خالد كامل
بمنتهى الصراحة .. الأهلى الزعيم بجدارة
كل يوم يزداد يقين الجميع أن الأهلى ناد كبير وفريق عالمى متميز وكل يوم يتأكد للكل أن المارد الأحمر فوق كل التوقعات وأنه قادر على تجاوز كل الصعاب وتحقيق أفضل الانتصارات بجدارة واستحقاق وأنه يسير بخطوات ثابتة ويعرف أهدافه ويحرص عليها بل ويتجاوزها ووضح ذلك من خلال أربعة أيام حاسمة واجه خلالها الأبطال الزمالك محليا والنجم الساحلى التونسى أفريقيا ورغم أهمية وحساسية المباراتين والفاصل الزمنى القصير بينهما واقامتهما فى مكانين مختلفين الا أن كل ذلك لم يقف أمام الفرسان ليثلجوا صدور كل محبيهم فى كل مكان ويحققوا فوزين متميزين والأهم يقدموا أفضل العروض ، وجاء الفوز عن جدارة واستحقاق وأثبت رجال الأهلى بالأداء وليس بالتصريحات غير المحترمة أنهم الأفضل والأحسن واستحقوا بشهادة كل خبراء كرة القدم فى مصر وخارجها أنهم الأفضل وأنهم الأجدر بالفوز بين سواء على الزمالك أو النجم الساحلى فقد سيطروا وتملكوا اللقاءين وسجلوا وأضاعوا فرصا بالجملة كانت كفيلة بتحقيق فوز بأضعاف ما تحقق ..
وأكدوا من جديد أن الأهلى يسير بخطوات واضحة وثابتة ولديه قواعد راسخة لا تهتز ، وهناك منظومة تعمل ولا تعتمد على الصوت العالى والتصريحات السينمائية التى يعفى عليها الزمن ولعل أغربها أن الأهلى يفوز بالسحر ، وأعتقد أن تلك التصريحات أدهشت الجميع وأكدت من جديد عدم مسئولية من قالها وأنه حريص على الفتنة وللأسف ليس هناك من يحاسبه والدليل أن مثل تلك التصريحات أثارت استياء الكل ومع ذلك لم نجد من يحاسب حتى الآن وهو الأمر الذى يفتح باب مطالبة وزارة الشباب باتخاذ خطوات لضمان حساب من يحاول الفتنة والوقيعة ويصدر تصريحات غير مسئولة ، الأهم أن الأهلى كان رده عمليا فى الملعب خلال اللقاءين وقدم مباراتين متميزتين وعزف أفضل الألحان واستطاع أن يحقق الفوز والأداء الجميل الذى أشاد به كل الخبراء وأثبت أن كرة القدم لا تعترف بالتصريحات غير المسئولة وأن البقاء للأفضل والأكثر استعدادا وعطاءا وهو ما حدث من رجال الأهلى الذين قدموا أفضل العروض فى المباراتين ولعبوا بروح الفانلة الحمراء واستحقوا الفوز وكان من الممكن أن يحققوا أضعاف ما سجلوا وأثبتوا أن الأهلى هو الزعيم وهو الأفضل وأنه حريص على تحقيق الحسم فى المباريات الفاصلة فحقق القيادة فى البطولة الخاصة وحقق الفوز المستحق فى مشوار دفاعه عن لقبه الأفريقى الذى حققه العام الماضى بجدارة كأول ناد مصرى يحقق هذا اللقب والأهم تأكد للجميع أن الزعيم فى عنفوان الشباب وأنه ربما يصيبه بعض سوء التوفيق أو المرض الخفيف ولكنه يتعافى سريعا ويعود لمستواه ويضع الجميع فى وضعهم الحقيقى ويتربع ويعزف على القمة بجدارة فى كل اللقاءات الحاسمة ويثبت أن الأهلى منظومة تسير بأسلوب علمى وأن هناك جهازا فنيا على أعلى مستوى ولاعبين متميزين ومجلس ادارة يؤدى فى صمت لما هو خير النادى بعيدا عن الدجل والشعوذة والتصريحات غير المسئولة .
ويتبقى فى النهاية الدعاء بمزيد من النجاح والتوفيق للفرسان فى مشوارهم لمزيد من الانتصارات واسعاد جماهيرهم الغفيرة فى كل مكان رغم أنف الحاقدين .