منذ فترة فوجئت بالايميل الخاص بى يرفض فتح صندوقه، خير؟، فيه أيه؟، كررت المحاولة عدة مرات، ظهرت رسالة من الهوتميل تطالبني ببعض البيانات، الميلاد، الرقم السرى السابق، رقم المحمول، الإيميل الإلكترونى البديل الذي يمكنهم مراسلتي عليه، بعض الإيميلات التي راسلتها قبل رفض الإيميل فتح صندوقه، أسماء بعض الموضوعات التي أرسلتها، كتبت ما أتذكره وانتظرت أن يراسلوني، حيث أكدوا أنهم فى حالة تطابق المعلومات سوف يساعدونني على فتح الإيميل، وأكدوا لي أن هذه الإجراءات لمصلحتي لكيلا يخترق أحدهم بريدي الإلكتروني، مر اليوم والثاني ولم تصلني أية رسائل من الهوتميل، وأعدت نفس المحاولة، وأجبت عن نفس الأسئلة، ووعدوني بنفس الوعود، فين بعد يومين أو ثلاثة، ربما خمسة أيام وصلتني بحمد الله وفضله رسالة من الهوتميل، قالوا فيها: ان المعلومات غير مطابقة او غير مطابقة بالقدر المطلوب، ونصحوني بإيميل جديد.
اتصلت بأحد الأصدقاء وحكيت له مشكلة الإيميل، وطلبت منه ان يحاول إيجاد وسيلة لاسترداد إيميلى على الهوتميل، وقلت له ان هذا الإيميل معى منذ أن دخل الإنترنت مصر، أيامها كان الويندوز 95، والكمبيوتر بنتيم ون، اتصلت بإحدى الشركات، واشتريت أحدث جهاز كمبيوتر (بنتيم 1)، ونزلت السوق واشتريت كتاباً لتعليم الكمبيوتر، وجلست فى البيت لمدة أسبوعين أقرأ فى الكتاب وأنفذ على الكمبيوتر، بعد فترة سمعنا عن الانترنت، وكان الدخول عبر تليفون المنزل، والساعة بعشرة جنيهات، وكان على من يرغب فى دخول الانترنت ان يشترى اسطوانة بها بعض المواقع يمكنه الدخول من خلالها، أيامها اتصلت بأحد الفنيين كان اسمه عمرو من سكان حدائق القبة أو المطرية، لكى يعد جهازي لدخول عالم الانترنت، ويعلمنى كيفية الدخول والخروج والاستفادة، وحضر بالفعل إلى المنزل، وأعد الجهاز لدخول الانترنت عبر تليفون البيت، وقام بتوصيل سلك التليفون بالجهاز، ودخلنا الانترنت، ويومها أعد لى الإيميل الخاص بى: alaaalaa321@hotmail.com، واختار هو الرقم السرى، وكان: 313313313، وأتذكر أننى طلبت منه أن يكون السرى سهلا يمكن حفظه وتذكره، لأننى أواجه مشاكل مع الأرقام والحسابات منذ الصغر، وظل هذا الرقم معى حتى شهر مضى، غيرت رقمه السرى قبل شهر من إغلاقه إلى رقم 212212212، وعندما رفض الهوتميل الرقم الجديد، وطلب منى دمج الحروف مع الأرقام جعلته: 1ض21ض21ض2، ما فيش شهر من التغيير حتى فوجئت برفضه فتح الصندوق ومطالبة الهوتميل ببعض البيانات، وبعد أسبوع محايلة وهات وخد، نصحونى بعمل إيميل آخر، وقد نصحنى بعض الأصدقاء بترك الهوتميل وإعداد آخر على «الجميل»، وبالفعل وأصبح إيميلى: alaaaoreby@gmail.com، وبدأت أكتبه فى المقال يومياً، منذ يومين، وبعد شهر من التغيير فوجئت بأن الجريدة وموقع بوابة الوفد مازالا ينشران الإيميل القديم، فاتصلت بالصديق وجدى زين الدين، وطلبت منه ان ينبه الزملاء فى قسم «الماكنتوش» إلى أنهم مازالوا ينشرون الايميل القديم، وأمس فقط تم تدارك الايميل، لكن للأسف أشعر بأننى غير مرتاح فى الإيميل الجديد، كما أننى لا أشعر بأى عاطفة ود نحوه، ومازلت على أمل أن استعيد إيميلى القديم، فقمت بتوزيعه على بعض الأصدقاء، لعل وعسى.