرادة شعوبها فلن تجرؤ أمريكا أوإسرائيل على تنفيذ مخططات التهجير والضم لأنهما تحتاجان الدول العربية وثرواتها أكثرمن حاجة العرب إليهما خصوصاً واشنطن التي تحصل على الكثيرمن المال نظير الاستثمارات العربية لديها فضلاً عن إمتلاكها الكثيرمن القواعد العسكرية التي تحمى مصالحها في المنطقة ولا ترغب في خسارة كل هذه المميزات من أجل عيون المتطرفين في إسرائيل.
جاء وعد بلفوربعد توقيع اتفاقية سايكس بيكو في عام1916 وهي معاهدة سرية بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية وإيطاليا على اقتسام منطقة الشرق الأوسط بين فرنسا وبريطانيا، وتقسيم الدولة العثمانية التي كانت تسيطرعلى تلك المنطقة في الحرب العالمية الأولى، واعتمدت الاتفاقية على فرضية هزيمة الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى ويشكل جزءاً من سلسلة من الاتفاقات السرية التي تأمل في تقسيمها وقد جرت المفاوضات الأولية التي أدت إلى الاتفاق بين 23 نوفمبر 1915 و 3 يناير 1916، وهو التاريخ الذي وقع فيه الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس على وثائق مذكرات تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك وصادقت حكومات تلك البلدان على الاتفاقية في 9 و 16 مايو 1916، ويبدو أن ترامب، حريص على استكمال تنفيذ وعد بلفور بسيطرة إسرائيل على فلسطين بأكملها مكافأة لنتنياهو الذي يقود حرباً بالوكالة في الشرق الأوسط مستغلاً الصراعات في الدول العربية، عن طريق تهجيرالفلسطينيين من القطاع وضم الضفة وغزة لإسرائيل إذ لم يرد على لسانه مصطلح «حل الدولتين» في ولايته الأول ومنذ بدء ولايته الثانية في 20 ينايرالماضي بل يدعو إلى تهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية لإسرائيل معتبراً أن مساحة الأخيرة صغيرة وتستحق المزيد من ضم الأراضي العربية وواضح أنه يسير على خطى بلفورالذي وعد اليهود بوطن قومي في فلسطين، إذ يستكمل ترامب الاَن المخطط بالسعي لتهجير سكان غزة بزعم أنها تحولت إلى موقع هدم وتحتاج إلى 15 عاماً حتى يتم إعادة إعمارها، وهنا سؤال يطرح نفسه ما علاقة أمريكا وإسرائيل بإعادة الإعمار، هل قلوبهم تنفطر حزناً على النساء والأطفال والشيوخ ونومهم في العراء، إذن لماذا دعمت أمريكا إسرائيل بالسلاح لهدم القطاع وإبادة سكانه؟ أعتقد أن الخطة واضحة جداً فهدم القطاع وقتل سكانه كان يستهدف تهجيرما تبقى منهم لتسليمه لإسرائيل لاستكمال وعد بلفور بسيطرة إسرائيل على القطاع بالكامل وفي حال حدث ذلك ستواصل إسرائيل إحتلالها للمزيد من الأراضي العربية خلال السنوات المقبلة، حتى تستولى إسرائيل على الأرض التي يعتقد سكانها أن الله وعد الله بها نبيه يعقوب (إسرائيل) من النيل إلى الفرات.
رد ترامب على سؤال عن وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، قائلاً إنّ:« لا ضمانات بأن السلام سيصمد»، فيما اقترح نتنياهوعلى ترامب تغييرترتيب الأولويات في الشرق الأوسط، والتركيز على الهجوم على إيران قبل إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن، ما يؤكد أن مستقبل ضبابي ينتظر الشرق الأوسط خلال السنوات الأربع المقبلة، رغم قراررئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال الوفد المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تفاصيل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حماس وعقد جلسة للكابينت لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الصفقة، علماً بأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان يجب أن تبدأ الاثنين الماضي بموجب الاتفاق، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري على مدن وقرى ومخيمات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية، ما أدى لاستشهاد فلسطيني خلال اشتباك مسلح وعملية إطلاق نارعلى حاجز تياسيرشرق طوباس أدى لمقتل جنديين إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بينهم قائد فرقة في كتيبة الاحتياط 8211 التابعة للواء إفرايم الإقليمي، فيما تستمرآليات الاحتلال العسكرية في عمليات التجريف للبنية التحتية وتفجيروتدمير المنشآت والمباني السكنية، بعد أن وسعت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حملات الاعتقال والتنكيل بحق المدنيين، ودفع آلاف منهم على النزوح القسري في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين والفارعة، واقتحمت قوات الاحتلال عدداً من البلدات والمخيمات في بالضفة الغربية، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
يروج ترامب إلى أن خمسة عشرشهراً من القتال حوّلت الأراضي الفلسطينية إلى دمار، مطالباً بخطة لتطهيرقطاع غزة لبدء خطة الإعمار على أن يتم تهجيرالفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل مصروالأردن، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر تعمل مع وستيف ويتكوف إنه منخرط بشكل كبير في قضية الرهائن، والتزامه بهذه القضية عميق،فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها بلاده على كندا لمدة 30 يوماً، عقب اتخاذه قراراً مماثلاً بشأن المكسيك، وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن قرار التعليق جاء عقب اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تعهد خلاله أن تعزز بلاده التنسيق مع الجانب الأميركي ووافقت على ضمان أمن حدودنا الشمالية ووقف تدفق المخدرات المميتة، مثل الفنتانيل، إلينا، وستنفذ خطة بقيمة 1.3 مليار دولار لتعزيز أمن الحدود، بمروحيات جديدة وتقنيات متطورة وكوادر إضافية، كما توصلت الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك لاتفاق يتضمن تعليق الرسوم الجمركية لمدة شهر، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أجرى محادثة ودية للغاية مع رئيسة المكسيك واتفقا على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر واحد، كما أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم يوم إن بلادها تجنبت الرسوم الجمركية الأمريكية "في الوقت الحالي"، بعد التوصل إلى اتفاق مع الرئيس ترامب، وأضافت شينباوم، في منشور على موقع "إكس"، إنها تحدثت إلى الرئيس الأمريكي وتوصلا إلى اتفاق يؤجل تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على جميع السلع المكسيكية المستوردة إلى الولايات المتحدة لمدة شهر على الأقل، وأرى أن تعليق فرض رسوم جمركية 25% على السلع المستوردة لأمريكا من المكسيك وكندا من شأنه أن ينهي الخلاف بين الولايات المتحدة والدولتين بعد أن أصدر ترامب أمراً تنفيذياً بتغييراسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وتعهدت الدولتان بحماية الحدود ومنع التهريب والمهاجرين من التسلل إلى أمريكا، فيما يهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على البضائع الصينية، ما أثار قلق عميق في أوروبا، خاصة بعد وصف ترامب للاتحاد الأوروبي بالفظاعة في مجال التجارة، ما يشيرإلى احتمال أن يكون التكتل الأوروبي الهدف التالي في حرب ترامب التجارية العالمية بعد الصين.
قال شعب مصر كلمته وأعلن رفضه لمخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجيرالفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، احتشد الاًلاف من كافة محافظات مصريمثلون كافة القوى السياسية والحزبية أمام أمام معبررفح رفضاً لمحاولات إنهاء حلم الشعب الفلسطيني المكافح، مؤكدين أن القضية الفلسطينية خط أحمر، وأن المساس بحدود مصريمثل انتهاكاً لسيادتها ويعتبر إعلاناً بالحرب، وهو ما لا يقبله المصريون، إنه الاجماع الوطني والشعبي الذي يبعث برسالة للإدارة الأمريكية والعالم بأن مصرلن تقبل بتنفيذ المخططات الإسرائيلية الأمريكية لتصفية العرب الأولى، وانتهاكاً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهو ما لن يتحقق في حال مغادرته أراضيه وعدم العودة إليها مجدداً، ولذا لابد أن يصمت الجميع عندما يقول الشعب المصري كلمته: «لا لمخططات التهجير» ويتوقفون عن المزايدات لأن التهجيريزيد من فرص تعقيد الموقف في الشرق الأوسط وينشرالإرهاب في العالم وقد يؤدي إلى توسعة الصراع في المنطقة وتالياً حدوث حرب عالمية ثالثة.
وأقول لكم ، إن مصر ظلت تدعم القضية الفلسطينية وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع رغم الحصار المفروض وغلق معبررفح بعد تصاعد الحرب كما استقبلت الجرحى والمرضى الفلسطينيين لعلاجهم، وحرصت على إرسال قوافل الإغاثة والوقود والدواء والخيام فورالتوصل إلى هدنة غزة أخيراً من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتخصيص مطارالعريش لتلقي المساعدات الدولية وتأمين نفاذها لقطاع غزة، إذ بلغ حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، خلال الأيام الأولى من العدوان 7 آلاف طن، والمساعدات من المواد الغذائية 50 ألف طن، و30 ألف طن من مياه الشرب، فضلاً عن ما يزيد على ألف خيمة و15 ألف طن من المواد الإغاثية الأخرى، و 90 سيارة إسعاف جديدة، و5 اَلاف طن من الوقود والغاز، وبلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة حوالي عشرة اَلاف منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة قبل إعادتها بعد التوصل إلى هدنة وقف النار التي تتكون من ثلاث مراحل، فيما يتواصل سريان اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة وسط تبادل للأسرى بين الطرفين، لوحت تل أبيب بإمكانية العودة للحرب ودفع سكان القطاع للنزوح مجدداً في حال خرقت الحركة الفلسطينية الهدنة.
أحمد الشامي
Aalshamy 6610@yah00. com
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف