كلما أرادوا أن يفرقوا.. ازداد النسيج قوة، وكلما عمدوا إلي إثارة الفتن، تماسك أبناء الوطن أكثر.. وعندما يقبلون علي أعمال إجرامية للإثارة إلي أن الأوضاع غير مستقرة، يقوي المصري الأصيل ويزداد متانة.. يعني »نقبهم حيروح علي شونة»‬.
هذه.. هي مصر.. أرض الكنانة يا مجرمين.. يا سفلة.
من قال إن قتل الأبرياء بطولة أو جهاد، إلا إذا كان من قال.. »أهبل وعبيط ومتخلف»‬!
الدنيا صيام فيفجرون في الآمنين، وينال المستشار هشام بركات النائب العام الشهادة.. ويزداد سخط البشر عليهم وعلي أفعالهم الدنيئة التي لم يخسروا فيها الدنيا فقط، وإنما مثواهم جهنم وبئس المصير.
الغدر.. سمة هؤلاء »المغيبين»‬ بما ارتكبوا ويرتكبون في أرض سيناء، فكانت جريمتهم باقتحام عدة أكمنة كشفت عن المزيد من الوجوه الحقيرة وراء تلك الجرائم.
لم يهتز.. ولن يهتز خير أجناد الأرض الذين تلمح في عيونهم إصرارا وعزيمة علي اقتلاع هذا الورم الخبيث من جسد الأرض الطاهرة، حتي يعود الأمن والأمان كاملين لربوع المحروسة.
بالفعل.. مهما طالت الحرب ضد هؤلاء الخونة الذين باعوا بلدهم لمن يدفع.. فإنها لن تستمر كثيرا لأن من يدافع وقلبه مليء بالإيمان سينتصر.. ومن يحاول أن يقتل وقلبه أسود حاقد.. سيحترق ويروح في 60 داهية؟
تحية إجلال وعرفان وتقدير لكل شهيد يسقط في أي مكان.. وفي كل مكان. والله سبحانه وتعالي يصبر أهاليهم ويقوي إيمانهم، ويعوضهم خيراً.
وكم يتمزق القلب ألماً، مع دمعة أم صابرة علي ما أصابها، ومع صرخة أب راح فلذة كبده من بين يديه في لحظة.. هؤلاء الأمهات والآباء الذين استشهد أبناؤهم، لابد أن يكرموا وأن تلبي كل طلباتهم، وأن يجد المسئولون في كل محافظة وسيلة أو طريقة لتخليد أسماء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم لأجل أن يعيش غيرهم.. نعيش نحن.
عظيمة يا مصر برجال قواتها المسلحة.
وعظيمة يا مصر بشعبها الذي يجسد جانبا من روعته في جنازات وداع الأبطال الذين يرزقون عند ربهم.
>> يجب أن يكون السادة الرياضيون عند مستوي المسئولية وأن يتحركوا ويعملوا في هذا الإطار الذي يخدم المصلحة العامة في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد.
لا يليق أن يذهب بعضهم إلي الحديث في »الهايف»‬ أو اطلاق كلمات أو عبارات في غير محلها، لأن العملية مش ناقصة.
باختصار.. أقصد الحديث الدائر عن المنافسة علي بطولة الدوري.. والهمز واللمز اياه!
>> كنت ومازالت من المعجبين بالدكتور عمرو عبدالحق صاحب الأيادي البيضاء علي نادي النصر والنموذج المحترم الذي يملك خبرات وإمكانات ممتازة علي الصعيد الرياضي والإداري.
ولكن..لا أدري لماذا أقدم علي قرار الانسحاب أمام المقاولون.. ثم الاعلان عن أنه سيلعب أمام الزمالك.
طبعا.. كانت الأجواء حزينة في البلد كلها.. لكن عمر ما كانت المسابقات أو المباريات أو استمرار البطولات دليلا علي أن الناس »ناسية»‬.
>> بما أن »الكورة»‬ هي التي تشغل عشاقها، فإن الواقع يقول حقيقة مهمة وهي أن الفرق التي تبحث عن نقطة في المراحل الأخيرة للسباق لا تستحق أن تبقي في الأضواء مادام أنها فرطت في نقاط وقت أن كانت الأمور أهدأ.. وكذلك من يفرط في مكانة كان يتبوأها أو مركز متقدم.. بسبب رعونة أو »خضة»‬ لا يكفي له أن يندم.. بل يضرب نفسه بالـ.......!
>>>
بدأ الكلام داخل الأهلي عن المدير الفني الأجنبي الذي سيقود الفريق في الموسم القادم.. هذا في الوقت الذي بدأ الفريق يشم نفسه ويقترب من المقدمة.. نفس غلطة الموسم الماضي!