بعد ساعات يخوض فرسان الأهلى جولة جديدة مهمة وحاسمة فى الماراثون الأفريقى لبطولة الكونفيدرالية صاحب لقبها الأخير وصاحب رصيد أول ناد مصرى يحقق تلك البطولة .
واللقاء حاسم بلا شك مع النجم الساحلى بسوسة بتونس خلال الجولة الرابعة لدور الثمانية لدورى المجموعتين وهو واحد من ثلاثة لقاءات متبقية للدور الثانى بعد أن أنهى الفرسان الدور الأول بتصدر المجموعة بسبع نقاط من فوزين وتعادل ومن خلفهم النجم بست نقاط ثم الملعب المالى بأربع نقاط والترجى بدون رصيد .. ومن هنا يتضح أن الماراثون مستمر ما بين الزعيم والنجم والملعب المالى وبالتالى فالجولة الرابعة مصيرية خاصة أن فوز الأهلى أو التعادل سيدفع به خطوات الى استمرار صدارة المجموعة وترك الصراع يزداد شراسة ما بين النجم والملعب لحجز البطاقة الثانية للتأهل للمربع الذهبى .
والمباراة فرصة للفرسان خاصة أنها تأتى مع تدعيم القائمة بأكثر من لاعب مع بداية موسم القيد الجديد وبالتالى هناك فرصة للجهاز الفنى لعلاج أى قصور لظروف الاصابات أو خروج البعض من القائمة الأفريقية وبالتالى لدى الأهلى الفرصة لمشاركة جون أنطوى وايفونا وصالح جمعة ومن الممكن أن يكون أحمد فتحى أيضا وبالتالى هناك اضافة جديدة تنضم للموجودين سواء أصحاب الخبرة أو الشباب المتميز الساطع .
والمباراة صعبة بكل المقاييس خاصة أن الكل يعلم أن النجم الساحلى هو أفضل الفرق التونسية حاليا فى البطولتين الأفريقيتين بعد خروج الأفريقى مبكرا وظهور الترجى والصفاقسى بمستوى ضعيف ولديه لاعبون مميزون بجانب دعم صفوفه أيضا من خلال القائمة الجديدة واللعب بملعبه بسوسة وبجماهيره العاشقة وبالتالى فالمباراة صعبة ليس على الأهلى فقط ولكن على الفريقين فالنجم سيضع ألف حساب للفرسان خاصة أن كل فريق يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الطرف الآخر .
والحذر واجب والتركيز مطلوب من الفرسان لحصد هدف مبكر سيساهم كثيرا فى حسم اللقاء واستغلال الفرص التى ستتاح خاصة أن خط ظهر النجم أقل بكثير من باقى صفوفه والارتباك واضح عليه وبالتالى لابد أن يستغل الأهلى ذلك جيدا خاصة أن هناك أكثر من مهاجم متميز يستطيع استغلال ذلك .. والأهلى لديه فرصة كبيرة خاصة أن الفريق يمر بمرحلة جيدة واستعاد الفريق مستواه وهناك استقرار واضح وهى ميزة للنادى عكس كل الأندية ومجلس الادارة حريص على الدعم والمساندة وبالتالى الأهلى لا يلعب تحت ضغط وبالتالى لدينا ثقة فى أن الجميع سيقدم أقصى ما لديه خلال اللقاء لتشريف الكرة المصرية كما يحدث دائما وأيضا لاسعاد جماهير النادى فى كل مكان .
والأهلى يتميز بالحرص على تحقيق أهدافه ولا يتأثر لفقد بطولة لأن رصيده من الانجازات بلا حدود وخسارة لقب كل أكثر من عشر سنوات من الأمور العادية وأكبر الأندية العالمية لا تحقق بطولة بشكل مستمر كما حقق الأهلى وبالتالى فليسعد البعض لبطولة بعد سنوات ولكن الأهم أن الفرسان دائما ما يركزون لتحقيق كم بطولات ولديهم عزيمة قوية للحفاظ على اللقب الأفريقى وتاريخهم يؤكد ذلك فى كل البطولات التى تحققت وبالتوفيق للفرسان لتحقيق نتيجة تسعد الملايين من محبى النادى فى كل مكان بالعالم وليس فى مصر فقط .