الجمهورية
حسين محمود
الرياضة في خطر!!
حال الرياضة المصرية لا يسر عدواً ولا حبيباً في ظل فشل فني وإداري في جميع الاتحادات الاولمبي منها وغير الاولمبي.
حال الرياضة ذكرني بمقولة شهيرة للزعيم تشرشل والذي قاد بلاده في الحرب العالمية الثانية وكان أحد أسباب انتصار بريطانيا وسقوط المانيا.. تشرشل قال إن امريكا لا تصل إلي الهدف المنشود الأسبق خوض جميع الطرق الخاطئة. وهذا هو حال الرياضة في مصر في كل شيء والتي يسلك المسئولون فيها جميع الطرق الخاطئة حتي يصل الي الصواب وهو أمر غياة في الغرابة والامثلة كثيرة ومتعددة في معظم الاتحادات الرياضية بلا استثناء وعلي رأس الفاشلين وزارة الشباب والرياضة والتي تحتاج إلي وقفة جادة قبل السقوط الكبير وضرورة الفصل بين الرياضة والشباب ولانني لن اتحدث عن اخطاء تلك الوزارة انتظاراً لقرارات الوزير خالد عبدالعزيز.
المهم انني في غاية التعجب مما فيما قاله لاعب كرة اسمه أحمد الميرغني والمؤسف أن المدعو الميرغني يتم استضافته في دريم مع وائل الإبراشي. ياساده ما قاله هذا اللاعب علي الرئيس السيسي يستحق عليه المحاكمة لانها جاءت علي لسان "عيل" لا أسم له ولا مستقبل وأن يهاجم "رمز البلد".
الرئيس السيسي لو لم يفعل اي شيء خلال السنوات الثمانية القادمة يكفي السيسي فخراً بأنه انقذ مصر والمصريين من شبح الاخوان الارهابية ورئيسها المخلوع محمد مرسي.
الرئيس السيسي حافظ خلال أول سنة تولي فيها المسئولية علي وحدة مصر في ظل ظروف غاية في الصعوبة والقسوة.
ولأول مرة انا من المؤيدين لما قاله الثلاثي المستشار مرتضي منصور ومجدي عبدالغني وعزمي مجاهد تعليقاً علي هذا المرغني وأن كل كلمة قالها مرتضي وعبدالغني ومجاهد يستحقون عليها التقدير ومن ناحيتي اطالب بمحاكمة فورية لما قاله الميرغني وأن تكون في القريب العاجل حتي لا نجد اليوم أو غداً لاعباً فاشلاً آخر يكرر نفس الكارثة بعدها يستضيفه الابراشي وذلك من باب الشهرة والتي حصل عليها الميرغني والذي لم يكن يعرفه احد قبل بعض زملائه اللاعبين في أندية الدوري العام.
الشيء الآخر حديث في الاذاعة بحضور رئيس اتحاد الكرة جمال علام ومحمد حشيش وبعض الإعلاميين.. المهم أن حشيش قال أن علام أحسن وأفضل شخص تولي رئاسة اتحاد الكرة وايده في ذلك بعض الاعلاميين والمؤسف حقاً الهجمة الشرسة التي شنها حشيش وهو اسم علي مسمي ومن معه من الصحفيين علي زملائهم بصورة لم أسمع عنها من قبل ويبدو أن علام يسير علي وتيرة سمير زاهر.
وللحديث بقية
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف