** القمة المنتظرة بين الأهلي والزمالك ليست مجرد مباراة في دوري هذا الموسم.. القمة تعني الكثير لكلا طرفيها.. الأهلي يحتاج الفوز لتأكيد تفوقه علي غريمه منذ 7 سنوات. والزمالك يدرك أن الفوز بالدوري لن يكون له طعم إلا بفك عقدته مع الأهلي.. باختصار نحن في انتظار قمة مجنونة علي نار.
** لقاء القمة.. مهما بلغ من قوة وندية وحساسية.. إلا أنه سيفتقد إلي أهم عناصر الإثارة.. الجماهير.
** فوز الزمالك بالدوري بعد 11 عاما..هل سيكون بداية عهد جديد للتتويج بالبطولات.. أم بداية لعوده الأهلي لاحتكار الدرع كالعادة 7 سنوات.
** معروف يوسف أحيا بقائه في الزمالك بعد تألقه في آخر مباريات فريقه وإحرازه هدفين رائعين في الاسماعيلي وأورلاندو الجنوب إفريقي.. معروف أصبح فجأة "معروف".
** أداء حسام غالي لاعب الأهلي مؤخرا يؤكد أنه نوعية مختلفة من اللاعبين المميزين.. مشكلته ليست في "نرفزته".. مشكلته أن "غلطته " بكارثة.
** الجابوني ايفونا مهاجم الأهلي الجديد..إما يثبت لمن يشكك في قدراته بأنه هداف قدير ويستحق مادفع فيه من ملايين . وإما سيكون " مقلب " ويجعل طوب الأرض يشمت في "اللي جابوه".
** سيندم الاهلي لو ترك جدو واحمد عبد الظاهر.. كلاهما هداف قدير.. أما عماد متعب فرحيله يعني الاعتزال.
** الأندية في بلادنا أنواع.. نوع ينافس علي البطولات.. ونوع يشارك لمجرد التواجد والشهرة.. ونوع تخصص في عكننة جماهيره.
** رؤساء الأندية أنواع.. نوع يجنح دائما إلي الصمت حفاظا علي كيانه وهيبة ناديه ويترك التصريحات لمن ينوب عنه ممن هم أقل منه منصبا كمدير أو إداري الفريق.. ونوع يتحدث عند اللزوم كتوضيح موقف أو حل مشكلة ضخمه تواجه ناديه.. ونوع آخر يصرّح "عمال علي بطال" ويهلل في كل شئ وعن أي شئ.. هذا النوع حوّل منصب رئيس النادي إلي مسئول إعلامي أو أقل من ذلك.
** لاعبو الكرة في ملاعبنا أنواع.. نوع يشعر بالتعب عقب نهاية المباراة.. ونوع يتعب في منتصفها.. ونوع آخر يتعب وهو بيسخن.
** حكام الكرة طرفنا أنوع.. نوع يجتهد للنجاح.. ونوع ورث مبدأ الخروج بالمباراة إلي بر الأمان.. ونوع لا يشعر بالأمان إلا وهو خارج في حراسة الشرطة.
** المدربون في كرة القدم أنواع.. نوع يصنع فريق.. ونوع يصنعه فريق.. ونوع يقول أحلي كلام في الفضائيات وعندما يتولي المهمة.. ينكشف.
** مقدمو البرامج الرياضية أنواع.. نوع محايد دائما.. ونوع مغرض دائما.. ونوع بتاع كله "مع الرائجة".
** محللو كرة القدم أنواع.. نوع يتفلسف لدرجة تشعرك أنه يتحدث في علم الذرة.. ونوع بتباسط لدرجة تجعله كما المشجعين.. ونوع يبحث عن فريق يدربه.