الوفد
محمد عادل العجمى
تحيا مصر
من الآخر.. تحيا مصر بشعبها وجيشها وكل حبة رمل فيها!!
المصريون قادرون علي فعل المعجزات، هم رمز الانسانية والعطاء، قدموا للعالم حضارة، وتقدموا في كافة المجالات ومازال العالم يقف عاجزاً أمام الحضارة المصرية، واكتشاف معالمها.
نحن اليوم في حاجة إلي اكتشاف المصري، واكتشاف المصري يبدأ بمحاربة الفساد بشتي ألوانه وطرقه، فمن يعطل مصالح الناس لمرض نفسي، أو انتظار «المعلوم» فهو فاسد، ومن يستطع أن يأخذ قراراً ليمنع الإسراف في الدولة ويزيد ايرادات الدولة جنيهاً ولا يفعل فهو فاسد، ثم يأتي القائد لينظم، ويرسم ويخطط ويتابع العمل، ويحمل في يد الثواب والشكر والثناء «الجزرة» وفي يد أخري العقاب، والاستبعاد والنفي «العصا» ويرفع القائد من قيمة العمل والأمانة ويقضي علي الكسل والخيانة.
نحن اليوم في حاجة إلي دراسة التجربة منذ اطلاق المشروع وقصر مدته من 36 شهراً الي 12 شهراً، وقصر تمويله علي المصريين فقط، وعبقرية فكرة الشهادات، الي التنفيذ تحت قيادة واحدة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، حتي تنفيذ المشروع.
يجب التوقف كثيراً عند عبقرية التمويل بدون تضخم أو نقص في السيولة، بل كان لها آثار ايجابية منها جذب 27 مليار جنيه من خارج الجهاز المصرفي، ودخول عملاء جدد للبنوك لأول مرة، وهذا يتطلب منا التفكير والدراسة في طرح مشروعات يثق فيها الشعب، بنفس فكرة شهادات قناة السويس لجذب مزيد من أموال الشعب، وتوظيفها في المشروعات القومية حتي يظل عائدها داخل الدولة، ودون ضغط علي العملة الصعبة كما يجب علي البنوك أن تفكر بجدية في طرح صناديق متخصصة في القطاعات التي تحتاجها الدولة، ويساهم كل بنك بحصة، ويترك للشركات والأفراد نسبة للمساهمة، وتتم ادارته بواسطة خبراء في نفس مجال عمل الصندوق وبذلك توظف سيولتها في القطاعات الحيوية للشعب فيربح الاقتصاد والبنوك.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف