جماهير الساحرة المستديرة علي موعد الليلة مع مهمة قومية للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم حيث يواجه أوغندا في التصفيات المؤهلة للدورة الأوليمبية.. والمنتخب الأوليمبي يلعب في برج العرب والجماهير وكل المهتمين بشئون كرة القدم عقدوا آمالهم علي هذا المنتخب نظرا لثقتهم الكبيرة في الجهاز الفني الذي يقوده حسام البدري صاحب الفكر الناضج ومعه أسامة عرابي حيث اختار البدري مجموعة من أبرز اللاعبين الذين يعتبرون الركائز الأساسية لفرقهم في مسابقة الدوري العام المهم الكل يريد من المنتخب الفوز وتقديم صورة حية رائعة عن هذا الفريق الذي يعتبر أمل الكرة المصرية وكل الظروف مهيأة لتحقيق فوز يريح الكرة المصرية قبل المواجهة الثانية مع نفس الفريق في أوائل الشهر القادم.
كل التوفيق للمنتخب الأوليمبي في تقديم وجبة كروية دسمة لتكون بمثابة عيد للكرة المصرية بانتصار جديد وعرض رائع في عيدالفطر المبارك.
* مطلوب من اتحاد كرة القدم منح فريق وادي دجلة كأس اللعب النظيف هذا الموسم وميدالية السلوك الرياضي القويم لأنه لعب أمام الجونة في مباراة مصيرية تهم الجونة أكثر ولكن أبناء وادي دجلة أدوا المباراة بشرف رياضي أصيل وحققوا الفوز الذي كان بسببه هبوط الجونة وهذا ليس جديدا علي ابن المنيا الشهم حمادة صدقي المدير الفني لوادي دجلة الذي قاد أهم مباريات فريقه في الدوري بكل روح رياضية أصيلة ولذلك تكريم وادي دجلة واجب وكذلك تكريم الجهاز الفني بقيادة حمادة صدقي.
* الموسم الكروي القادم لن يكون سهلا لأي فريق في المسابقة خاصة وأن معظم الأندية بدأت في تنظيم صفوفها بالتعاقد مع لاعبين سواء أفارقة أو محليين كل ناد يريد أن يكون له دور فعال في الموسم الجديد.
ولكن الشيء المؤسف أي ناد متعاقد مع لاعب يسمي بلاعب سوبر وكل التعاقدات سوبر في سوبر والأسعار بدأت في الارتفاع مرة أخري بعد أن هبطت في الموسمين الماضيين ولكنها عادت تشتعل مرة أخري بسبب ما يسمي باللاعب السوبر وبكل صراحة لا يوجد أي لاعب في مصر يساوي المبالغ المعروضة حاليا في بورصة اللاعبين ولكن أرزاق للسماسرة الذين يشعلون الوسط الرياضي نارا ولا يهمهم سوي مصالحهم الشخصية فقط.
ومن هنا يجب علي إدارات الأندية التصدي للأسعار المرتفعة للاعبين وكذلك للسماسرة وذلك بعدة جلسات تعقد بين المسئولين في الأندية خاصة وأن الظروف الحالية للأندية لا تسمح بمطالب اللاعبين المرتفعة جدا.
بالمناسبة الموسم المقبل أيضا سيشهد صراعا بين جيل جديد من المديرين الفنيين الشباب أمثال أحمد حسام ميدو الذي يخوض تجربة جديدة مع النادي الإسماعيلي حيث يقود الفريق الأول للدراويش وهي مهمة في غاية الصعوبة تحتاج الصبر من جماهير الإسماعيلي وإدارته وكذلك من نجوم الدراويش القدامي الذين يجب عليهم الوقوف بجوار التجربة الجديدة التي يتحمل مسئوليتها مجلس إدارة النادي بقيادة العميد محمد أبوالسعود وميدو له تجربة ناجحة مع الزمالك في سنة أولي تدريب حيث قاد فريقه للفوز بكأس مصر.
وتجربة جديدة أيضا للكابتن محمد يوسف نجم مصر والمدير الفني السابق للنادي الأهلي حيث تولي تدريب سموحة وأتمني أن يعمل في الإسكندرية في جو هادئ حتي يستطيع النجاح وقطعا سنشاهد وجوهاً جديدة في دنيا التدريب وكل التوفيق للجميع.