دعا ويؤدي شعب مصر علي مدي عام كامل مباراة في صدق العزم والقدرة علي اجتياز الموانع وتخطي العقبات وعلو الهامة وإنكار الذات فامده المولي
عز وجل بفيض من عطائه ومنحه القدرة علي الفوز والنجاح وتحقيق المستحيل والمولي سبحانه وتعالي يكافئ أولي العزم وأصحاب النفوس الأبيه الذين يتغلبون علي الشدائد ويكافحون بقوة من اجل الوصول إلي الهدف. المباراة بدأت بالملايين من المصريين يخرجون مدخراتهم ويساهمون بأربعة وستين مليارا من الجنيهات جمعت في اسبوع واحد من اجل شق قناة موازيه لقناة السويس تهدف إلي توسيع شريان الممر المائي مما يعود بالخير ليس علي مصر فحسب ولكن علي بلدان العالم جميعا وتلا ذلك افواجا من البشر تشمر عن سواعدها لتذيح الرمال وتحفر التربة ويديرون اسطولا من الكراكات ليعمق المجري بينما تقوم افواج اخري بتبطين ضفاف القناة الجديدة وتضع الشمندورات علي الجانبين وتقيم المنائر لترشد السفن وتضئ المجري للملاحة العالمية ويقف العالم مبهورا مصفقا للأداء الممتعة والاهداف الجميلة التي يسجلها المصريون في سباقهم مع الزمن والمسافة وبغيتهم التفوق وتحقيق الارقام القياسية وذلك سمة الابطال بالدورات والبطولات العالمية ونلمح قائد الفريق وهو يقوي الهمم ويستحس العزائم واقفا علي خط التماس متابعا المباراة موجها اللاعبين معبرا عن استحسانه للأداء مما يبعث فيهم النخوة والرغبة لتحقيق الفوز وها هي المباراة وقد جاءت إلي نهايتها بفوز ساحق لأبناء مصر الذين سيرفعون يوم الخميس القادم كأس البطولة بين أيديهم وسط تصفيق من المشاهدين ملوك ورؤساء وقادة الدول يشاهدو بأعينهم مراسم التتويج بكأس البطولة وياله من شعب قوي الشكيمة عالي الهامة ويا له من قائد ملهم فخور بجنوده الذين لبوا النداء عندما قال لهم بأن مصر تريد ان يتم الانجاز خلال عام واحد فقالوا لبيك يا مصر.
وتمام يا فندم