حتي كعك العيد لم يسلم من أيدي الغشاشين الفاسدين الذين حرصوا علي ترويج المسلي الفاسد في الأسبوع الأخير من الشهر الكريم وبيعه إلي أصحاب المخابز التي تنتج "الكعك والبسكويت" وبيعها بأسعار منخفضة وبالطبع جميع زبائنهم من الغلابة والبسطاء لأن الأكابر يشترون من المعارض الشهيرة والمعروفة التي وصل فيها قيمة الكيلو الكعك بالمكسرات إلي 150 جنيهاً وللأسف معدومو الضمير لا يستهدفون إلا البسطاء الذين يبحثون عن أرخص الأسعار ويقومون بترويج السلع منتهية الصلاحية.
شرطة التموين والتجارة بقيادة اللواء مدحت عبدالله مساعد الوزير مدير الإدارة حرصت علي مداهمة عدد من المخابز التي تعرض "الكعك والبسكويت والغريبة" للوقوف علي مدي سلامة مستلزمات الانتاج للبضائع التي ستدخل البيوت مع فرحة العيد وكانت المفاجأة العثور علي كميات من المسلي الصناعي والزيوت المهدرجة منتهية الصلاحية وفاسدة وهناك تغير ظاهر في فواحها الطبيعية وقد تم ضبط 4 أطنان و800 كيلو من المسلي الفاسد في 3 مخابز بالقاهرة وأكد تقرير مفتشي الأغذية عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وتم التحفظ عليها وعلي ما تم تصنيعه من مستلزمات العيد بتلك المخابز تمهيداً لإعدامها.
كما تمكنت شرطة التموين والتجارة من ضبط سيارة علي الطريق الزراعي حال توجهها إلي القاهرة محملة بـ 2 طن و500 كيلو مسلي فاسد ومنتهي الصلاحية وضبط صاحب مخزن كبير لبيع المواد الغذائية بالجملة في محافظة القليوبية وبحوزته طن و900 كيلو مسلي منتهي الصلاحية يطرحها للبيع في الشهر الكريم وضبط بحوزته أيضاً 2 طن و500 كيلو زيت غير صالحة للاستهلاك الآدمي و400 كيلو سكر و820 كيلو أرز بها حشرات وتم التحفظ علي المضبوطات.
وعلي طريق القاهرة أسيوط تم ضبط سيارة نقل كبيرة محملة بعدد من الصفائح والجراكن البلاستيك تحوي 3 أطنان و150 كيلو من المسلي الصناعي والزيت وعند فحصها تبين أنها فاسدة حيث تنبعث منها رائحة تخالف رائحتها الطبيعية مما يشير إلي أنها مخزنة منذ فترة طويلة وانتهاء مدة صلاحيتها وأكد سائق السيارة أنه كان في طريقه لتسليمها إلي أحد التجار في أسيوط وأشار إلي أن هذا التاجر متخصص في بيع السلع الخاصة بأصحاب المخابز الأفرنجية وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المضبوطين.