ملاحقة رجال شرطة التموين والتجارة الداخلية لمعدومي الضمير والغشاشين مستمرة وذلك في إطار تنفيذ توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الرامية إلي ضبط الأسواق ومواجهة المتاجرين بقوت الشعب وعشاق رفع الأسعار ومن يحاولون الاستيلاء علي الدعم الذي تقدمه الدولة للبسطاء من خلال التجارة بالسلع المدعمة في السوق السوداء مستغلين حاجة المواطنين إليها في شهر رمضان المبارك.
نجحت الحملات التي شنتها شرطة التموين والتجارة بقيادة اللواء مدحت عبدالله مساعد الوزير مدير الادارة في ضبط 3110 إسطوانات بوتاجاز منزلية وذلك في عدة حملات بالمحافظات حاول تجار السوق السوداء بيعها بأكثر من 25 جنيها للمواطنين وقد تم تحرير المحاضر اللازمة وإحالة المضبوطين الي النيابات المختصة وتم بيع الاسطوانات بالاسعار الرسمية للمواطنين.
كما نجح رجال شرطة التموين والتجارة في ضبط 3 تجار يقومون بتجميع الخبز المدعم من المخابز وذلك بعد صرفه بالمخالفة للقانون عن طريق استخدام بطاقات التوزيع الذكية دون علم أصحابها وتم إعادة بيع الرغيف بـ 25 قرشاً أي بخمسة أضعاف قيمته الحقيقية وقد تم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال التجار الثلاثة الذين ضبط بحوزتهم 7 الاف رغيف وأيضاً المخابز التي مكنتهم من ذلك.
ولم يكن بقال تمويني بالجيزة أفضل من تجار الأنابيب والخبز المدعم في السوق السوداء حيث قام بعرض 3 أطنان من السكر والزيت المدعم للبيع بالاسعار غير المدعمة وذلك بعد أن قام باستخدام البطاقات الذكية في تجميعها وقد تم التحفظ علي المضبوطات واتخاذ الاجرادات القانونية اللازمة.
وفي الشرقية تم ضبط بدال تمويني قام باستبدال السلع المنصرفة إليه من مراكز التوزيع لتوزيعها علي بطاقات التموين بسلع أخري رديئة وغير صالحة للاستهلاك لوجود حشرات بها وتبين قيامه بتجميع وتخزين كمية من الأرز والسكر والزيت التمويني بلغت 8 أطنان و415 كيلو وإعادة بيعها في السوق السوداء وتم اتخاذ الاجراءات القانونية.