على عبد الهادى
كورنر - مبروك الأهلي يعمل في صمت
كان الله في عون الكابتن فتحي مبروك الذي تولي مسئولية الأمور الفنية بالنادي الأهلي بعد إقالة جاريدو الإسباني في توقيت صعب للغاية وهذا الأمر ليس غريباً علي الخلوق فتحي مبروك الذي يعمل دائماً دون ضوضاء ولكنه يعمل في صمت ويحقق كل مرة يتولي فيها المسئولية نجاحاً لم يحققه أحد من أبناء جيله في ناديه رغم أنه لم يحصل علي الفرصة كاملة يتولي فيها قيادة فريق الأهلي الذي يعشقه مثل غيره رغم أنهم فشلوا في مهمتهم وعملوا بدون ضغط نفسي أو عصبي بخلاف المدرب الخلوق فتحي مبروك الذي له تاريخ ناصع في عالم كرة القدم وقت أن كان لاعباً أو مدرباً ويكفي أنه كان المدرب العام للمنتخب الوطني الذي تأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 1990 وقت أن كان الكابتن الراحل محمود الجوهري مديراً فنياً وهذا الانجاز لم يحققه أي مدرب مصري حتي الآن باستثناء الانجاز العالمي الذي حققه شوقي غريب الذي حقق الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للشباب وبرغم ذلك كان فتحي مبروك يعمل تحت ضغط نفسي وعصبي لم يستطع أن يتحمله أحد رغم أنه ناجح في مهمته حتي الآن ورغم ذلك كان مجلس الإدارة يبحث عن مدير فني لتولي مسئولية قيادة الفريق اعتباراً من الموسم القادم وهذا لم يقلل من شأن مبروك علي الإطلاق إذا كان التفاوض مع أجنبي فهذا أمر مقبول لابد في الغالب الذي يتولي الأمور الفنية لفريقي الزمالك والأهلي أن يكون أجنبياً ولكن من غير المقبول أن يتفاوض مجلس إدارة الأهلي مع مدرب وطني حسام البدري لتولي المسئولية ولو كان هذا حقيقة كان يجب علي مسئولي الجبلاية السماح له بترك المنتخب ويتم تعيين مدير فني جيد يكون لديه القناعة التامة للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية بدلاً من الاعتذار ثم المشاركة في نهائيات دورة الألعاب الأوليمبية وأن شرفاً كبيراً لأي مدرب يتولي القيادة الفنية لأي منتخب من المنتخبات الوطنية خاصة ان مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام يبشر بالاستقرار بخلاف توفير لبن العصفور للأجهزة الفنية للمنتخبات ولذلك يطبق المثل القائل اللي باعك بيعه وهو الخاسر.