من حق المصريين جميعا أن يعيشوا حالة الفرحة والأمل في مستقبل أفضل وهم يشهدون إنجازاً حضارياً تاريخياً علي أرض الواقع.
من حق المصريين في الداخل والخارج أن يعيشوا حالة نشوة بالنصر علي كل قوي الشر التي حاولت تعطيل مسيرة الاستقرار التي ينشدها المصريون منذ ثورة 30 يونية 2013 فقد نصرهم الله وأعزهم وهزم أصحاب النفوس الشريرة الذين فقدوا كل معاني الولاء والانتماء للوطن وقتلوا وحرقوا وخربوا في كل مكان.
من حق المصريين أن يسعدوا بدولتهم القوية التي يحترمها العالم كله ولم تستطع دولة كبري في حجم أمريكا أن تفرض عليها إرادتها وعادت من مناصرة جماعة إرهابية إلي أحضان دولة قوية وقدمت لها القرابين وآخرها الطائرات الحربية التي تسلمناها وشاهدناها في سماء القاهرة منذ أيام.
من حق المصريين أن يأملوا في مستقبل أفضل فقد تحدث كل الاقتصاديين عن العطاء الاقتصادي الوافر لقناة السويس الجديدة وعن أهمية شبكة الطرق الجديدة التي أوشكت الدولة علي إنجازها وبعد أن تلاشت أزمات رغيف الخبز والبنزين والسولار وانقطاع الكهرباء ودخلنا مرحلة إنجاز استصلاح مليون فدان وإقامة 1000 مصنع جديد.
وهنا يجب علي العناصر الإخوانية التي تعيش بيننا ونعرفهم جيدا ونتعامل معهم بكل ود أن يراجعوا مواقفهم ويعيدوا حساباتهم ويتوقفوا عن ترديد الشائعات الكاذبة والأباطيل التي تستهدف تشكيك المواطنين في الدولة وقياداتها.
علي كل إخواني أن يدرك أن استقرار هذا الوطن يعني الأمان والخير له ولأولاده وإذا لم يكن سعيدا بهذا الاستقرار فلا ينبغي أن يسعي إلي التخريب ونشر الشائعات والأكاذيب والسير في ركاب الأشرار الذين يسعون بكل الطرق لإلحاق الضرر بمصر.
الشعور بالعزلة شعور قاتل يشعر به كل إخواني منذ ثورة 30 يونيه.. لكن هم الذين فرضوا هذه العزلة علي أنفسهم بالانسياق وراء أحقاد قيادات الجماعة التي ألقت بأتباعها إلي الهلاك وقدمت شبابها قربانا للمخططات الشيطانية التي دعمتها وباركتها بعض الأنظمة السياسية المعادية لمصر وفي مقدمتها النظامين القطري والتركي.
أقول لكل إخواني عاقل ومتزن: ما يتحقق من انجازات علي أرض هذا الوطن هو خير لك ولأولادك فراجع نفسك وشارك في تنمية بلدك.. ليس عيبا أن تعود إلي وصوابك.. لن يشمت فيك أحد لو عدت إلي صوابك. أهلا ومرحبا بك مواطنا مصريا صالحا في صفوف أبناء الوطن المخلصين في كل ميادين العمل والإنتاج والدفاع عن تراب الوطن.