خالد كامل
بمنتهى الصراحة - الملعب الخطوة الثانية
وتتواصل مسيرة الفرسان وعلى بركة اللة يدخلون الأحد القادم الجولة الثانية فى مارثون الدفاع عن لفبهم بطولة الكونفيدرالية الفريقية .
وتاتى هذة الجولة خارج الديار فى باماكو بمالى حيث يواجهون فريق الملعب المالى فى مباراة بلاشك نقطة فاصلة فى مسيرة دورى المجموعتين الذى يسعى من خلالة كل الفرق لتجميع النقاط لضمان التاهل للمربع الذهبى .
ويخوض الأهلى المباراة فى ظروف صعبة من حيث الجو واللعب نهارا فى الصيام بجانب ان فربق الملعب المالى سيبذل اقصى الجهد خلال هذا اللقاء بعد هزيمتة امام النجم الساحلى بسوسة فى الجولة الولى .
وبالتالى سيسعى وسط جماهيرة لتحقيق نتيجة طيبة بجانب انة يعرف الأهلى جيدا وسبق ان لعب الفريقان معا من قبل .
كل هذة الظروف وغيرها يعلمها الجهاز الفنى للأهلى جيدا ولكنة وكالعادة مع اللاعبين قادر على تجاوزها . وكم من مطبات مثل ذلك واكثرها حدثت ونجح الفرسان فى اجتيازها بكفاءة .
لذا فكل جماهير الأهلى الوفية على ثقة ان الفريق قادر على ان يعود بنتيجة مشرفة .
ورغم ظروف الأصابات والأيقافات التى تؤثر على افضل الفرق العالمية الا ان روح الأهلى قادرة على تجاوز كل ذلك ويساعد على هذا الاصرار والعرض الجيد الذى افتتح بة الفريق المشوار الأفريقى بالفوز المتميز والعرض الجيد امام الترجى التونسى فقد اثبت رجال الاهلى انهم بالفعل قادرون على تحمل المسئولية بجسارة وانهم قادرون على تحقبق الفوز والأنتصار رغم كل الصعاب وكان الجميع على مستوى المسئولية وأدوا بكفاءة من البداية الى النهاية وحققوا الفوز الذى كان من الممكن ان يتضاعف .
والجهاز الفنى هو الأقدر على وضع التصور المناسب للقاء . وبالتالى كل ما نأملة التوفيق ونؤكد ان فربق الملعب المالى فريق جيد . وظهر ذلك من خلال مشاهدتهم فى لقاء النجم الساحلى ويتميزون باللعب السريع والاداء النظيف لذا يجب على لاعبى الاهلى التركيز الشديد وامتلاك وسط الملعب مفتاح المباراة والحرص على استغلال الفرص التى تتاح . ومن السهل جدا تسجيل اهداف . خاصة ان خطى الظهر وحراسة المرمى اقل بكثير من مستوى الوسط والهجوم . وهى فرصة للاعبى الاهلى خاصة ان فريق الملعب المالى سيندفع بالهجوم وبالتالى ستظهر المساحات المطلوب استغلالها بخبرة الفريق لتحقيق هدف سيغير كثيرا من سير المباراة بلا شك .
ايضا مطلوب هدوء العصاب وعدم النفعال ويكفى ما حدث من حسام عاشور الذى خسرنا جهدة للعصبية خاصة ان تلك المباريات تشهد الكثير من الحداث . وبالتالى الهدوء مطلوب والحذر واجب والتوازن فى الاداء ضرورى يجانب تنوع المجهود وعدم الأفراط والأداء من البداية للنهاية يمستوى ثابت للخروج فى النهاية يالهدف المنشود وهو تحقيق النتسجة الطيبة التى تساهم فى استمرار المسيرة .
ويتبقى فى النهاية التاكيد على ان ثقتنا بلا حدود فى فرسان الأهلى وانهم قادرون على العودة من باماكو بالنتيجة السعيدة . ومواصلة المشوار للنهاية واسعاد جماهيرهم بالحفاظ على اللقب ,
وبالتوفيق للأهلى دائما .