لم يدهشني ان اجد من يستوقفني وانا ماشيا في الشارع عائدا الي منزلي قرب موعد الافطار، ويقدم لي تمرا واجد شابا اخر يقدم لي كيسا من العصير مختلف الوانه ،وتجد من يقطع عليك الطريق ليقدم لك شيئا من هذا القبيل ويقول لك افطر يا صائم
ولم اعجب من هذا لان الخير متمكن في قلوب الشعب المصري ويزاد التقوي والورع والتقرب الي الله في هذا الشهر الكريم ، وهذا هو العادي بين طوائف الشعب ،وتمتد مؤائد الرحمن في شوارع القاهرة ويكون الود هو العنوان الذي يربط الجميع
لكن "اللي مش عادي "ولا طبيعي ان يكون بين المصريين خائن لبلده وتكون يداه ملطخة بدماء الابرياء في التفجيرات التي تحصد الابرياء ، فما الذي يمكن ان يطلق علي هؤلاء
أفسدت الدراما الرمضانية سلوكيات الشباب وافسحت لمسلسلات عن العنف والقتل والسرقة والادمان والمخدرات
وصولا بان اليهود حبايبنا وقلوبهم علينا .. حاجة غربية ..اين الرقابة علي المصنفات الفنية ، واين المراجعات التاريخية
والخبراء الذين يعالجون التصوص قبل عرضها علي الشاشة ، ام ان كلمة الدراما والابداع هي سيف التخويف الذي يشهر في وجه الرقابة تجري الترتيبات في بعض الاتحادات لعمل التربيطات من اجل الانتخابات ،المهم ان التربيطات والاتفاقات "بشياكة" افضل كثيرا من حبك المؤامرات وضرب "اسافين" في بعض الاندية والهيئات قابلني رئيس احد اندية وسط الدلتا بالصدفة في احد المؤتمرات وقلت له مبروك سمعت ان الاتحاد ارسل لك بعض الادوات
قال فعلا ، قلت له اشمعني انتو ، قال من اجل الصوت الانتخابي , ويبدو ان بعض رؤساء الاتحادات قطعوا شوطا كبيرا في مشوار الانتخابات التي لايزال عليه سنة كاملة .. فقد انتهت مرحلة الاتصالات ، التربيطات ، الزيارات ، الان وصلنا لمرحلة الادوات ، واوليمبياد ريو بالبرازيل علي الابواب
كرة اليد النسائية بدات تضع بصمتها بفوزها بكأس افريقيا وتاهلها لبطولة العالم .. مبروك عقبال باقي اللعبات الجماعبة والفردية