أتوقع انه خلال فترة قريبة سوف ينخفض جدا استخدام المكالمات الصوتية بين الأفراد وبعضهم وذلك بعد انتشار المكالمات والرسائل المجانية والمكتوبة علي الواتس آب والفايبر والبي بي إم والتانجو والفيس بوك.. وغيرهم من نفس نوعية هذه البرامج التي يتم تنزيلها بسهولة بالغة علي جميع أجهزة المحمول تقريبا وأصبحت اللغة السائدة والأسهل بين الجميع.. بالتالي علي شركات الاتصالات أن تنظر للأمام بما يجعلها تواكب هذا التطور المتوقع وإلا ستغلق أبوابها.
وأري أن مستقبل الشركات سيعتمد علي ركيزتين خدمات الانترنت وتقديم الخدمات الكترونياً للأفراد.
بالتالي علي الشركات أن تعتمد علي نفسها في ايجاد طرق جديدة تفتح لها أبواب المستقبل وتضمن لها سوقا دائما للمنتج الذي تقدمه سواء أكان بشراكات مع الغير أو اندماجات مع شركات أخري لها خبرة في تقديم مثل هذه الخدمات أو أن تقوم الشركات نفسها بتقديم تلك الخدمات كنوع جديد من أنشطتها.
** عندما يضع الإنسان يده في صندوق ملغم كان الجميع يخشي من انفجاره فيه اذا اقترب منه ويتحمل هذا الانسان مسئولية تفريغه فإنني لا أتعجب من ردود الفعل والمحاولات المستميتة للإطاحة به أو لتشتيته كي لا يستكمل ما بدأه ولا ينجز شيئا.
أعلم أيضاً ان هناك أشخاصا انحصر دورهم بعد أن كانوا في الصورة واشتاقوا للأضواء وآخرين كانت لهم رؤي ومصالح وأهواء كلها تبخرت.
وللجميع أقول الزمن لا يعود للوراء والأجواء التي هيأت لما كانوا عليه اختلفت.