المساء
طارق مراد
هاتريك امتياز للزمالك البريمو .. والأهلي جيد
في الجولة الثانية لسفراء الكرة المصرية في بطولتي كأس الكونفدرالية ودوري الأبطال.. استحق زمالك الأحلام لقب "البريمو" في تلك الجولة وتقدير امتياز عندما واصل عروضه القوية وحقق مفاجأة سارة أسعد بها جماهيره وهي تستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك وذلك بعد الفوز الغالي جدا الذي حققه علي أورلاندو بطل جنوب افريقيا في عقر داره بهدفين لهدف لنجميه معروف يوسف ومصطفي فتحي بل ونجح ببراعة في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول لفوز رائع ومثير أكد به تربعه علي قمة مجموعته عن جدارة واستحقاق وأثبت معه عدة حقائق أخري ان زمالك الأحلام أصبح يمتلك نخبة من النجوم التي تتمتع بروح البطولة وسمات الفرق الكبيرة وثقافة الفوز مهما كانت الصعوبات والتحديات التي يواجهها خلال أحداث وظروف المباراة بجانب امتلاكهم قدرات فنية ومهارية وخبرات كبيرة تؤهلهم لصناعة الفارق وتغيير سير المبارة في أي لحظة باستغلال أنصاف الفرص لجعلها أهدافا تقرر هذا الفريق العملاق الجديد لمنصات التتويج ويرجع الفضل في بنائه للمستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك وصانع عصره الذهبي عندما نجح في تطوير منظومة العمل وأسلوب الإدارة داخل قلعة الزمالك للبطولات وأعاد إليها الاستقرار والهدوء وانعكست شخصيته القوية وإرادته الصلبة علي كافة أنشطة النادي وفي مقدمتها كرة القدم لذلك أصبح نجوم الزمالك يقاتلون في الملعب ونشاهد في أدائهم الاصرار علي الانتصار وعدم اليأس داخل الملعب وبات الفريق يلعب علي الفوز فقط دون ان يشغله طبيعة المنافس ومكان المباراة داخل ملعبه أو خارجه كما أكد هذا الفوز علي ان الزمالك هدفه الحصول علي كأس الكونفدرالية وفي الوقت نفسه فإن تعادل فريق الأهلي حامل لقب الكونفدرالية مع استاد مالي لا يقلل علي الإطلاق من فرصة البطل في التمسك بحقه في الدفاع علي اللقب فمازال هناك متسع من المباريات ليعوض الأهلي هذا التعادل واستكمال مشواره بقوة للصعود للمربع الذهبي للكونفدرالية وما يطمئن جماهير الأهلي انه مازال بمقدوره احتلال المركز الأول أو الثاني لمجموعته وان الفريق قد استعاد الكثير من استقراره الفني وبريقه وقوته التي تليق بأحد قطبي الكرة المصرية مع الزمالك وكلها معوقات تؤهله للدفاع عن اللقب بقوة وإذا كان الأهلي في هذا اللقاء يستحق تقدير "جيد" فقط فإن سموحة العنيد سفير الكرة السكندرية يستحق تقدير مقبول فقط بعد خسارته أمام الهلال السوداني صفر/2 وهي لا تقلل علي الاطلاق من الجهد والانجازات التي حققها في مشواره بالادغال الافريقية حتي الآن واعتقد ان نجوم سموحة أصبح لديهم من الخبرة في التعامل مع المباريات الافريقية ما يؤهلهم للتمسك بالأمل في استكمال تلك المرحلة الشاقة في دوري الأبطال وتصحيح أوضاعهم بالمنافسة علي المركزين الأول أو الثاني بالمجموعة ليواصل الفريق نتائجه التي أبهرت جماهير وخبراء الكرة المصرية رغم انه مازال في سنة أولي كرة افريقية مستفيداً من الدعم والمساندة غير المحدودة التي يحظي بها الفريق من المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة والذي قاده ليصبح له مكان علي خريطة الكرة الافريقية والمصرية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف