اخبار الرياضة
فتحى سند
أرجوك لا تغضب
بطولات إعلامية.. »فاضية»‬
>> انتقلت البطولات أو المنافسات من الملاعب إلي أجهزة الإعلام، سواء كانت الصحف أو الفضائيات.. وبات واضحاً أن بعض حضرات السادة المسئولين في الأندية خاصة الكبير منها أصبحوا يبحثون عمن يصفق لهم أكثر من حرصهم علي المصلحة.
>> بحفظ الله ورعايته، وصل إلي القاهرة السيد ايفونا الجابوني الذي أصبح ملء السمع والأبصار قبل أن تطأ قدماه أرض المحروسة.. المعركة »‬إياها» انتهت.. ولم يعد هناك إلا الانتظار للوقوف علي الحقيقة.
>> بكل المعايير.. شكل الزمالك تغييراً تماماً عما كان عليه منذ سنوات، لدرجة يمكن معها وصف النادي بعبارات لم تستخدم من قبل.. وأكررها أن الفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالي يعود إلي مرتضي منصور.
ولعل أطرف ما قرأت بعد فوز الزمالك علي أورلاندو في جنوب افريقيا، هو ما قاله سفير مصر في جوهانسبرج لهاني زادة رئيس البعثة.. قال: »‬هذا.. ليس الزمالك الذي أعرفه».
عبارة واقعية.. إذ أن الزمالك العادي كان لا يقنع إلا علي فترات، أما الزمالك الحالي فهو يقنع غالباً.
بالفعل.. هناك زمالك جديد بدأ يشق طريقه، والمؤكد أن هناك سياسة أو استراتيجية يجري تنفيذها لتضع النادي علي طريق البطولات.
محلياً.. لم يعد هناك شك أن الزمالك أصبح بطلاً للدوري باستحقاق، ومن يحاولون الإشارة إلي أن هناك عوامل مساعدة أدت إلي أن يتفوق أبناء ميت عقبة، عليهم أن يتذكروا أن هذه عادة في الشارع الكروي المصري.. عادة التشكيك لأجل التقليل من أي إنجاز.
وبالمناسبة.. هذا الكلام الفاضي كان يردده أيضاً من لم يعجبهم أن الأهلي يفوز بالبطولات.
»‬عاوزين» نتعلم.. كيف الاحترام!
>> كما كان متوقعاً.. بدأت الأندية التي هبطت إلي دوري المظاليم في الحديث عن فشل نظام الهبوط، وتطالب بتقليص العدد من خمسة إلي ثلاثة.
يتردد أن الجونة والرجاء هما اللذان يحاولان تشكيل »‬لوبي» للضغط علي الجبلاية في محاولة أخيرة للبقاء في دوري الأضواء.
طبعاً.. هذا الكلام لن يجدي، ولن يجرؤ اتحاد الكرة علي أن يعدل لا في قراره ولا في اللائحة التي يقف علي تفاصيلها كل إدارات الأندية.
في بلدنا.. طالما أنه لم يهبط أحد الأندية الشعبية الجماهيرية.. »‬يبقي كله في التمام».. ولا داعي للدخول في تفاصيل أكثر.
والواقع أنني مشفق علي من غادروا الدوري الممتاز فعلاً خاصة الجونة والرجاء.. لعبا كرة قدم جميلة.. وكافحا قدر الإمكان، وجاهدا حتي اللحظات الأخيرة.. صحيح كان الرجاء معذوراً من الناحية المادية، لذلك ربما لن يندم مسئولوه كثيراً.. أما الجونة فكان يملك إمكانيات أكثر ولم يتحرك مسئولوه بما يتناسب مع خطورة المرحلة.. لذلك أعتقد أنهم قد يندمون.
>> عمليات تربيط الانتخابات لاتحاد الكرة التي بدأت، لابد أن تتوقف فوراً، لأن في ذلك ضرراً شديداً علي اللعبة وعلي مسيرتها.
موائد الطعام.. وحضور حفلات »‬الطهور» والعزومات »‬البايخة» لا يجب أن تكون المحرك للفوز بالأصوات.
وأغلب الظن أن حضرات المسئولين في اتحاد الكرة لن يكون بمقدور معظمهم أن »‬يشمها» مرة أخري ليس لأنهم- لاسمح الله- شخصيات »‬تعبانة»، ولكن لأن طبيعة المرحلة القادمة ستحتاج تغييراً جذرياً في الشكل وفي المضمون.
>> إذا كان الزمالك قد بدأ انتفاضة الأندية المصرية للفوز خارج ملعبه، وتصدره لقمة مجموعته بـ6 نقاط واقترابه من التأهل للمربع الذهبي للمنافسة علي بطولة يبحث عنها، فإن ذلك كان ينبغي أن يكون دافعاً للأهلي أن يحقق نتيجة إيجابية مع الملعب المالي في مالي، وأن يواصل سموحة صحوته ليحقق مع الهلال السوداني في الخرطوم ما يضمن له الاستمرار منافساً في دوري الأبطال الذي »‬ينوره» لأول مرة في تاريخه.
>> يا تري اللجنة الأوليمبية أصبحت هادئة الآن.. أم أنها ماتزال تشهد بعض الغليان.. أغلب الظن أن الأوضاع ربما تكون مستقرة، ولكن الثبات والاستقرار لبعض الحالات المرضية يعتبره البعض بأن هذه الحالات متأخرة!
> > >
كل عام وأنتم بخير.. و»طظ» في الخونة والعملاء والمفسدين والإرهابيين الذين لن ينالوا شيئاً غير الحسرة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف