استيقظ الشعب المصري منذ عدة أيام علي انفجار ضخم في شارع الجلاء بوسط القاهرة ليجد أن الارهابيين قد قاموا بتفجير سيارة بوضع أربعمائة وخمسين كيلوجراماً من المتفجرات في سيارة وتم تفجيرها عن بعد في عملية تشابه إلي حد كبير العملية التي استشهد فيها الشهيد المستشار هشام بركات.
هذه هي المرة الأولي التي يستهدف فيها الارهابيون مقار البعثات الدبلوماسية في القاهرة وبهذه البشاعة لدرجة ان المساكن المجاورة للقنصلية قد تصدع منها الكثير وقررت الحكومة إصلاح القنصلية والمساكن علي نفقتها.
الهدف الرئيس من استهداف مقار البعثات الدبلوماسية هو عمل حالة من الرعب بين أوساط الدبلوماسيين الأجانب العاملين بمصر وارسال رسالة الي الخارج أن الارهاب يستطيع ان يطول أي هدف في مصر.
الشيء المؤكد ان الدولة قد اتخذت من الاجراءات التي تكفل حماية هذه المقار بالشكل المطلوب.. رد فعل الحكومة الايطالية كان ايجابيا للغاية في الاتصال الذي تم بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الايطالي كذا في الاتصال الذي تم بين وزير الخارجية المصري والايطالي والذي أظهرا فيه تفهمهم الكامل للأعمال الارهابية ووقوفهم مع مصر في حربها ضد الارهاب.
مصر لن تتوقف عن محاربة الارهاب والارهابيين حتي يتم القضاء عليهم في وجود قوات مسلحة وشرطة قادرين علي حماية البلاد وتحيا مصر.