المساء
طارق مراد
هاتريك - 48 ساعة للمصالحة
لعلنا نتفق أن لقاء القمة المرتقب بين قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي يوم الثلاثاء القادم الحائر في البحث عن ملعب لاستضافته سيقام وسط أجواء ساخنة جدا تفوق حرارة الطقس الساخنة جدا.. ولذلك مازال الملايين من عشاق الناديين والخبراء والمتابعون لديهم آمال كبيرة ويتمنون أن يتمكن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من تحقيق المصالحة المرتقبة بين رئيس الزمالك والأهلي المستشار مرتضي منصور والمهندس محمود طاهر وإزالة أوجه الخلاف بينهما خلال الـ 48 ساعة القادمة لعلها تسهم في تهدئة الأجواء بين الماردين الأبيض والأحمر قبل انطلاق لقاء القمة المرتقب والذي زاد من سخونته في الآونة الأخيرة هذا السباق المحموم بينهما حول الصفقات الجديدة من اللاعبين لحرص كل من الناديين الكبيرين علي ضم أفضل العناصر لدعم صفوفهما في المرحلة القادمة.. وكلنا نتفق أن وزيرنا الشاب المهندس خالد عبدالعزيز له أياد بيضاء علي إعادة كل مظاهر الاستقرار والهدوء للمنظومة الرياضية وإعادة الوئام والتعاون والوفاق والتنسيق بين عناصر الحركة الرياضية بداية من الوزارة والتي تمثل الدولة واللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب مرورا بالاتحادات وصولا للأندية الرياضية وهو يسير بخطي ثابتة لإعداد المنتخبات الوطنية في اللعبات المختلفة لخوض غمار دورتي الألعاب الافريقية بالكونغو في سبتمبر القادم والألعاب الأوليمبية بالبرازيل في صيف العام القادم ويحرص المهندس خالد عبدالعزيز ومعه الدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة علي الاجتماع دومًا بمجالس إدارة الاتحادات مجتمعة وفرادي وتكريم لاعبيهم الذين تأهلوا للأوليمبياد وحققوا الإنجازات العالمية والقارية وذلك للاطمئنان علي تنفيذ خطط وبرامج إعداد المنتخبات الوطنية وإزالة أي معوقات يمكن أن تؤثر سلبا علي مسيرتها بجانب قيام الوزير خالد عبدالعزيز بتوفير كل الدعم المالي في التوقيت المناسب بما يضمن تنفيذ برامج الإعداد علي الوجه الأمثل.. وانطلاقا من هذا الواقع والجهد الكبير الذي يبذله يوميا وزيرنا الشاب من أجل النهوض بالرياضة المصرية لتوفير كل عناصر النجاح لها بجانب ما يتمتع به الوزير من خبرات إدارية ورياضية متنوعة وقدرة وموهبة عالية علي التفاوض كونه شخصية تتميز بالدبلوماسية والمرونة ــ ينتظر كل عشاق الرياضة ــ أن يسعف الوقت وزيرنا خالد عبدالعزيز لإتمام هذه المصالحة بين مرتضي منصور ومحمود طاهر لإزالة الكثير من مظاهر التوتر والسخونة التي تطارد هذه القمة فلابد أن نتفق أن تلك الأجواء الساخنة التي تسبق هذه المواجهة بين المنافسين التقليديين تعد سببا رئيسيا في الحيرة التي تواجه اتحاد الكرة ووزارة الداخلية في العثور علي الملعب المناسب الذي يحقق أكبر قدر من الأمان للاعبي الفريقين ويضمن عدم وجود أي ثغرة يمكن من خلالها أن تقتحم الجماهير الملعب خاصة وذلك تنفيذا لقرار اتحاد الكرة منذ بداية المسابقة بإقامة الدوري العام هذا الموسم بدون جماهير منذ كارثة مباراة مجزرة استاد بورسعيد في فبراير 2012 وصولا لحادثة مباراة استاد الدفاع الجوي.. ورغم كل هذه الأجواء الساخنة التي تسبق لقاء القمة فإن ثقتي كبيرة في أن نجوم الفريقين سيكونون علي مستوي المسئولية وعند حُسن الظن بهم في الالتزام بالروح الرياضية والسلوك الحضاري داخل الملعب وبقرارات التحكيم وسوف يتفرغ الجميع لدوره في الملعب وتنفيذ خطة اللعب والتركيز فقط في المساهمة في فوز فريقه لإعطاء صورة مشرفة للكرة المصرية والتي يتابعها الملايين من عشاق القطبين الأهلي والزمالك داخل أرض الوطن وخارجه بعد أن أصبح هذا الديربي المصري يعد واحدا من أشهر وأعرق مباريات الديربي علي مستوي العالم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف