خالد كامل
بمنتهى الصراحة .. الأهلى البريمو
كل يوم يعطى النادى الأهلى الدرس والقدوة للآخرين وفى نفس الوقت يؤكد رغم أن الأمر لا يحتاج تأكيدا على أنه نادى البطولات والانجازات وأنه الوحيد القادر على تجاوز كل الظروف بنجاح وأنه قادر على التعامل مع الأحداث بمنتهى الجدية والقوة ولذا استحق لقب زعيم القارة الأفريقية ببطولاته وانجازاته وأدائه والتزامه .
لذا لم يكن جديدا أن يثلج فرسان الأهلى صدور كل محبيهم فى كل مكان بتحقيق فوز مميز ويقدمون عرضا متميزا فى سهرة رمضانية سعيدة أمام الترجى ويحققون الفوز الكبير ليتربعوا بجدارة واستحقاق على قمة مجموعتهم وليؤكدوا أمورا عديدة من هذا العرض والفوز .
ولعل أهمها أن الأهلى نادى القرن كبير بانجازاته وأنه جاد فى المنافسة على اللقب والحفاظ عليه بعد تحقيقه كأول ناد مصرى يحقق ذلك وليثبت أن الفريق بالفعل يركز لذلك .
كذلك ليؤكد أن الأهلى يعيش دائما فى استقرار وأنه اذا حدث بعض الاهتزاز لظروف خاصة سواء اصابات أو تحكيم أو خلافهما الا أن ذلك سرعان ما يزول لأن الأهلى مؤسسة تعمل وفقا لمنظومة وليس لمجرد الفوز ببطولة والسلام وأن هناك تخطيطا على مدى ودعما مستمرا من مجلس الادارة بقيادة المهندس محمود طاهر فالكل يساند ويضع الأساس والعمل يستمر دون تدخل وهذا هو سر نجاح الأهلى الذى يعمل كمؤسسة وليس مجرد أفراد .
أيضا جاء الفوز ليؤكد أن الأهلى يمتلك فريقا جيدا سواء شبابا صاعدا واعدا أو عناصر خبرة متميزة تظهر معادنها وقت الشدة وأن الفريق لا يضحى بلاعب قبل شفائه وأن كل لاعب يشارك فى التوقيت المناسب .
بجانب جهاز فنى كفء من أبناء النادى بقيادة الكابتن فتحى مبروك الذى يستحق كل التحية التقدير فهو عاشق للأهلى بمعنى الكلمة وحريص على أن يقدم أقصى ما لديه لصالح ناديه ولم نجد مشكلة أو شكوى منه ويتعامل مع الجميع بمنتهى الحب والاحترام ولذا استحق التقدير من الكل .
كما أكد الفوز والعرض الكبير مع الترجى أن الأهلى عائد بقوة وأن الجميع لديهم تركيز للحفاظ على بطولة الكونفيدرالية ورغم قوة المجموعة الا أن كل ذلك لا يقف أمام طموحات الفرسان بدليل البداية القوية وليؤكدوا للقارة أن الأهلى لن يتهاون لحظة وأن بطولة الكونفيدرالية هى هدف لاعبيه وجهازهم الفنى وأن الكل سيبذل أقصى الجهد لتحقيق ذلك ولاسعاد عشاق الأهلى فى كل مكان وأن الفريق قادر على مواجهة كل التحديات سواء باللعب بدون جمهور وخارج القاهرة وغيرها لسبب بسيط أن الجميع يعلم أن الملايين مع الفريق بقلوبهم وأن الفريق حريص على وضع بسمة على شفاة كل عشاق الأهلى .
والفوز الكبير ليس النهاية ولكنه بداية المشوار لمواصلة الانتصارات لتحقيق اللقب وكلنا ثقة بأن الأهلى سيستمر بنفس الحماس خلال المباريات القادمة خاصة اللقاء القادم يوم 12 يوليو مع الملعب المالى بملعبه خاصة أن هذه المباراة سيواجه فيها الأهلى فريقا قويا وفى ظروف صعبة من حيث الجو واقامتها نهارا فى شهر رمضان ورغم كل ذلك لدينا ثقة فى أن الفرسان سيحققون النجاح وبالتوفيسق للأهلى دائما .