روى القرآن الكريم أن خير نساء الأرض مريم بنت عمران وهي والدة المسيح عليه الصلاة والسلام وسيرتها العطرة معروفة بين الجميع من المسيحيين والمسلمين علي السواء، وكذلك امرأة فرعون ولا يعرفها إلا القليل من الناس، فالقرآن لم يذكر اسمها.. وقال المؤرخون إنها كانت تسمي آسيا وهي التي منعت قتل موسي بعد ولادته ووقفت إلي جانبه وانحازت إلي رسالته في مواجهة ظلم فرعون، وتخلت عن الثراء وكل مباهج الحياة من أجل نصرة الحق فاستحقت أن يصفها القرآن بأنها خير نساء العالمين.