أحمد سليمان
هذا الشعب.. يستحق هذا الرئيس
نعم.. الشعوب تستحق حكامها
نعم.. شعب مصر العظيم يستحق أن يحكمه هذا الرئيس العظيم.
من حق شعب مصر أن يفرح بثمار ما قدمت يداه.. وأن يفرح برئيسه الذي وعد فصدق وتعهد فالتزم ووثق في رجاله فلم يخذلوه.
من حق شعب مصر أن يفرح بقناة السويس الجديدة هذا الوليد الذي جاء بكل الخير والبشري بمستقبل سعيد.. يفرح بعودة الروح والعزيمة والاصرار والإرادة والتحدي والنصر للمصريين.
أكاد أشعر بما يشعر به الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.
الرئيس يشعر بالزهو والفخار والسعادة ربما أكثر من أي مصري.. فقد نجح الرئيس في هذا الاختبار العملي "شق قناة السويس الجديدة" أمام الله سبحانه وتعالي وأمام شعبه وأمام العالم أجمع.
الرئيس اليوم يزهو برجال القوات المسلحة ويزهو بكل العاملين في مشروع القناة الجديدة بدءًا بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس واللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللذين واصلا الليل بالنهار للاشراف ومتابعة تنفيذ دقائق الأمور في هذا المشروع العملاق وحتي أصغر عامل كان يقدم الشاي والمياه للعاملين في الحفر الجاف وفوق الكراكات وفي تدبيش جسري القناة الجديدة وتركيب الشمندورات بالمياه وغيرهم.
الرئيس اليوم يزهو برجال الشرطة.
الرئيس اليوم يزهو بكل فرد من أفراد الشعب رجلاً كان أو امرأة . شيخاً كان أو طفلاً. عجوزاً كانت أو شابة.. ويزهو بكل من ساهم في هذا الاعجاز سواء بالجهد أو بالمال أو حتي بالقلب والدعم المعنوي.
الرئيس يزهو بكل هؤلاء أمام ضيوفه من الملوك والرؤساء وقادة حكومات دول العالم المشاركين في حفل افتتاح القناة اليوم.
الرئيس وهو يزهو بكل هؤلاء أمام العالم يقول في نفسه: هؤلاء هم المصريون هؤلاء من صنعوا التاريخ وغيروا جغرافية العالم هؤلاء من لبوا نداء الوطن حين احتاجهم . هؤلاء هم من سينقل مصر إلي المقدمة .هؤلاء هم ابناء مصر الذين لا يعرفون المستحيل ويقهرون الصعاب ويقلبون الموازين ويخوضون التحدي بكل عزيمة حتي يتحقق لهم النصر ويبهروا العالم كل يوم ويصنعوا الآن حضارة جديدة.
اليوم.. من حق المصريين أن يفرحوا برئيسهم أمام أنفسهم وأمام العالم ومن حق الرئيس أن يفرح بشعبه ومن حق الجميع أن يفرح بقناة السويس الجديدة التي فتحت باب الخير وكانت بداية الانطلاقة الاقتصادية لمصر التي عما قريب سوف تصبح قبلة العالم لاقتصادية وتصبح معها فعلاً "قد الدنيا" كما قال الرئيس السيسي.
إنه يوم الفرح.. يوم الجائزة.. يوم النصر علي الأعداء.. يوم "السادس من أغسطس 2015" الذي سيضاف إلي أيام الفخار المصرية.
مبروك لمصر وللدنيا كلها