أقسم الله به في كتابه الكريم وخص بسورة في الذكر الحكيم وأحاطه بمظاهر الكريم والتعظيم.
تحدث أهل مدينته عن قلعتهم الصحية وقالوا انها شيدت طبقاً للمعايير الهندسية والمعمارية ومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لكنها تحتاج إلي تدعيم لمواردها البشرية خاصة في التخصصات الجراحية.
نشرت هذه الرسالة في 24/10/1993 تحت عنوان "مستشفي طور سيناء" قالوا ان في مدينتهم مستشفي شيد طبقاً لآخر صيحة في عالم الهندسة والعمارة وتم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية ولكن تنقصه بعض التخصصات الأساسية وأهمها الجراحة.
أضافوا ان المستشفي يقع علي الطريق الدولي وان وقوع الحوادث بالقرب منه أمر وارد وعلاج المصابين بالمستشفي يوفر الكثير من الوقت والنفقات بدلاً من نقلهم إلي مستشفيات القاهرة.
والرسالة توقيع محمد نصر طنطاوي من مدينة طور سيناء عاصمة محافظة جنوب سيناء.
كانت تسمي من قبل الطور وجبل الطور وحملت الاسم الجديد بعد إنشاء المحافظة الجديدة .1979
والطور جمع أطوار ومعناها الجبل الكبير "عليه أشجار وثمار".
والطور كل ما كان علي حد الشيء أو بحذائه وتعدي طوره: تجاوز حده والطور: النوع والحال والهيئة والمرحلة ونفد طوره: فقد السيطرة علي نفسه ورجل غريب الأطوار: صاحب سلوك غير مألوف وطور الداء ساحتها. والطور: سورة بالقرآن الكريم رقم 52 في ترتيب المصحف الشريف. مكية. آياتها .49
والطور: جبل بسيناء. كلم الله عز وجل نبيه موسي عليه السلام عنده.
ورد ذكر طور سيناء في مواقع أخري في القرآن الكريم منها "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين" "التين 1 - 3".
ومنها: "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين" "المؤمنون 20".
ومدينة طور سيناء من أقدم مدن مصر وأقدم مدن سيناء بها آثار تعكس مراحل الحضارة المصرية بكافة عصورها.
بدأ التنقيب في المنطقة عن البترول 1910 وتم حفر أول بئر للبترول 1921 "أبو درية".
تم تقسيم شبه جزيرة سيناء إلي محافظتين "شمال وجنوب" سنة .1979
* ومحافظة جنوب سيناء عبارة عن مثلث قاعدته تمتد من طابا علي خليج العقبة إلي شمال رأس سدر علي خليج السويس ورأس المثلث عند رأس محمد.
والعيد القومي للمحافظة 19 مارس ذكري رفع العلم المصري علي طابا 1989 وشعارها شمس ذهبية وخريطة للمحافظة بين خليجي السويس والعقبة والبحر الأحمر يلفها إطار أخضر من أشجار الزيتون.
تقع مدينة طور سيناء علي بعد 265 كم من نفق الشهيد أحمد حمدي قرب السويس وكانت الميناء الرئيسي للتجارة طوال العصر المملوكي "1250 1517".
وخصصت السويس للأغراض العسكرية وعادت إليها صفتها التجارية والمدينة في العصر العثماني "1517 1914".
انشيء بها مطار سنة 1967 لاستقبال الحجاج.
في سنة 1858 أنشأ سعيد باشا الحجر الصحي للحجاج بمدينة الطور ومن أشهر المعالم السياحية بجنوب سيناء دير سانت كاترين وحمام موسي شمال الطور بثلاثة كيلو مترات. تخرج من عيونه الكبريتية مياه درجة حرارتها 37 درجة وتشفي بإذن الله من أمراض كثيرة منها الروماتيزم والمفاصل والجلد والعظام وغيرها.
أرجو أن يكون مستشفي طور سيناء قد استكمل موارده البشرية في جميع التخصصات ويقوم بواجبه خير قيام في علاج أبناء المحافظة.