احمد الشامى
أقول لكم «المقبرة الإنسانية في غزة»..«هولوكوست جديد لإبادة الفلسطينيين»
«المقبرة الإنسانية في غزة»..«هولوكوست جديد لإبادة الفلسطينيين»
وصلت إسرائيل في جبروتها إلى مرحلة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الصامد، وسط صمت العالم وتشجيع أمريكي على تهجيرالسكان خارج قطاع غزة بالقوة من خلال القهر والقتل والتعطيش والتجويع بهدف التدمير المتعمد والمنهجي لسكان فلسطين بسبب عرقهم وجنسيتهم ودينهم وأصولهم العربية، إذ بدأت أخيراً التخطيط لإقامة مدينة إنسانية في القطاع وصفها البعض بـ «المقبرة الجماعية» لنقل 600 ألف فلسطيني إليها في البداية على أن ينقل باقي سكان القطاع تباعاً فيما يمكن وصفه بـ «هولوكوست إبادة الشعب الفلسطيني»، بعد أن غاب كثيرون عن مشهد دعم القضية الفلسطينية وتأييد نضال الشعب المسكين، ما أدى لإصابة أطفال غزة الذين يعيشون مأساة القتل يومياً بالخذلان، خدعونا قديماً وقالوا أن الفلسطينيين هم الذين باعوا ممتلكاتهم قبل الانتداب البريطاني، بعد أن أعلنت بريطانيا هدفاً له وهو تحقيق وعد بلفور، أي فتح الباب أمام اليهود الراغبين في الهجرة إلى فلسطين وإقامة «بيت وطني» يهودي فيها، وهم الذين هربوا من أراضهم على فترات ولجؤوا إلى مدن الشام، وأوهمونا أن الفلسطينيين طبّلوا وزمّروا لجمال عبد الناصر الذي خدر العرب بوهم تحريرفلسطين وانهزم في حرب 1967 مع الأردن وسوريا، وها هو التاريخ يثبت أن جمال عبدالناصرسبق عصره وأراد أن يدافع عن العرب جمعياً وأن تكون فلسطين للفلسطينيين وللعرب كرامة وقوة لكنهم خذلوه وتركوه وحيداً في الميدان، ويتفاخرون الاَن بأنهم أسقطوه بالتعاون مع أمريكا وهو الذي رفض فكرة إحتلال فلسطين وسخرمقدرات وأرواح أبناء مصرمن أجلها، لكنهم باعوه، والاَن يجنون ثمار أفعالهم ويهرولون للتطبيع مع إسرائيل ويعقدون اتفاقات سلام منفردة ويشاركون في إعادة إعمارها بعد حرب الـ 12 يوماً مع إيران ويصرون على خذلان أبناء الشعب الفلسطيني ويرفضون حمايته من رصاص قراصنة توزيع الغذاء الذين يطلقون عليهم الرصاص في مقرات توزيع الطعام لإعادتهم جثثاً لعوائلهم بل يسخرون أموالهم لخدمة أطماع إسرائيل وأمريكا التي يدفعون لها بسخاء بزعم حمايتهم، هل اّن الاَوان لعودة الشعورالقومي والوعي بحقيقة الصراع في الشرق الأوسط والالتفاف حول مصرودعمها وعدم تركها وحيدة في مواجهة إحتلال لا يعرف الرحمة يرغب في التمدد والتوسع والاستيلاء على المنطقة وقيادة شعوبها المغلوبة على أمرها ولا يتعامل سوى بلغة السلاح والدم، تتحرك إسرائيل شمالاً لتحتل لبنان وشرقاً لتضع قدميها في سوريا وصولاً إلى الفرات وجنوباً إلى الجزيرة العربية؟ هل نتذكرغزوات حنين وخيبروبني قريظة التي أعادت للعرب كبريائهم ووضعتهم في مقعد رسام خرائط المنطقة من أجل التوصل إلى حل الدولتين؟
يأتي السؤال الأهم هل تأكد الجميع الاًن أنه يوجد على حدودنا جارسوء يهدد وطننا العربي في جغرافيته وتاريخه وتراثه ويسعى للاستيلاء على أرضه ويستعين بأقوى جيوش العالم بقيادة أمريكا لتهديد وجودنا ومستقبلنا ويجعل العرب من الماضي؟ ما بالكم تظنون أنهم طيبون ويرغبون في العيش بسلام وأمان وترفعون رايات السلام وأياديهم ملوثة بدماء أطفال ونساء فلسطين؟ لقد شهد اجتماع الحكومة الإسرائيلية والجيش خلافاً حول تكلفة وتأثير ما عُرف باسم «المدينة الإنسانية» أو«مقبرة الفلسطينيين» في جنوب غزة، حيث انتقد سياسيون، رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لتحذيره من أن المشروع سيُنشئ معسكراعتقال في حال تنفيذه، إذ سيمنع الخروج منه إلا في حال الموافقة على الهجرة وتالياً يكون الخروج منه إلى خارج البلاد، كما أن مشروع «المدينة الإنسانية» نقطة خلاف جوهرية في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، حيث تُريد إسرائيل إبقاء قواتها مُتمركزة في أجزاء كبيرة من غزة، بما في ذلك أنقاض مدينة رفح في الجنوب، حيث أكد وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، أن المخيم سيُبنى في هذا المكان وتطالب حماس بانسحاب أكثرشمولاً معتبرة أن خطط إقامة المدينة مُعرقل مُتعمد للمحادثات وهو أمر غير مقبول بتاتاً، ولن يوافق عليه أي فلسطيني، فيما كشف كاتس أنه أمرالجيش بوضع خطط لبناء مخيم، ومن المتوقع أن يتم حشرالفلسطينيين في منطقة تقع بين الحدود المصرية وممرموراج العسكري الإسرائيلي، والذي يمزق القطاع، وسينقل في البداية 600 ألف شخص إلى هناك، وفي نهاية المطاف سينتقل جميع سكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص، وصرح كاتس بأنه لن يُسمح للمقيمين في المخيم «المقبرة» بالمغادرة إلا إلى بلد آخر.
تم الكُشف عن خطة الأباليس أثناء زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، أخيراً إلى الولايات المتحدة، التي يسعى رئيسها دونالد ترامب إلى نيل جائزة نوبل للسلام، عن أي سلام يتحدث قتلة الأطفال والنساء، بعد إدانتهم بجرائم حرب من المحكمة الجنائية الدولية؟ وأثارت الخطة قلقاً فورياً بين حلفاء إسرائيل في الخارج والداخل لكن من يوقفهم عن تنفيذ مخططاتهم الجهنمية؟ كان أولمرت، الذي قاد الحكومة الإسرائيلية من عام 2006 إلى عام 2009، أبرز منتقدي مشروع «المدينة الإنسانية»، وقال إنه إذا أُجبر الفلسطينيون على الانتقال إلى المخيم، فسيكون ذلك بمثابة «تطهيرعرقي»، فيما دعا وزير التراث، عميخاي إلياهو، إلى سجن أولمرت بسبب هذه التعليقات، مشيراً إلى المدة التي قضاها في السجن بتهم فساد بعد تركه منصبه، وقال إلياهو: «أولمرت يعرف السجن جيداً أنه لا توجد طريقة أخرى لإيقافه عن الكراهية ومعاداة السامية التي ينشرها حول العالم»، كما عارض الجيش المشروع، حتى مع التزامه بالأوامر بوضع خطط لتنفيذه وفي اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، اندلعت التوترات على الملأ عندما اشتبك رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، مع نتنياهو، إذ قال زاميرإن المشروع سيحول الأموال والموارد الأخرى عن الجيش، ما يُضعف قدرته على القتال، ويقوض جهود إنقاذ الرهائن فيما زعم مكتبه أن نقل المدنيين و«تركيزهم» لم يكن هدفاً للحرب، رداً على التماس قانوني قدمه جنود الاحتياط الذين شعروا بالقلق من أنهم سيواجهون أوامرغير قانونية بارتكاب جرائم حرب، وانتقد نتنياهو زاميربشدة، قائلاً إن الخطط التي قدمها والتي قدرت أعمال البناء فيها بعدة أشهر، وربما تصل إلى عام مكلفة وبطيئة للغاية وطلب نتنياهوبخطة واقعية وجدول زمني أقل تكلفة، وأسرع للبناء، فيما أثار مسؤولو وزارة المالية اعتراضات عملية أخرى على خطة «المدينة الإنسانية»، وقالوا إن التكلفة السنوية المقدرة بـ15 مليار شيكل (3.3 مليار جنيه إسترليني) ستشكل عبئاً كبيراً على ميزانية الدولة، وأن هذه التكلفة ستقع على الأرجح على عاتق دافعي الضرائب الإسرائيليين، ما سيحرم المدارس والمستشفيات والرعاية الاجتماعية من الأموال.
تعتبررغبة إسرائيل في إقامة هذه المقبرة التي تطلق عليها إنسانية حجرعثرة أمام التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، إذ رفضت حماس الخرائط التي قدمتها إسرائيل لإعادة انتشارقواتها في غزة خصوصاً في محورموراج الذي سيدخل في نطاق هذه المدينة، ولذا قدمت إسرائيل خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشارقواتها في قطاع غزة في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية وذلك بعد أن وصلت محادثات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النارإلى طريق مسدود بسبب خلافات حول نطاق الانسحاب النهائي للقوات الإسرائيلية من القطاع، خلال فترة الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً، بعد أن قدمت مجموعة خرائط جديدة للوسطاء في الدوحة تظهر انسحاباً جزئياً للجيش من قطاع غزة خلال الهدنة المقترحة، بعد رفض حركة «حماس» خطة سابقة للانسحاب الجزئي، موضحة أن هذه المسألة أصبحت نقطة الخلاف الرئيسة في المفاوضات، فيما وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماعات عُقدت أخيراً بأن إسرائيل ستستأنف حربها ضد «حماس» في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوماً، ولذا تتجه أنظارالعالم صوب العاصمة القطرية الدوحة في انتظارما ستسفرعنه مباحثات التهدئة في غزة، ويعقد كثيرون الاَمال في التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النارفي القطاع، فيما تزداد اَلام المفاوضات نتيجة تراجع الأمل في التوصل إلى اتفاق تهدئة، ما جعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يمد موعد التوصل لاتفاق إلى للأسبوع المقبل بديلاً من الماضي، في انتظار فض دورة الكنيست وإعلان إجازة يوم 27 يوليو الجاري خوفاً من حل الحكومة رغم الضغوط التي مارسها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة خلال لقاءين بينهما عقدا بينهما خلال 24 ساعة في البيت الأبيض إذ شارك في اللقاء الثاني نائب الرئيس جي دي فانس، في محاولة إلى هدنة في غزة تطفئ نيران الحرب التي اندلعت يوم 7 أكتوبر 2023 وسط انتقادات دولية وإقليمية غيرمسبوقة لأمريكا وإسرائيل أدت إلى تحول غزة لمصيدة لموت الباحثين عن الطعام والشراب الذين يتعرضون لإطلاق الرصاص كل يوم من جانب عناصر مؤسسة غزة الإنسانية التي تقودها إسرائيل والولايات المتحدة، إذ مارس ترامب ضغطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل وقف الحرب بعد أن باتت تهدد بحرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد صراعات لا تتوقف بسبب تدخلات الدول الكبرى واشعال الحرائق في غالبية دول المنطقة من أجل السيطرة على مقدرات كافة الدول خصوصاً من النفط والثروات المعدنية والحصول على أموالها في سوابق تحدث لأول مرة في العالم مقابل حماية وهمية لا تحدث على أرض الواقع.
لكن يبدوأن «حماس» اعتادت أن تواجه تعنتاً من جانب إسرائيل في المفاوضات منذ بدء الحرب لم تغيره حتى الاَن رغم ضغوط ترامب ما جعل المفاوضات تتعثردون حلحلة القضايا الخلافية وسط رفض إسرائيل تقديم تنازلات بشأن القضايا العالقة التي طالبت بها الحركة الفلسطينية خصوصاً الانسحاب من القطاع خصوصاً محورميراج واسناد اَلية توزيع المساعدات للأمم المتحدة فضلاً عن عدم استهداف قيادات الحركة في الخارج رغم أن المفاوضات تتواصل من أجل هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً فقط وليس وقفاً نهائياً لإطلاق النار، إذ تهدف المحاورالإسرائيلية إلى تمزيق النسيج الجغرافي لقطاع غزة، وتحويله إلى مناطق معزولة يسهل السيطرة عليها أمنياً وعسكرياً، في خطّة ممنهجة للاستيلاء على أكبر قدرممكن من أراضي القطاع، وفرض وقائع جديدة على الأرض تُعيق أي تسوية سياسية مستقبلية، فضلاً عن إقامة مدينة إنسانسة في محورميراج لنقل 600 ألف فلسطيني إليه تمهيداً لتهجيرهم خارج القطاع، إذ يسعى الوسطاء لتبادل الأفكاربين الطرفين بهدف سد الفجوات المتبقية والحفاظ على الاَمال للتوصل إلى الاتفاق الذي صارمطلباً للجميع.
تتزامن المفاوضات المؤلمة مع مواصلة الجيش الإسرائيلي شقّ المحورالجديد الذي يفصل بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة ويطلق عليه محورميراج، وذلك بعد أن استكمل إخلاء مدينة رفح الحدودية مع مصرمن سكّانها بالكامل، وسيطر عليها سيطرة تامّة، مقتطعاً بذلك نحو 20% من إجمالي مساحة القطاع البالغة نحو 360 كيلومتراً مربعاً ويعتبر ميراج امتداداً لمحور فيلادلفيا القديم الموجود على امتداد الحدود الفلسطينية المصرية، إذ تواصل الدبّابات والجرافات العسكرية في تنفيذ المخطط وأخذت تشقّ الطرق وتعدّ الأرض لبناء منشآت عسكرية ومدينة إنسانية لتهجير سكان الشمال إليها، على غرار ما حدث في محور نيتساريم وسط القطاع، ويقع ميراج على بعد نحو 8 كيلومترات من الحدود المصرية، وقد أدّى إلى عزل مدينة رفح التي تبلغ مساحتها 64 كيلومتراً مربعاً عن باقي مدن القطاع ما تسبّب في إخراج واحدة من أهم المناطق الزراعية من الخدمة، ويعتبر ميراج رابع المحاورالعسكرية التي يُقيمها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، بعد كلّ من محور فيلادلفيا الممتدّ على الحدود مع مصر، ومحور نيتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، ومحور مفلاسيم الذي كان من المُفترض أن يفصل شمال غزة عن مدينة غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي تراجع عنه في المرحلة الراهنة، وتهدف هذه المحاور إلى تمزيق النسيج الجغرافي لقطاع غزة، وتحويله إلى مناطق معزولة يسهل السيطرة عليها أمنياً وعسكرياً، في خطّة ممنهجة للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من أراضي القطاع، وفرض وقائع جديدة على الأرض تُعيق أي تسوية سياسية مستقبلية.
إن مسؤولين كباراً من الإدارة الأمريكية وإسرائيل وقطرأجروا محادثات سرية في البيت الأبيض، قبل أيام، ركزت على نقطة الخلاف الرئيسة المتبقية لوقف إطلاق النار، وصفقة الأسرى في قطاع غزة، وتكمن في الخطوط التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً في ظل تمسك إسرائيل بالمحاو ورفضها إعادة انتشار الجيش كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أبلغ ويتكوف ومسؤول قطري شاركا في مفاوضات مع رون ديرمر المستشار الأمني لنتنياهو، أن الخريطة التي اقترحتها إسرائيل، التي تتضمن إعادة انتشار أضيق بكثيرمن تلك التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار السابق غير قابلة للتنفيذ، فيما أكدت حركة حماس أنها أبدت المرونة اللازمة، للتوصل لاتفاق، وقد ترفض مقترح ويتكوف و تنهارالمحادثات بسببه، وهو أمر مرفوض تماما من إدارة ترامب ويعرقل المفاوضات التي تسعى أمريكا إلى نجاحها من أجل تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد واتفاقية إبراهام.
وأقول لكم،إن محافظة السويداء السورية شهدت اشتباكات داخلية دامية بين فصائل محلية أخيراً، ما أعطى الفرصة للتدخل الإسرائيلي العسكري ليثيرعاصفة من الأسئلة حول دوافع تل أبيب ونواياها الحقيقية، إذ تزعم دخولها على خط الأزمة لحماية أبناء الطائفة الدرزية، لكن حقيقة الأمرتسعى لفرض واقع جديد في الجنوب السوري مستفيدة من الانقسامات الطائفية وحالة السيولة السياسية في دمشق، إذ أعلنت إسرائيل قصفها لآليات عسكرية سورية وطرق مؤدية إلى السويداء، زاعمة حماية السكان الدروز من تهديدات أمنية مصدرها دمشق، بالتزامن مع تصريحات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها أنه أعطى أوامر بضرب القوات القوات السورية، وأرى أن ذلك يستدف توصيل رسائل أمنية وسياسية إلى دمشق تفيد أن الجنوب السوري سيظل خاضعاً للحسابات الإسرائيلية، وأن الطائفة الدرزية تُستخدم كورقة ضغط سياسي في مواجهة دمشق لاحتلال الجنوب السوري، رغم أن الدروز في الجولان رفضوا التجنيس الإسرائيلي، ما يؤكد ولائهم للمشروع الوطني السوري ولذا حان الاَوان لإنهاء الصراع بين الطوائف المختلفة قبل أن تقع سوريا في مخالب الاحتلال الإسرائيلي.
أحمد الشامي
Aalshamy6610@yah00.com