علي جبهات ثلاث.. يواجه الجيش والشعب ويتصدي لقوي الشر. وموجات الإرهاب الغاشم. ومخططات كسر الإرادة. ومؤامرات النيل من الدولة المصرية.
"الانتصار المبين.. والسيطرة الكاملة".. عنوان "الجبهة الأولي".. التي تدور وقائعها وأحداثها علي الأرض.. حيث يدحر الجيش المصري بسواعد أبطاله. وشجاعة جنوده.. هجمات الإرهابيين ببسالة وصلابة.. يبتر أياديهم. ويطيح برءوسهم. ويجهض مخططاتهم.. وكل يوم يلقن "الجرذان" درساً قاسياً في كيفية حماية العرض. وتطهير الأرض!!
"صيانة الإرادة المصرية.. والكرامة الوطنية".. أغلي وأسمي هدف من المواجهة الدائرة علي "الجبهة الثانية".. والتي أثبت خلالها المصريون.. مدي صلابتهم وتماسكهم.. ووقوفهم علي قلب رجل واحد خلف القيادة والجيش.. يباركون انتصاراته.. ويدعمون خطواته.. ويسدون الطريق أمام دعاوي الفرقة والتشتت والإحباط.. مؤكدين للعالم أجمع.. أن الشعب المصري لم تهزه حروب أو أزمات علي مر التاريخ.. بل زادته التحديات مهما توالت صلابة وصموداً وتماسكاً.
"صراع الإعلام.. وحرب المعلومات". وصلت إلي أعلي درجات الشراسة "علي الجبهة الثالثة".. فقد تسابقت وكالات عالمية. وقنوات مغرضة ومواقع الكترونية مشبوهة.. وراحت تبث الأخبار الكاذبة.. والبيانات المغلوطة.. والأرقام الزائفة.. مستهدفة إحباط المصريين.. وخفض الروح المعنوية.. وللأسف ساعدهم بعض القنوات والمواقع المصرية بلا وعي ودون رؤية.. بترديد مزاعمهم ونشر افتراءاتهم!!
لذلك.. لابد من تقوية صفوف تلك "الجبهة".. لأنها أثبتت ضعفها. وتهاونها وكشفت عن ثغرات كبيرة لابد من معالجتها.. وأكدت أن هناك صحفاً وقنوات ومواقع مصرية لم تع خطورة المرحلة.. وخرقت مواثيق ومفردات العمل الإعلامي الصادق.. وكادت تساهم عن "جهل" في إنجاح مخططات المتآمرين.. لولا قنوات وصحف أخري التزمت بالوطنية.. وخاضت المعركة بكل حرفية ومهنية.. ونجحت في وأد مخططات من باعوا الدين واستحلوا الدم.
في المقابل.. لابد أن يدرك الجميع أن المعركة.. مسئولية شعب وجيش وقيادة.. وأكبر مساندة لجنودنا البواسل.. تلاحم الصفوف. واستنفار القوي والقدرات. وشحذ الهمم.. ولابد أن يؤدي كل مواطن واجبه القومي.. بإعلاء مشاعر الولاء والانتماء.. وبوداع السلبية.. وبالعمل الجاد والعطاء المخلص.. وبالإبلاغ عن المشتبه فيهم.. ويكشف الخلايا النائمة داخل أي مؤسسة أو هيئة.. وبمواجهة الأفكار المتطرفة. والدعاوي الباطلة.. وبالتصدي لأعضاء الطابور الخامس.. الذين يسعون لإشاعة الفوضي.. وبث الفرقة.. وهدم دعائم الأمن والاستقرار.
بالتأكيد.. التحديات خطيرة.. والأعداء كثيرون.. والإرهاب مدعوم بقوي كبري واستخبارات عالمية.. لكن كل هذا لن يفت في عضد المصريين.. ولن يخيفهم.. طالما واثقون في الله عز وجل.. ثم في أبطال الجيش الباسل.. وليعلم القاصي والداني.. أن أعتي موجات الحروب انكسرت علي أعتاب مصر.. بفضل تلاحم جيشها وشعبها وشرطتها.. وبمساندة إعلام وطني.. يتصدي للأكاذيب.. ينشر الحقائق.. يلتزم بالشرف والنزاهة.. يفخر ويزهو بمصريته. وشعبه وجيشه.