الفلاح المصري أفني حياته في زراعة القطن وهي المهنة التي ورثها عن أجداده منذ زمن ملك القطن فرغلي باشا.
رسالتي وقولي للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أناديه لو ملك الإجابة.. كل عام وسيادتكم والقيادة السياسية العليا برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل صحة وعافية وشعب مصر أجمع.
أنا الفلاح المصري يا دولة رئيس الوزراء أسعدني قرار د.صلاح هلال وزير الزراعة بوقف استيراد القطن من الخارج حفاظاً علي المنتج المصري من الأقطان وعلي الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلاح.. قرار هلال من ضمن أقوي القرارات الوزارية والتي تستحق الثناء منا كفلاحين.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل د.هلال لم يستشر دولتكم في هذا القرار لأنه قرار قوي يمس قطاعاً كبيراً من رجال الأعمال وأصحاب المصالح والوزير يعلم تماماً أن حرباً ضروساً سوف يلاقيها من هذا وأكبر ظني أن الحكومة ليست في جزر منعزلة عن بعضها وأن الوزير استشار سيادتكم في هذا القرار القوي وهو وقف استيراد القطن الذي نال استحسان الكثيرين ووقع 40 عالماً مصرياً يناصرون الوزير في قراره ضد مافيا الاستيراد.
الأعجب أن سيادتكم يا رئيس الوزراء أصدرت قراراً بإلغاء قرار وزير الزراعة ليفتح الاستيراد.. نحن الفلاحون متضررون من هذا القرار ومن يحمنا من مافيا الاستيراد ولمن نبيع الأقطان.. نريد من سيادتكم الرد والطمأنينة وإلا لن نزرع قطناً بعد اليوم.. وحسناً فعل مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي برفع قضية ضد الحكومة لضمان استلامها الحاصلات الزراعية من القطن والذرة والأرز وقصب السكر.. مطالباً الحكومة بالضمان طبقاً للمادة 29 من الدستور المصري والتي تضمن شراء الحاصلات الاستراتيجية من الفلاحين نعم الشراكي نصير للفلاحين.
أنا فلاح مصري أطالب رئيس الوزراء بتقديم ضمان لنا نحن الفلاحين حتي نحافظ علي الاقتصاد القومي.. وأتساءل لمصلحة مَنْ يتم فتح الاستيراد. هل المستوردون للقطن أقوي من الحكومة؟ لا أظن لأن الحكومة هي الحكم بين الجهات نريد حلاً لهذه المشكلة.
نحن الفلاحون نلوذ بالهمام وراعي الفقراء والفلاحين الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقف دوماً مع الفقراء وأنا واثق تماماً أن الرئيس سوف يوجه الحكومة بضرورة الوقوف معنا نحن الفقراء لصالح الاقتصاد القومي والفلاحين. في النهاية ارحمونا من مافيا القطن!!.