يخوض جيشنا الباسل حرباً ضروساً ضد جحافل الخراب. بقيادة إخوان الشر. والظلام. جماعة "الإخوان" المجرمين. التي تسعي لهدم دولتنا الوطنية. وتفتيت وحدتنا الحضارية. ونشر الفزع والخراب والحروب الأهلية. في بلادنا. علي نحو ما فعلوا في البلدان المحيطة. كالعراق وليبيا واليمن وسوريا. ويمارسون في سبيل تحقيق هذه الأغراض أحط أنواع المؤامرات الخسيسة. وعمليات القتل والترويع والتنكيل. وشتي أشكال الحروب النفسية والإعلامية. وينفقون علي تحقيق هذه الغايات الدنيئة المليارات من الدولارات. خدمة لأغراضهم الدنيئة. ولمصالح من يخدمونهم. في الولايات المتحدة وتركيا وقطر وإسرائيل. وغيرها من النظم المعادية.
ولما كان توفر الظهير الشعبي القوي. الذي يدعم الأبطال المقاتلين. في جيشنا الصامد. ويشد من عزيمتهم. ويحمي ظهرهم. أحد الشروط اللازمة لتحقيق الانتصار في هذه الحرب المصيرية. وفي غياب الدور الفاعل للمؤسسات السياسية والثقافية. ولهيئات المجتمع المدني. فقد تقدم نفر من الوطنيين المصريين. المشهود لهم بنزاهة المقصد. وصدق الرؤية. بمبادرة مناسبة. سرعان ما حازت قبولاً واسعاً. وتلقف المئات من المثقفين والمفكرين والسياسيين والعلماء الوطنيين. هذا النداء الذي شدَّ انتباه قطاعات واسعة من الرأي العام. وتحركوا بهدف حشد أبناء الشعب المصري. من خلف قواتنا. المسلحة. التي تخوض حرباً بطولية. في مواجهة عناصر الإرهاب والعمالة والتآمر.
أرجو أن يُقرأ هذا النداء بعناية. وأن يتم دعمه من كل الحريصين علي مستقبل هذا الوطن:
صف واحد في مواجهة الإرهاب
الموقعون علي هذا البيان. يعلنون موقفهم القاطع. بمساندة ودعم قواتنا المسلحة. التي تخوض الآن. معركة مصيرية. في مواجهة عصابات الإرهاب الأسود المدعومة. من دول وأجهزة استخبارات أجنبية. تستهدف هدم الدولة الوطنية المصرية. وتخريب مستقبل البلاد. وإعادة حكم الإرهاب الأسود. الذي ثارت عليه جماهير الشعب المصري قبل عامين.
ورغم حرج هذه اللحظة الحزينة. فإن ذلك لن يمنعنا من التأكيد علي أن كشف مخططات الإرهاب وإجهاضها يتطلب تطوير الإجراءات الأمنية. بالإضافة إلي تطوير الإجراءات القضائية.
كما نؤكد أن مواجهة هذا الإجرام. علي المدي الطويل. تتطلب تجفيف حاضنته الاجتماعية. بتحقيق العدالة الاقتصادية. وفتح أبواب الأمل أمام الشباب بإتاحة فرص العمل. مع الحرص علي تأكيد وضمان ممارسة الحقوق والحريات في إطار السلمية والقانون.
إن هذه اللحظة التاريخية الخطيرة. تستلزم اصطفاف كل الوطنيين المصريين من أجل هزيمة المؤامرة. التي تبدت معالمها في التصعيد الإرهابي طوال العامين الأخيرين. ثم باغتيال النائب العام. المستشار هشام بركات. وفي الهجمات الإرهابية التي واجهتها. وتواجهها قواتنا المسلحة. وقوات الأمن. هذه الساعات.. الأمر الذي يوجب علي الجماعة الوطنية. التحرك الفوري لإعلان موقفها. الرافض والمقاوم لمخططات العنف والعمالة والترويع. والداعم لقواتنا المسلحة. وهي تذود عن تراب الوطن وأمنه. واستقراره. وتقدم أرتال الشهداء والمصابين الأبطال. فداءً لحريته.
ويرتب الموقعون علي هذا البيان لعقد مؤتمر موسع. في القريب العاجل. لتأكيد دورهم في مواجهة ما يحدث. وبحث خطوات التحرك المقبل في هذا الشأن.