صبرى غنيم
إسرائيل زرعت عملاءها قبل الحرب في إيران
إسرائيل زرعت عملاءها قبل الحرب في إيران
- لا يجادلنى أحد فى القدرة الإسرائيلية التى تصطاد بها ضحاياها، وعلى طريقة اصطيادها حسن نصر الله، وإسماعيل هنية فقد اصطادت القادة الإيرانيين وعلماء الذرة.
- صحيح أن إسرائيل أكذوبة وقد ظهر أنها لا شىء فى حرب 1973، لقد اعتادت أن تصرخ وتستغيث بأمريكا.. رأينا جولدا مائير فى الحرب وهى تستغيث بأمريكا، وإسرائيل الآن فى حربها مع إيران لجأت إلى الرئيس الأمريكى ترامب، وقد سمعنا أن ترامب نفسه أعلن أنه كان على علم بالهجوم الإسرائيلى على إيران قبل ساعات، وصرح بأنه اتصل بعدد من رؤساء الدول الأوروبية أصدقائه وأطلعهم على الهجوم الإسرائيلى على إيران.
- معنى الكلام أن أمريكا هى المخطط الأكبر لأى هجوم إسرائيلى، إذن معركتنا الآن لن تكون مع إسرائيل وحدها فنحن نعلم ما تخفيه أمريكا فى داخلها من حقد على مصر، لذلك أناشد كل بيت فى مصر أن يدقق فى أصدقاء أولاده قد يكون أحدهم من جماعة الإخوان المنحلة وهذا التنظيم الإسلامى المنحل لا يهمه حتى لو قدم مصر هدية لإسرائيل.
- عن نفسى أنا أصرخ وسأظل أصرخ وأنا أطالب أن يكون كل مواطن مصرى حريصا على الوطن. صحيح إيران فاقت لكن إفاقتها كانت متأخرة وأعطت إسرائيل درسا قاسيا شهدت به دول العالم، وأعجبنى من هذه الدول دولة باكستان فهى التى أعلنت استعدادها أن تكون بجانب إيران كدولة إسلامية مثلها، ثم الموقف الصينى الذى نرفع له القبعات على إعلان دعمه لإيران ضد إسرائيل، إسرائيل مهما امتلكت من قوة فاصطيادها سهل جدا.
- لقد أسعدنى وأنا أتابع الأحداث بأن أسمع أن نتنياهو كان يهرب مع قادة الجيش إلى المخابئ تحت الأرض هربا من الصواريخ الإيرانية، على أى حال فالأيام القليلة القادمة، كما روى المحللون السياسيون ستشهد مفاجآت سوف تحدث فى الشرق الأوسط، ولذلك وجب علينا كمصريين أن نكون درعا واقية وداعمة لقواتنا المسلحة.