خطوات موفقة علي الطريق الصحيح وتحركات ذكية أعادت الثقة بين مصر العالم الخارجي الذي يمتلك مفاتيح السياسة العالمية يبذل الرئيس السيسي مجهودا مشكورا لتصحيح المسار والمفاهيم والرؤى كان قوياً واثقاً ومن المؤكد أنه كان يستشعر أن قلوب غالبية المصريين ندعو له ونبارك تحركاته الواعية وكلنا تابعنا ثمار زياراته الأخيرة والمتلاحقة لتوطيد شبكة الاتصال والمتوافق وتحييد كثير من الجهات في معركتنا الشرسة ضد أعداء الإنسانية والوطن وعلي الجميع أن يدرك خطورة هذه الرحلة التي تتطلب من الجميع المساندة واليقظة والتوحد لبناء مصرنا الحبيبة فالمخاطر جهة والمنطقة جميعها مشتعلة وأصبحنا محاصرين والمنطقة حولنا تتفتت أشلاء وتتناثر بين أيدى المخربين وعتاة الإجرام من المرتزقة المتطرفين فقد نجحت قوي الاستعمار الحديث وعلي رأسهم أم المصائب والفتن أمريكا ومن خلفها مريديها وأذيالها في تجميع قوى الشر ضد استقرار منطقة الكنوز والمصالح لضمان هيمنتها واستمرار جبروتها لترسخ علي صدر أمتنا العربية وتسقط بين مخالبها ولكننا مازلنا نحاول جمع الأيادى والقلوب وما تبقي من فئات هذا الوطن لصد هذا الاعتداء والجبروت ليس لنا خيار إلا التماسك والمثابرة والجد والعمل وإيقاظ الهمم والضمائر لتتكاتف الجهود والعمل الدءوب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وعلينا جميعاً أن ننتبه لمن يبث السموم والفتن والشائعات واليأس والإحباط من حولنا.

فنحن نتقدم وسننجح في هذه المهمة المستحيلة علينا أن نتذكر قوتنا ووحدتنا وإيماننا بالله وبالقدر وبالعمل الجاد وعلي خفافيش الظلام أن يتواروا ليمنحوا طيور الحرية والحياة من التغريد في سماء الانطلاق للمستقبل لم يعد من ضمن خططنا أن نتراجع قيد أنملة عما عزمنا عليه وعن نصر يتحقق بإرادة هذا الشعب وقوته وإيمانه بمستقبل أفضل يستحقه..

إنه الوطن يستغيث بأبنائه أن ينتشلوه من الهاوية وسننجح في عبور المستحيل وعلي المتنطعين والأجلاف أن يمتنعوا ويصمتوا فلا صوت يعلو فوق صوت نداء الوطن وإرادة شعبه.