الأهلى
خالد كامل
بمنتهى الصراحة .. الأهلى وخطوات ثابتة
يتميز النادى الأهلى بمنظومة متميزة فى العمل وثابتة تعتمد على العمل الجاد وفى صمت دون ضجيج للوصول للأفضل لصالح النادى ويتبارى مجلس الادارة فى بذل أقصى الجهد من أجل ناديهم دون انتظار لشكر أو تقدير بل انهم يرفضون حتى الظهور الاعلانى مفضلين العمل فى صمت لصالح النادى فقط .
وخلال الفترة الأخيرة ومنذ تولى المجلس الحالى برئاسة المهندس محمود طاهر حرص على استمرار منظومة العمل للمجالس السابقة واستكمال نفس الدور والاضافة حتى أن الأداء زاد وأسفر عن حقائق ملموسة على الأرض مثل افتتاح فرع النادى بالشيخ زايد والذى أشاد به الجميع وأكدوا أن مراحله المتبقية ستكون فخرا لمصر وكذلك التجديدات المستمرة بالفرع الرئيسى بالجزيرة وبفرع مدينة نصر وظهر ذلك لدى الأعضاء الذين أشادوا بما تم من انجاز .
ووسط كل ذلك كان اعادة بناء فرق النادى المختلفة وفى مقدمتها بلا شك كرة القدم واعتمد مجلس الادارة ولجنة الكرة على دراسة الأمور بهدوء ودون مشاكل وتحديد المطلوب معتمدين على الكيف وليس الكم ولذلك كان حرص الأهلى على صفقاته الجديدة فى أن تحقق الأهداف وتكون بالفعل للصالح العام فقط وحسب الاحتياجات الفعلية ودخل النادى مباشرة فى صفقاته التى يريدها ونجح حتى الآن بنسبة مائة فى المائة فكان ضم كل من جون أنطوى وايفونا وصالح جمعة من الصفقات المميزة وكذلك محمد حمدى زكى وفى الطريق أكثر من صفقة جديدة حسب الاحتياجات وهو أمر جيد يؤكد أن النادى يسير فى خطوات ثابتة لدعم الفريق ليواصل مشواره سواء أفريقيا أو محليا ولكى يحقق بطولات على مدار سنوات كما حدث من قبل وليس مجرد بطولة والسلام تأتى بعد عدة سنوات تختفى وهذا هو الفرق بين التخطيط للمستقبل القريب والبعيد معا وما بين العشوائية والبحث عن انجاز سريع والسلام .
ونفس الحال فى باقى الألعاب التى تشهد استقرارا واضحا وحرصا على توفير كل مقومات النجاح وأعطى الأجهزة الفنية الضوء الأخضر للعمل بحرية كاملة دون تدخل الا بنهاية الموسم حيث يكون الحساب بعيدا عن الضغوط وخلافه وكلها أمور تساعد على النجاح وبذل أقصى الجهد ولها نتائجها الملموسة .
والأهلى رغم كل ما يتكبده من مصاريف ضخمة الا أن الكل يعمل بروح ونفس راضية لأنها رسالة يؤديها الجميع لصالح مصر والدليل أن أغلب المنتخبات لشتى المراحل السنية وللفريق الأول تضم بين صفوفها أغلبية أهلاوية وهذا قدر الأبطال وحتى الاصابات يتحملها النادى بنفس راضية فالكل أبناؤه ولذا لا ينتظر من أحد تحمل أى أموال ولذا يحرص الكل على اللعب للأهلى لأنهم يشعرون بالأمان والاطمئنان ويضمنون حقوقهم كاملة مهما طال الزمن وكثير من اللاعبين تركوا الأهلى وبعد فترة فوجئوا بمن يطلبهم ليحصلوا على حقوقهم بينما أندية أخرى لا تقدم شيئا واسألوا لجنة شئون اللاعبين والشكاوى الموجودة بها ولم نجد يوما شكوى ضد الأهلى .
ويتبقى فى النهاية التأكيد على أن الأهلى مؤسسة تسير وفقا لنظم وأسس فى العمل وحتى فى حقوق الرعاية تحقق الأعلى ويسعى الجميع للحصول على حق الرعاية لأنهم يعلمون حجم النادى وجماهيره ويسعى لذلك مجلس الادارة للحصول على أكبر عائد ودائما الأهلى فى المقدمة رغم أنف الحاقدين .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف