الأهلى
السيد سالم
صحتك يا كابتن .. يا قضاة الملاعب
حقيقة – عزيزى القارئ – لا تملك مصر المحروسة محكمة رياضية يتربع عليها قضاة ملاعب .. ولكن توجد سلطة تتولى الأحكام فى الملاعب .. وهذه السلطة مسموح لها بالخطأ .. على أساس أنه عنصر بشرى ولكن ماذا اذا تأثرت النتيجة بهذا الخطأ .. حتى ولو لم تكن هناك شبهة تعمد أو غرض والأمثلة كثيرة فاحتساب ضربات جزاء فى اتجاه أو آخر وعدم احتسابها عندما تكون صحيحة فى اتجاه آخر وفى حالة الاحتساب تكون الواقعة غير صحيحة الا من وجهة نظر من احتسبها والتسلل !! وما أدراك ما التسلل !!
عزيزى القارئ .. وهنا يشارك المساعد حامل الراية " سابقا " وان كان لا يزال يحملها لاحقا !! هذا التسلل يسجل منه الأهداف المصيرية فى المباراة سواء على مستوى القمة أو القاع سواء لتحديد البطل أو الذى يهبط الى المستوى الأدنى ومن الجمهور من يتصور توقع العدالة .. فلا يجدها وقد يثور .. ويحدث ما لا تحمد عقباه .. وتعانى الأندية وحتى المنتخبات .. كل هذا يحدث بسبب خطأ بشرى يجد من يبرره بحسن نية حتى وان كان هناك سوء نية سواء من المبرر سواء بكسر الراء الأولى أو فتحها !!
ونأتى لواقعة أخرى وهى واقعة " الطرد " وما أقساها فالفريق يلعب ناقصا لصالح الفريق المنافس ولن يقتصر الأمر على خسارة جهود المطرود فى المباراة نفسها ولكن عند أيضا مباريات لاحقة تؤثر فى المسيرة بكاملها !! خاصة اذا كان الطرد لا يخلو من الأغراض وقانا الله شره وحصننا ضده خاصة فى الوقت الحاضر فى غيبة الجماهير التى لم تكن لترضى عما تحس به أنه ظلم !! والتحكيم الذى يستمرئ ويشهر كروته الحمراء فى وجه من وضعهم الله تحت رحمته وتأتى الكارثة الكبرى احتساب أهداف لم تدخل أصلا ليس فقط اعتبارية فهذه سلطة من خارج المستطيل الأخضر من مسئوليه فى مكانهم وربما لبعد تحقيق وتمحيص ولكن حينما لا تهتز الشباك بواسطة الساحرة المستديرة ، وكارثة أخرى حينما لا تحتسب أهداف وحارس المرمى الساحرة المستديرة من داخل شباكه ... ماذا نقول فى هذا الوضع نقول أنه لم تؤثر على النتيجة كما نبرر لأخطاء أخرى أم نتكلم عن حسن النية أوأن الخطأ البشرى أمر وارد .. لا وألف لا انه الضمير أولا وأخيرا فليحاسب كل انسان نفسه وليعلم دائما أنه مسئول أمام ضميره وأمام محيطه وان هذا المجتمع المحيط يسجل ويحاسب ويجب أن يحترم حسابه فى الدنيا قبل أن يكون هناك حساب فى الآخرة حساب الحق نفسه ولا تزر وازرة وزر أخرى " صدق الله العظيم " ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
مع تحيات صحتك يا كابتن
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف