الجمهورية
حسن الرشيدى
كلام محظور - التطهير واجب وطني
ان مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب وعناصره المدعومة من الخارج بالمال وأحدث الأسلحة وهذا يتطلب تضافر كافة الجهود الشعبية والحكومية لمواجهة هذا الخطر ولا مجال ل "الطبطبة" أو اللين مع أي فئة أو جماعة تحت أي مسمي.. لأن الوضع الخطير لا يحتمل أي تهاون أو مجاملة علي حساب الوطن حتي لو أدي الأمر لإجلاء السكان من بعض مناطق سيناء التي تحولت إلي بؤر للإرهاب لتسهيل قيام القوات المسلحة بمهامها في تطهيرها من الارهابيين وأيضاً تطهير بعض وسائل الإعلام من العناصر التي ثبت بالفعل انها تتآمر علي الوطن بدعاوي زائفة خاصة اننا جد في مرحلة خطيرة من عمر الوطن.
الهجوم الارهابي علي بعض أكمنة القوات المسلحة بمنطقة الشيخ زويد رفح بسيناء يعد الأعنف علي جيش مصر منذ عقود.. فقد بلغ عدد الارهابيين المسلحين الذين قاموا بالعدوان حوالي 300 ارهابي ولكن رجال قواتنا المسلحة البواسل احبطوا هذا العدوان المسلح وأفشلوا مخطط الاخوان وتنظيمهم الدولي في تحويل سيناء إلي ولاية تابعة لهم وأعوانهم.. فالجيش المصري يحكم قبضته بقوة علي كل سيناء.. ولن يستطيع الارهابيون السيطرة علي ملي متر واحد في سيناء.. كما يقول العميد محمد سمير المتحدث الرسمي للقوات المسلحة.
لن تستطيع الجماعات الارهابية بأشكالها المختلفة التي تدعمها أجهزة مخابرات أجنبية تحقق أهدافها ومآربها علي أرض مصر.. لأن جيش أرض الكنانة يضم خير أجناد الأرض والشعب يؤازر جيشه بقوة وعن عقيدة.. والله يحفظ دوماً وطننا الغالي.
الهجوم الإرهابي المسلح جاء بعد يومين فقط من اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام.. وفي ذكري ثورة 30 يونية التي أطاحت بالمعزول محمد مرسي وجماعته الاخوانية الارهابية وصدور أحكام بإعدام كبار القيادات الاخوانية الشيطانية أمثال مرسي ومحمد بديع وخيرت الشاطر.
فالعمليات الإرهابية الأخيرة تؤكد ان الجماعات الارهابية وتنظيمها الدولي الإخواني قد أصيبت بلوثة عقلية اثر اصابتها باليأس والإحباط وفقدان الأمل في عودة حكم الإخوان مرة أخري.. وأيضاً فشل أمريكا واتباعها في تحقيق مخططها في إعادة تقسيم المنطقة بسبب قوة الجيش المصري وشعبه الذي يسانده بإرادة قوية.
فأجهزة مخابرات غربية وايرانية تتآمر علي جيش مصر ولكن قواتنا الباسلة يقظة لأي مؤامرة تحاك ضدها.
ولكن أقولها بصراحة ان عملية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات والهجوم الإرهابي علي قواتنا في سيناء أكدا ان عناصر الطابور الخامس قد نشطت وكشفت عن وجوهها القبيحة وأهدافها الدنيئة لمحاولة ضرب الوطن ببث الشائعات الخبيثة ضد جيش مصر وأمنها وقامت بعض عناصر هذا الطابور المشبوهة بنشر الأكاذيب في محاولة لبث الفتنة والتشكيك في قدرات قواتنا.. وقد نال أحد عناصر هذا الطابور وابلاً من الشتائم المختلفة من مختلف طبقات الشعب علي شبكات التواصل الاجتماعي.
وما يحزن المرء ويثير وجع كل مصري وطني ان هناك بعض وسائل إعلام مصرية قد ثبت انها تعمل ضد الوطن وتروج لشائعات وأكاذيب تضر بأمن البلد وتشكك في قدرات قواتنا التي تتوقف جهودها لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية.
ان نجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة وتحقيق قدر كبير من الاستقرار رغم التوتر الذي تعانيه منطقة الشرق الأوسط قد أصاب تنظيم الاخوان الدولي وأجهزة المخابرات الأجنبية الداعمة له بلوثة عقلية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف