المساء
طارق مراد
هاتريك - الوزير والدوري والإرهاب والنصر
رحم الله شهداء الوطن الأبرار من أبطال جيش مصر العظيم الذين سالت دماؤهم الزكية في تلك الأيام المباركة بأرض الفيروز دفاعاً عن هوية وتراب مصر أمام الهجمات البربرية للإرهاب الأسود من المارقين والمتطرفين والمتشددين باسم الإسلام والدين منهم براء.. وليعلموا ان الشعوب لا تقهر وان النصر سيكون حليف شعب مصر العظيم بدحر هؤلاء الإرهابيين واقتلاعهم من جذورهم بقيادة قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الشجعان وسوف تمضي مصر المحروسة كما أراد لها الله دائماً حتي يرث الأرض وما عليها في طريق البناء والتنمية والتطوير الشامل وبناء دولتها الحديثة.
مصر العدالة الاجتماعية والمساواة والعيش والكرامة الإنسانية والحرية والديمقراطية وتحية للوزير المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة علي قراره الحاسم والحازم بأن مسابقة الدوري العام سوف تستمر بصورة طبيعية وكذلك انتظام واستكمال باقي الأنشطة الرياضية في مختلف اللعبات بجانب كرة القدم وذلك في أول رد فعل رسمي للوزارة علي تلك الجريمة الشنعاء للإرهاب الأسود علي أبطالنا البواسل في رسالة واضحة للجميع وهؤلاء الإرهابيين المتطرفين أعداء الوطن وعملاء الخارج بأن مصر الدولة أكبر وأقوي من ان يعوق مسيرتها حفنة من المجرمين القتلة المتآمرين علي الوطن.. ولعل من أبرز ردود الأفعال الأخري تلك الجريمة النكراء بأرض سيناء الغالية علي الرياضة المصرية تمثلت في الانسحاب المفاجئ لفريق النصر لكرة القدم من مباراته مع المقاولون العرب وهو تصرف مشين ومرفوض سواء من المشرف العام علي الفريق والذي لا يستحق ذكر اسمه لانه أراد ان يتاجر بدماء الشهداء وان يبعث رسالة بانه أكثر وطنية من جموع الشعب المصري ورجالات وزارة الرياضة واتحاد الكرة ولأن هذا المشرف الذي يجيد المتاجرة بأي شئ هو الحاكم بأمره في نادي النصر سواء كان يشغل منصباً رسمياً.. أو خارج الصورة تماماً كما هو الحال حالياً بمنصب شرفي فإننا نجد مجلس الادارة والمدير الفني لفريق النصر الذي لا يستحق ذكر اسمه هو الآخر مجرد تابعين لهذا المشرف الذي نعلم ان سجله حافل بالكثير من المخالفات والمتناقضات عندما كان يوماً ما رئيساً للنادي المهم أنه ارتكب في حق نادي النصر خطأ فادحاً ومهزلة اساءت للمنظومة الكروية بأسرها فبينما أكدت الدولة عدم توقف النشاط الرياضي وفي مقدمته الدوري العام لكرة القدم فوجئنا بهذا المشرف المغرور والذي يبحث عن الأضواء وربما المصالح الشخصية لأنه صاحب قرار الانسحاب كما صرح بذلك تابعه المدير الفني الذي قال إنه تلقي اتصالاً من المشرف العام للانسحاب رغم ان الفريق كان في الملعب أي ان الالهام جاء للسيد المشرف بتلك الفكرة الجهنمية فجأة بالانسحاب وذلك في محاولة مكشوفة منه للمتاجرة بدماء الشهداء أولاً وثانياً افساد المسابقة وارباكها لعله ينجح في إلغائها لينقذ فريقه من الهبوط وهذا ليس بغريب عليه فقد سبق واعتصم أمام نادي النصر ورفض تنفيذ قرار وزير الرياضة بحل مجلس ادارته من سنوات مضت.. وانطلاقاً من هذا الواقع المؤسف فان اتحاد الكرة مطالب بتوقيع أقصي العقوبات علي نادي النصر وأيضاً توقيع عقوبة رادعة علي هذا المشرف علي الكرة فسجله حافل كما نعرف بالشغب وإثارة الكثير من المشاكل داخل المنظومة الرياضية لأن هذا التصرف الفردي والمهزلة التي ارتكبها أنه أراد الغاء الدوري وافساد المسابقة بإحداث هذه الأزمة في توقيت غاية في الحساسية والتوتر للوطن ولذلك لابد ان نجعل العقوبات التي ستوقعها الجبلاية علي كل من النادي وهذا المشرف المشاغب عبرة لكل من تسول له نفسه تحدي هيبة الدولة وارتكاب مخالفات ضد اللوائح والقوانين وليبدأ هذا الفريق مشواره في الكرة بعد إيقافه من الدرجة الرابعة فهذا هو العدل.. وليذهب صوته الانتخابي للجحيم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف