مرارا وتكرارا نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة بلا قيادة رشيدة لأنها لا تملك إمكانيات المواجهة وتغير المسار ويكفي أن الواقعة الأخيرة التي قام بها المهندس ابراهيم محلب بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك هي خير شاهد لتدخل محلب في فض الاشتباك في منظومة الرياضة المصرية.
ويبدو أن قدر الرياضة والرياضيين وأسرهم كتب عليهم الإهمال وعدم القدرة علي رفع المعاناة عنهم في كل شيء علي المستوي الرياضي والإداري حتي نصل إلي العالمية.
صحيح أن الوزير خالد عبدالعزيز شخصية لا يختلف عليها أحد من ناحية الأخلاق والمباديء ولكنه يعمل مع مجموعة من العاملين في الوزارة لا علاقة لهم بالرياضة باستثناء قلة قليلة علي قدر كبير من الفهم والإدراك الرياضي والإداري والذين أمامهم أيام وشهور قليلة علي التقاعد.
لتفقد الوزارة شرعيتها ومكانها بين سائر الوزارات الذين يقدمون ليل نهار كل الجهد والعرق ومواقفهم تتحدث عنهم هنا وهناك.
ولكن لا أحد يسمع أو يري أو يتكلم ليضع معهم طموحات وأحلام الشباب الجياشة والذين لم يجدوا من يصحح مسارهم ويرسم لهم المشروعات الشبابية العملاقة.
من هنا أتعجب لمواقف المهندس محلب الذي أسند إلي جانب مهام عمله الجسيمة وزارة الشباب والرياضة حتي لا تنفجر المشاكل من حوله وحتي ينضم صوته لصوت الشباب المصري ضد عصابات الشباب والرياضة من أجل التغيير والذي مازال مستغرقا في نومه العميق بعد إسقاط مارادونا النيل طاهر أبوزيد والذي أسقطته قوي الفساد وعصابات اللجنة الأولمبية والاتحادات بالضربة القاضية.
الأمر العجيب الذي يحتاج إلي إجابة تغير الحال من المحال في حق مراكز الشباب والذي أنفق الملايين علي مركز شباب واحد هو الجزيرة وكأن هذا المركز هو الأوحد داخل الجمهورية.
وأن مراكز شباب محافظات مصر في بحري والصعيد بلا عائل وهي المراكز التي تفجر من داخلها مفاهيم الإرهاب الأسود وهم الأحوج لصرف جميع الملايين بالتساوي.
أتذكر عندما كان نبيه العلقامي مدير مركز شباب الجزيرة في التسعينيات والذي استطاع أن يشيد حمام سباحة عالمي ولم يصرف علي هذا الحمام الملايين وقامت الطبقة الارستقراطية من أعضاء نادي الجزيرة الراقي بالإطاحة بالعلقامي وهدم الحمام ويخرج العلقامي بلا رجعة.
إن الرياضة المصرية في حاجة ماسة لتدخل المهندس محلب بهدف ميلاد فجر جديد يأخذ بيد الشباب والرياضيين إلي بر الأمان.
ما حدث في اتحاد الشرطة الرياضي أمر في غاية الأهمية داخل تلك المؤسسة الشبابية بهدف النهوض بها بعد أن وصل الأمر داخل الاتحاد إلي مسلسل هزيل.
العجيب أن الجميع فوجيء بالإطاحة بنجم الكرة والأهلي اللواء فوزي سكوتي رغم أنه من خيرة الرياضيين داخل الاتحاد والذي تعرف أهمية الرياضة الشرطية وكانت الصدمة بإحالته للمعاش.
وأنا علي ثقة أن الوزير المحترم مجدي عبدالغفار دائما مع أصحاب الأيدي البيضاء في كل شيء مع العلم بأن هناك قرارات غاية في الأهمية في الحركة السنوية في مديريات الأمن وعدد كبير من الإدارات خاصة أكاديمية الشرطة والتي يقودها ضباط أكفاء سوف نتحدث عنهم باستفاضة.